سلمت يداك ياسما
فكم هو جميل ماكتبتيه لنا وما سطرتيه
ولا يوجد اجمل منه الا زوجان عاشا
في عشهما الصغير الهدئ يتبادلان فيه اجمل وارق اناشيد الحب الطاهر
ولا يلتفتا لكل عاذل او حاسد
فها انا اكتب له في ايام ملكتنا بعد طوول انتظار ان يكوون هو من يبادرني بالحب ولكني كنت انا دائما المتسرعه المتلهفه للحب والحنان
أطالعك واغيب عن الوجود..
واتخطى الاسوار..والحدود...أطاعك ..واضمك في مقلتي ..كما تضم الاغصان الورود
يارجلا ...لم اعرفه عمري
يارجلا...لم يسمع..شعري
يارجلا...لم يتنسم ..عطري
يارجلا...طيفه ....حير امري
فان لم تكن الشمس فلتكن قمري...
ليرد بعد طوول انتظار وكانه قد سكب الماء على الورود العطشى ليحيياها بعد ما ذبلت
قالت لي معاتبتا
لما لا ارى للعشق فيك فعلا
لما لا ارى السهر عليك باديا
ولما لا ارى الشوق بك متلاعبا
لأقوول لها
وكيف اشكو؟؟؟
ااشكو الما فيه لذتي؟؟؟
ما اغربني
مرت اعياد وولت اعياد وانا اصوغ لهذا القلب عقدا ازين به جيده واصبر قلبي بالمنون واردد في نفسي ايها البعيد القريب المتغلغل في كل شريان ووريد؟؟؟؟لا يدرك اسرا قلوبنا الا من امتلأت ..قلوبهم بالأسرار.......ما اجملها من ايام
ويزداد جمالها اذا كان كل من العاشقين الزوجين يتذكرها بكل معانيها ولحظاتها واحاسيسها
بل ويحافظ عليها ويذكر نفسه بها بعد ان يكون قد قطع على نفسه وعد
ان لا يتركها مجرد ذكرى بل يجددها بين وقت واخر
ولكن مع من يجددها
مع عاشقه ومعشوقه ونصفه الاخر شريك عمره وحياته
فعلا انها لكلمات جميله
بدات بها يا سما وبها قد فتحت القلب على مصرعيه
ليخرج ما كان قد كن به
ولكن هيهات ..............
فنحن في زمن قل ما تجود او يجود اي من الزوجين بكلمه طيبه او رقيقه
في زمن يقوول او تقوول الزوجه
افعالي تخبره انني احبه
فلماذا اتكبد عناء الكلام؟؟؟[
نحن في زمن يكوون فيه الكلام الوردي بين الزوجين
كلام مراهقين
سلمت يداك ياسما واتحفينا دائم بجديدك فانا والله احب ان اقرا لك
فكلماتك دائما تعزف على اوتار قلبي وكانك
قد قراتي مابه
وبارك الله فيك
]