لكل من يريد أو تريد أسر قلب الزوج أو الزوجة تفضل - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-2006, 03:51 PM
  #1
الجروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الجروح
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,731
الجروح غير متصل  
لكل من يريد أو تريد أسر قلب الزوج أو الزوجة تفضل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أنا اخترتك



صاحبي، قلبه يكاد يتفجر عاطفة وحناناً، ولكنه لا يستطيع إظهار مشاعره لأي شخص أحبه مع محاولاته العديدة للتغلب على نفسه، وتقدم في ذلك ولكنه تقدم يسير.

رزق بابنه الأولى التي هي باكورة زواجه، أحبها حباً لا يوصف، ولكن لا يستطيع إظهار مشاعره لها، بلغت من العمر أربع سنوات على هذه الحال، ويراها تستعصي عليه أحياناً وتتجاهله أحياناً أخرى، طفح الكيل عنده فأمسكها بيديه مخاطباً لها أمام زوجته: لماذا أنت هكذا؟ أنت قلبي، أنت روحي، أنت حياتي، أنت عمري، أنا أحبك كثيراً، لماذا تتعاملين معي هكذا؟! وجمت الزوجة والإبنة كذلك، انبهر الكل أمام هذه الألفاظ التي لم يبح بها لأحد من الناس، وسكت الجميع، ثم بعد ذلك تغيرت الإبنة تماماً، إنقلبت رأساً على عقب في تعاملها مع أبيها الحنون. كلمات الحب تنسف جبالاً من الحواجز الوهمية التي شيدها الطرف الآخر لغاية في نفسه وتجعله يتعامل بمشاعره الحقيقية التي يكنها ويخفيها.

إن كلمات المودة الموجهة إلى الزوجة تملؤها نشاطاً واندفاعاً لتحقيق كل ما يجول في خاطر الزوج، وتجعلها تضحي بالغالي والنفيس من أجل رضاه.

عندما خرج موسى من مدينة مدين متوجهاً إلى مصر ومر بأرض سيناء ليلاً ضل الطريق فرأى ناراً من بعيد فاندفع نحوها وحده في وقت يهيج فيه وجد المخلوق فناداه الله تعالى {إني أنا ربك، فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى، وأنا اخترتك} هذه الكلمة {وأنا اخترتك} أخذت بقلب موسى عليه السلام، ثم قال هل الله تعالى {فاستمع لما يوحى} فاستمع موسى عليه السلام بقلب ممتلئ بالشوق ثم انهالت بعد ذلك عليه كلمات الود والحب من الله تعالى : {وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني} أي تتربى بحفظي ورعايتي وحبي فأنت في عيني ثم قال سبحانه {واصطنعتك لنفسي} فأنت لي أنا وحدي، وصنعتك صناعة غير طبيعية حباً ومودة.

فتأهب موسى بعد هذا الكلام الذي أخذ بقلبه ولبه من الإله ثم قال سبحانه {اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري، اذهبا إلى فرعون إنه طغى} فانطلق موسى مسرعاً نشطاً إلى فرعون الذي يهابه الصغير والكبير، ولا سلاح مع موسى إلا الحب والتعلق بالله سبحانه.

العين والقلب هاتان الكلمتان إذا تلفظ بهما الحبيب تفرجان الهموم وترفعان الأحزان التي تكالبت على الطرف الآخر وأحاطت به من جميع الجهات.

عندما توجه أشرف قريش، سيد العالمين، رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قريش، ودعاهم إلى الله تعالى فكذبوه ونالوا منه بألسنتهم، متهمين إياه بالكذب والشعوذة -السحر- والجنون ثم قاطعوه، فكان صلى الله عليه وسلم من شدة الهم يقطع المسافات الطويلة ماشياً دون شعور إلى أن انتهى إلى الطائف، فردوا عليه أشد الرد ورموه بالحجارة فأدموا قدميه الشريفتين، فخاطبه الله تعالى مواسياً مسلياً {واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا} أكررها {فإنك بأعيننا} فكانت هذه الكلمات تذهب كل الآلام والأحزان خاصة إذا صاحبها خطاب لقلبه الرحيم مصدر الحب {نزل به الروح الأمين على قلبك} و {ولنثبت به فؤادك}.

فما المانع أن تقول الزوجة عند طلب الزوج وربما في حالة الغضب: لا تفعلي كذا، افعلي كذا فيكون الجواب منها : «من عيوني» «أنت بعيوني» ولا تنس استخدام كلمة «القلب» في التخاطب بين الطرفين.

يقول أحد الشباب بينما كنت في زيارة أحد المجالس، إذ دخل علينا شاب من روّاد هذا المجلس فدخل قلبي، وأحببته كثيراً كان كثير التبسم مع الشباب، دمث الخلق ترى الحيوية تجري في عروقه فتعرفت عليه، فعندما خرجنا معاً، بحت له بكل ما أشعر به تجاهه، وما مرت الأيام إلا وأصبحت أنا أحب الناس إليه، بل لا أبالغ إذا قلت بأنني ملكته. لذلك حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الأسلوب في إشاعة الألفة. قال أنس: كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر رجل، فقال رجل من القوم: يا رسول الله إني لأحب هذا الرجل، قال: هل أعلمته ذلك؟ قال : لا، فقال ثم فأعلمه» (رواه أحمد).

إن إظهار المشاعر من قبل أحد الزوجين للآخر تجعله يسوق قلب الآخر سوقاً عاطفياً ولا يملك الآخر إلا الإستجابة بسرور.

تعرفت على شاب منذ فترة بعيدة لسانه يأسر القلوب، يرحب بأصحابه، أحسن ترحيب إذا رأى صاحبه من بعيد تسمع صوته (هلا، هلا، هلا) مع ابتسامة على محياه، ثم يتبعها بكلمات جميلة، تعرفت على والدته فإذا هي حاملة الراية في حلاوة اللسان، وددت أني لو كنت جزءاً من هذه العائلة السعيدة بارك الله لهم فيها تآلفت قلوب هذه العائلة فبالرغم من زواج أبنائها إلا أنهم أصروا أن يسكنوا في بيت واحد، فبنوا بيتاً كبيراً يسعهم بحمد الله تعالى بعد أن شيّدوا في قلوبهم قصراً من الحب بكلمات المودة.

هذه بعض آثار كلمات المودة والحب التي وصّى الله تعالى بها: {قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزع بينهم} فقال سبحانه : {التي هي أحسن} أي ينتقي أحسن الكلمات وأجمل الألفاظ.

فهل ينتقي كل من الزوجين أجمل الألفاظ لإظهار المودة والمشاعر بينهما.
منقول
__________________
قديم 10-02-2006, 04:02 PM
  #2
اصغراخواني
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,680
اصغراخواني غير متصل  
سلمت يداك على النقل .................. وشكر الله لك .
قديم 10-02-2006, 04:14 PM
  #3
الجروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الجروح
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,731
الجروح غير متصل  
أخي في الله اصغر اخوني
جزاك الله خيرا
وأشكرك على مرورك
__________________
قديم 11-02-2006, 12:23 AM
  #4
عاشقة غرفةالنوم
موقوف
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 18
عاشقة غرفةالنوم غير متصل  
tongue3

جزاك الله ألف خير والله يرزقك بالزوجة(إذا ما تزوجت )والذرية الصالحة
قديم 11-02-2006, 01:11 AM
  #5
حبيبة بعلي
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 191
حبيبة بعلي غير متصل  
يسلموا على النقل الجيد
قديم 11-02-2006, 05:51 AM
  #6
ريم2006
عضو مميز ومثالي
 الصورة الرمزية ريم2006
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,764
ريم2006 غير متصل  
مشكور اخوي
بس الزوجات اظن مايقصروون بالحكي الحلووو بس الازواج اللي يجننون زوجاتهم من كثر سكوتهم وكأن بنظرهم هالكلام الحلووو يهين كرامتهم وينزل من رجولتهم
بس الواحد مايقوول الا الحمدلله على نعمه الزوج سؤاا صامت او متحدث لبق
ههههههههههه
قديم 11-02-2006, 12:33 PM
  #7
الجروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الجروح
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,731
الجروح غير متصل  
وجزاكم الله بالمثل جميعا
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM.


images