قبل الزواج
, طلب من رجل تزوج مرارا نصيحة واحدة تلخص تجربته الزوجية
, فقال على الفور :
لا تضرب زوجتك ما حييت , لأن الضرب يشير إلى الضعف وفقدان التوازن النفسي ,
والمرأة تكره الرجل الضعيف ,
والكراهية تؤدي إلى الاحتقار ,
ولا خير في رجل حقير .
والله تعالى يقول (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله والتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا))
1- الصالحة لها التعامل الطيب .
2- ومن منا غير ذلك فلها الآتي :
- الموعظة
- الهجر
- الضرب
اللهم إني رضيت بحكمك لا تبديل له فتقبل مني إنك أنت السميع العليم .
Rosso
السلام عليكم..
يقول احد العلماء الأوائل :
كل يؤخذ بقوله ويرد إلا صاحب ذلك القبر..
صاحب القبر: الرسول صلى الله عليه وسلم
فمن أستشهدت بكلامه لا يعد كلامه قاعده يجب أن نؤخذ بها لأن في القرآن آيه ذكرت طرق علاج نشوز المرأة على زوجها..
والآيه هي نفسها التي إستشهدت بها الأخت متأمله جزاها الله كل خير وغفر لنا ولها...
وفي الأيه توضيح لطريقة علاج من نشزت على زوجها
والنشوز هو الترفع على الزوج وعدم القيام بواجباته وأداء حقوقه.
وقد فسرها المفسرون ومنهم الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في كتابه:
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
وقد قال في تلك الآية:
يخبر تعالى أن {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء} أي:قوامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى من المحافظة على فرائضه وكفهن عن المفاسد والرجال عليهم أن يلزموهن بذلك وقوامون عليهن بالإنفاق عليهن والكسوة والمسكن ثم ذكر السبب الموجب لقيام الرجال على النساء فقال { بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ } أي:بسبب فضل الرجال على النساء وإفضالهم عليهم فتفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة من كون الولايات مختصة بالرجال والنبوة والرسالة واختصاصهم بالكثير من العبادات كالجهاد والأعياد والجمع وبما خصهم الله به من العقل والرزانة والصبر والجلد الذي ليس للنساء مثله وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال ويتميزون عن النساء ولعل هذا سر قوله { َبِمَا أَنفَقُواْ } وحذف المفعول ليدل على عموم النفقة فعلم من هذا أن الرجل كالوالي والسيد لامرأته وهي عنده عانية أسيره فوظيفته أن يقوم بما استرعاه الله به.
ووظيفتها القيام بطاعة ربها وطاعة زوجها فلهذا قال تعالى { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ } أي:مطيعات لله تعالى { حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ} أي: مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب تحفظ بعلها بنفسها وماله وذلك بحفظ الله لهن وتوفيقه لهن لا من أنفسهن فإن النفس أمارة بالسوء ولكن من توكل على الله كفاه ما أهمه من أمر دينه ودنياه.
ثم قال { وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ} أي:ارتفاعهن عن طاعة أزواجهن بأن تعصيه بالقول أو الفعل فإنه يؤذيها بالأسهل فالأسهل. { فَعِظُوهُنَّ } أي: ببيان حكم الله في طاعة الزوج ومعصيته والترغيب في الطاعة والترهيب من المعصية فإن إنتهت فذلك المطلوب و إلا فيهجرها الزوج في المضجع بأن لا يضاجعها ولا يجامعها بمقدار ما يحصل به المقصود و إلا ضربها ضرباً غير مبرح.
فإن حصل المقصود بواحد من هذه الأمور وأطعنكم { فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} أي فقد حصل لكم ما تحبون فاتركوا معاتبتها على الأمور الماضية والتنقيب عن العيوب التي يضر ذكرها ويحدث بسببه الشر.
{ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} أي: له العلو المطلق بجميع الوجوه و الإعتبارات علو الذات وعلو القدر وعلو القهر الكبير الذي لا أكبر منه ولا أجل ولا أعظم كبير الذات والصفات *.
*- تيسر الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص 164/165
الاخت الكريمه لقد ابحرت بعيدا عن مرفأ السلامة والنجاة ومن يبحر بعيدا يخشى عليه من الهلاك
وأقرب ما يمكن الى مرفأ النجاة هو كتاب الله وقد أجاز ضرب الزوجه ولكن ليس الضرب الا لللا تي تخافوا نشوزهن وذلك بعد فقدان الأمل المرجو من الموعظة
أن الضرب هو أمر سيء ولكنه موجود وهو عقوبة الخارجة عن الامر السليم كما أن قطع اليد أمر سيء ولكنها عقوبة السارق وهذه حدود الله فلا تعتدوا عليها
كلام جميل ونصيحه مفيده لجميع الازواج
والله ينطيكم العافيه
والرجل الذي يضرب زوجته أكيد ماهو لرجل كامل
يعتبر رجل ناقص ومعقد ويحاول أن يثبت رجولته على
زوجته الضعيفه الناعمة وهذا عمل مشين ومنافي للأدب
والاخلاق الاسلامية القيمة 0