إلى كل زوجين سئما بعضهما
تحية شذاها أول أيام زواجكما و ذكراها العطرة
تحية تحمل في طياتها نسيم أول عطر شمه كل واحد منكما
تحية مغلفة بشعور أول نظرة مشوبة بالحياء تبادلتماها سوية
تحية لا كالتحايا
من القلب إلى القلب
أرجو التجرد من العوالق الشخصية وتراكمات المشاكل اللتي كدرت جو الصفاء الى كدر
وغيرت جو البسمة
إلى التكشير
وغيرت الإقبال بالإدبار
وغيرت المجاملات الحلوة إلى ما بعد المطلوب من المصارحة ... كلها انبذاها أيها الزوجان و تجردا من سوداوية النظرة إلى شفافية الفطرة ونقائها و صفائها
لن تكملا - وربي - و لكن اسعيا إلى الكمال وقارباه وسددا بينكما الخلل
انظرا إلى الجوانب المشرقة في نواحي الحياة
انظرا إلى معاني الإنسانية السامية
تأملا شروق الشمس البحري مع كدح البحارة وصوت النورس ورطوبة الجو و مداعبة البحر خد الشاطئ
اصعدا بروحيكما عن توافه المشاكل وزوايا الحزن القاتم وليل المشاكل الطويييييل
أخرجا شمس حياتيكما طيرا مع عصافي الصباح غردا أنشودة الراحة تعانقا قبلا بعضيكما انسيا الماضي افتحا صفحة مستقبلية استقبلا ما بقي بتكفين ما مضى ودفنه في قبر النسيان ولا تترحما عليه ....
أخيرا .... و قبل ....... وداعااااا
أهديكما هذه الكلمات وصلتي بالبريد لكما كل تقديري
غيّر استراتيجيتك ؟!!!
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلانا آخر.
عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب في طريقه. وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية. فعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها؟
فأجاب الرجل: " لا شيء غير الصدق, فقط أعدت صياغتها". وابتسم وذهب. لم يعرف الأعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة الجديدة كتب عليها: "
نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله"
غير استراتيجيتك
غير استراتيجيتك
غير استراتيجيتك
غير استراتيجيتك
عندما لا تسير الأمور كما تريد وسترى أنه حتماً ستتغير للأفضل.