كلام سليم مائة بالمائة ، ولا غبار عليه ، بل إنه بين الازواج ، فمن الذي يطلب الجماع عادة ؟ وما الأسلوب الذي يطلب به؟ الرجل هو الذي يطلب الجماع لأنه يريده لذاته؟ أما أسلوبه في ذلك فمن خلال الكلام الجميل والمؤدب بإثارة كلمات الحب والحنان. ونحن نقول دائما أن ما يثير المرأة هو الكلام ، فالرجل اذا غازل المراة يعطيها كلاما جميلا فتعجب به حتى تحبه فهي امراة سمعية ، أما وسامته وجماله فلا يثيرانها بالمقدار نفسه الذي يثيرها به الكلام والعواطف. أما الرجل فهو بصري يثيره جمال المرأة ، لكن كلامها لا يثيره بمقدار جمالها. والتجربة خير برهان.
وهذا كله لا يمنع من وجود استثناءات بسبب اختلاف الهرمونات الذكورية والأنثوية لدى الرجال والنساء على حد سواء.
والخلاصة أن هذا الكلام صحيح جدا ، لكنه بنسب متفاوته ، في الرجل نفسه ، وفي المرأة نفسها. فنقول أن الرجل في الغالب الأعم يعطي الحب ليحصل على الجنس ، والمراة في الغالب الأعم تعطي الجنس لتحصل على الحب ، والحب وسيلة عند الرجل في الغالب الاعم ، وغاية عند المراة في الغالب الأعم، والجنس وسيلة عند المراة في الغالب الأعم ، وغاية عند الرجل في الغالب الاعم.
انا ارفض الكلام بهذه الطريقة .
الانسان لما يحب زوجته يحبها لذلتها ولان الشرع أمر حيث ان رابط الزواج تكون فيه المحبة والرحمة فاذا انتفى شى يجب ان لا ينتفى الشى الاخر وهى الرحمه ..، ولقد وصى النبى صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا وفيه احاديث كثيره وفى اخر حياته وفى حجة الوداع كذلك ..واقول لكل رجل عليك ان تعامل بنات النساس مثل ما تحب ان تعامل ابنتك واختك ..والجنس ما هو الا وسيلة للوصول الى الغاية الاسمى وهى التكاثر لمباهات الامم يوم القيامه ... ولمل احب زوجتى احبها لانها هى التى تانس قلبى وتخدمنى وتانس وحشتى وتربى ابنائى وتحفظ بيتى وتشاركنى لحظات حياتى صغيرها وجلها ..فياجماعه رفقا بالقوارير ، واستوصو بالنساء خير ، فانهن نذرن انفسهن لخدمتكم ....واشكر اخى صاحب الموضوع الذى حرك الاذهان