حتي تكسبي زوجك العفو عن الأخطاء.. و"المرح" لمنع الصدمات!!
حتي تكسبي زوجك
العفو عن الأخطاء.. و"المرح" لمنع الصدمات!!
فاطمه الزيات:
كثيراً ما تقف المشاعر السلبية الناشئة عن الغيرة وعدم الثقة بين المرأة وزوجها عائقاً أمام التمتع بأحاسيس الألفة والسعادة التي ينشدها الزوجان.. فالمشاكل العاطفية وافتقاد القدرة علي التواصل مع الطرف الآخر قد يؤدي إلي مزيد من التوتر والمشاحنة التي يخيم معها الاحساس بالتعاسة.
وحتي تتجنبين مثل هذه المشاعر وتجيدين إدارة حياتك الزوجية بالقدر الذي يمنحك السعادة ويقلل من فرص اثارة المشاكل.. اقرئي معنا هذه النصائح التي حملها لنا كتاب "ما يكرهه الرجال في النساء".
احذري الغيرة فهي مدمرة وإذا لاحقت زوجك لتعرفي ماذا يفعل في الخارج فإنك بذلك تنبهينه إلي المغريات الخارجية ليتجه نحوها.
ومن الطبيعي ان تتجهي لدورك في إدارة المنزل ورعاية الأطفال فلم يعد لديك نفس الحيوية التي كنت تمتلكيها من قبل فيزداد وزنك قليلاً كذلك يوجد الوقت الكافي للحفاظ علي جاذبيتك كما كنت قبل مجيء الأطفال فقد أصبح اهتمامك الرئيسي هو الأطفال وإدارة المنزل وقد تستمر حياتك هكذا دون أن يكون هناك ما يثير القلق حولها.
ولكن المشكلة هي انه ينبغي عليك القلق دون اثارة لمشاعر الشك والغيرة فتركك للحياة الزوجية تنزلق إلي الروتين سرعان ماستغدو حملاً كئيباً تماماً كما صنعت بنفسك.
وأية امرأة تسمح لنفسها بان تصبح غير جذابة جسدياً فهي بالفعل تسعي للمشاكل فقبل مضي وقت طويل قد تتحول عين الزوج باتجاه هذه أو تلك.
جاذبية ذهنية
وإلي جانب ذلك قد يكون الجذب الذهني مدمراً بمثل هذا المقدار نفسه فعندما يتركز مجال المرأة واهتمامها بمنزلها فحسب سرعان ما تصبح غير مثيرة للاهتمام وشخصيتها تصبح راكدة ويغدو زوجها معرضاً للبحث في مكان آخر عن المتعة الذهنية.
فينبغي علي كل زوجة ان تكون حذرة ليس فقط للابقاء علي ثبات حياتها الزوجية بل كذلك لتهيئة كل الطرق التي تجعل زوجها يريدها بصورة أفضل ولتحقيق ذلك عليك ان تتعلمي بعض ما ينبغي ان تقومي به وما ينبغي ان تتجنبيه.
فالمرأة مدينة لنفسها ولزوجها بأن توسع آفاقها باستمرار بحيث يظل في شخصيتها دائماً جانب علي الزوج استكشافه ومن واجبات الزوجة ان تبقي نفسها مثيرة للاهتمام بحيث لا يتحول زوجها عنها ليتصفح كتاباً مثلاً والا تنشغل بالأعمال المنزلية بحيث لا تترك مجالاً لتنمية شخصيتها فالرجل يتزوج امرأة وليس عاملة نظافة.
المطاردة مرفوضة
والغيرة أيضاً مدمرة فالزوجة التي تلاحق زوجها باستمرار أو توجه سيلاً من الأسئلة حول ما يفعله أثناء ابتعاده عن البيت تجعله أكثر إدراكاً للمغريات الخارجية مما كان عليه قبلاً وعندها يواجه الرجل البريء لوماً علي شيء لم يقترفه فإن ردة الفعل الطبيعية هي أن يقدم علي ما يتهم به إذ لن يخسر شيئاً علي أية حال. وقد يدفع الشعور بالنكد الزوج للتخلي عن هذا الانزعاج باتخاذه لامرأة أخري تستطيع أن تتغاضي عن تلك العادات المزعجة.
اغفري الأخطاء
وعليك أن تدركي ان كل شخص يقترف أخطاء لكن عندما ترفض الزوجة الاقرار بأخطائها أو ترفض التغاضي عن أخطاء زوجها فإن سلوكها يكون امراً لا يغتفر كما ان الاهمال والتجهم وسيلتان طفوليتان كثيرياً ما تدفعان بالرجل إلي البدء بالبحث عن شريكة أخري أكثر نضجاً.
الميل إلي المرح
وهناك عنصر هام ينبغي أن تضيفه الزوجة إلي قائمة اجراءاتها الخاصة بالحياة السعيدة وهو الميل إلي المرح ولا أقصد بذلك تفضيل كل شيء هزلي فالمرح وسيلة ناجحة لامتصاص الصدمات والمرأة التي لديها القدرة علي اثارة المرح في المواقف الشخصية الصعبة والتي تستطيع ان تضحك من أخطائها هي ومن أخطاء الآخرين والتي يمكن استغلالها للتخفيف من أسباب القلق والاخفاق في حياتها أو في حياة شريكها مثل هذه المرأة سوف تزيد من سعادة زوجها معها وتعلقه بها وحبه لها.
وبالطبع ليس هناك من ضمان بأن الرجل لن يقترف الخيانة الزوجية بالمغريات قائمة في كل مكان وسواء أكان يخضع أم لا يخضع فذلك يتوقف إلي حد بعيد علي المرأة التي تزوجها والأمر متوقف عليها لتجعله يدرك ان كل ما يبتغيه من المرح والاثارة يوجد داخل بيته.
فكثير من النساء تسيء إلي شريك حياتها وليس هناك الا عنصر واحد لتذليل العقبات وتحليل عقد المشكلات هو "الصفح" نحن نحتاج إلي هذه الصفة النبيلة.. المقدرة علي المغفرة حتي نرحم بها الصدوع التي يحدثها سوء التفاهم بذلك تنمو العلاقة الزوجية وتشتد حبائلها الوطيدة.. فالصفح بعد تصرف أهوج من الطرف الآخر هو أعظم تعبير للحب.
تحياتي
يرجى تغيير التوقيع لأنه مخالف
التعديل الأخير تم بواسطة LittleLulu ; 28-01-2006 الساعة 03:17 AM