أعزائي
السلام عليكم
طرح رائع من روائع أخينا غريب قادم , ففهم النفسيات بين الأزواج أمر ضروري جداً لاستمرار الحياة الزوجية.
ولكن لي مداخلة بسيطة إذا سمح لي أخي غريب قادم واختصرها في النقاط التالية:
1-" أنك مهما أدعيت أنك تفعل ذلك رغبة في الثواب أو في أعفاف مسلمة أو غير ذلك من الترهات فلن يصدقك أحد" (غريب قادم).
لماذا نقتل هذا الشعور بالمسؤولية تجاه أخواتنا و بناتنا في المجتمع بينما في الوقت اراهن هو مطلب.
لماذا لا يكون الأمر إشباعاً لشهوة و طلبا للأجر. هل يتنافى ذالك؟؟
وهل من الضرورة أن يصدقني الناس طالما أني صادق في نيتي إن شاء الله مع رب الناس؟؟
2-"قبل أن تقدم على زواجك الثاني الذي هو بدون عذر مقبول وقهري.. أسأل نفسك سؤالاً واحداً وهو:هل تستحق زوجتك ورفيقة عمرك أن تكون أنت السبب في أن تورثها كل هذا الهم والألم ؟
وهل هذا جزاء طيب العشرة وحسن تبعلها لك في ما فات من أيام وشهور وسنين ؟" (غريب قادم).
و أنا هنا اطرح تساؤلاًت أخرى وهي: ما هي الأعذار التي من الممكن أن تقبلها الزوجة؟؟ وهل قائمة الأعذار هذه مقبولة لدي معظم النساء؟ مع العلم أن رب العباد لم يضع قيد للتعدد سوى العدل أليس كذلك ؟ أليس من خلقهن هو الذي قدر ذلك الألم على شقائق الرجال؟
و في الختام, كما أن التعدد لا يناسب كل الرجال فهو في المقابل يناسب بعض الزوجات ببعض الآم التي تزول مع عدل الزوج و حسن معشرة و قبل ذلك كله توفيق الباري عز و جل.
أخوكم بركان