الزوجة وحاجتها للاطراء 000
اطراء للزوجة الوفية المخلصة المتفانية لزوجها 00000
تحتاج المرأة في جميع أطوار سني عمرها المختلفة إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية !
يجب على الزوج أن يلاطف زوجته ويقول لها :
أنتي جميلة وأنتي امرأة ذات ذوق رفيع وأنتي ملاكي
وكل ما املك في الدنيا ولم اعجب بغيرك ولم اراء جسماً جميلاً مثل جسمك الرشيق الناعم 0
وأنا استمتع بمجامعتك والنوم بجوار جسمك الدافئ الرقيق , وإذا دخلت للبيت وشاهدتك أنسى
هموم الدنيا ومافيها من مشاكل , وبعد الاكل قل لها ما الذ طبخك وفنك وذوقك في طبخ الاكل
الله لا يحرمني من يدينك الناعمتين الرقيقتين 0
ولا تخجل أخي الزوج من الكلام المعسول الرقيق ولا تبخل به على زوجتك وحاول ملاطفتها ومداعبتها
دائماًً وفي كل مكان ووقت حتى في المطبخ إذا دخلت عليها طبطب على رقبتها وقل لها اشتقت اليك
والى طبخك واشراقت وجهك الجميل فهي سندك وعضدك بعد الله تعالى 0
فزوجاتنا يعشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة المحبة!
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر في تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية ، فقد كانت سيرته مع زوجاته لا تخلو من حسن التعامل والتدليل والممازحة والملاطفة .
مع زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى في مراعاتهن وتلمس حاجاتهن ، بل هاهو عليه الصلاة والسلام يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه ويُعلمه أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي . فقد سأل عمرو بن العاص : أي الناس أحب إليك ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : "عائشة " .
وكان عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وطيب معشره ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئدة ، قالت عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً : "ياعائش ، هذا جبريل يقرئك السلام "
وكان عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة ، تقول عائشة رضي الله عنه : " إن النبي صلى الله عليه وسلم قبل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ "
لكل رجل : راجع حساباتك وتفقد أمرك ، فالأمر مقدور والإصلاح يسير وسد لهذه الثغرات المهمة في حياة كل زوجة.
ارجو من الله أن يكون هذا الموضوع فيه فايده للجميع 000
سلامي 000