السلام عليكم

عضو جديد و أحمد الله أني وجدت هذا المنتدى المبارك

و عندي مشكلة و أريد منكم إخباري كيف أتفاداها . . .

وهي أني أصغر إخواني و أعيش في بيت مع أمي لوحدنا و متوظف . . . و بعد محاولات و مفاوضات قررت الزواج . .

و الحمد لله وجدت ما أرغب و تمت الملكة و بعد زواجي سأسكن أيضاً مع أمي مع أن لي أخوة و أخوات كل في بيت خاص


تكمن المشكلة في تعاملي مع أمي و الموازنة بينها و بين الإستمتاع بحياتي الزوجية الجميلة و أخاف من سيطرة أمي علي

أمي لها حق و يجب أن لا أتركها أو أعقها بل لابد من برها


أمي وحيث أني أصغر أخواني فأني حضيت منها بالدلال و الخوف علي مع كبر سني فأنها تعاملني كأني صغير و ليس رجل و مسئول في البيت و دائماً توجهني بكل صغيرة و كبيرة . .


فأريد أن أوفق بين حياتي الزوجية من ناحية الخروج و العودة و السفريات الخاصة مع زوجتي بدون قيود أو إذن من أمي و خاصة أنها من الواجبات لي و لزوجتي . . . و بين بري بأمي


أرجوا من ذوي الخبرة و التجربة النصيحة

الله يوفقك لكن الوالد وينه؟ انا اشوف انك تأخذ لك شقه تكون قريبه من الوالده واتوقع انها بتفهم وضعك

بسم الله والحمدالله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


الأم جوهره يجب المحافظه عليها

ثم يا اخي الحبيب الأم تنظر بصفة عامه الا ولدها بأنه طفل حتى لو بلغ من الكبر الشيب تنظر اليه طفلا حتى لو وصلت بنيته الى بنية الثور تنظر اليه الى بنية العجل

فلا تقلق ولا تتحسس انا اعرف احد الأخوه كان مع امه في احد الحدائق العامه يمشيان معا ثم التقيا بألعاب الأطفال عندها قالت الأم لولدها هيا يا ولدي اذهب والعب في تلك الألعاب دعني اراك فقال لها متقبل للموقف قال يا اماه اني استحي من الناس فقالت له لا يوجد احد هيا فذهب يلعب بالألعاب كأنه طفل صغير وهو شاب كبير وهي تراه وتضحك وتقول له ايضا انتبه لنفسك انتبه

تقول له انتبه وهو يلعب انظر الى قلب الأم الرحيم الشفيق الحنون الحليم

مهما حدث من الأم لا ترفع صوتك ولا تبين لها في وجهك انك غضبان بل تبسم وضحك لها كما قال الشاعر : (( _ قال السماء كئيبة وتجهما ........... قلت ابتسم يكفي التجهم في السما ........ قال الصبا ولى قلت له ابتسم ........ لن يرجع الأسف الصبى المتصرما .))

اما المسأله الزوجيه انا انصحك انه تخلي زوجتك تحتك مع امك لتؤانسها وايضا زوجتك تأنس بها بغيابك ثم لا تقلق امك لها خبره في كل الأمور

وفقك الله لما يحبه ويرضى