فهذه القصص تذكر الغافل ,, وأود التنبيه إلى النهي الوارد عن ذكر الميت بشر ونحو ذلك هو التخصيص بحيث يعرف الشخص؛ لأن هذا من الغيبة وحرمة المسلم ميتا كحرمته حيا ,, أما كون الشخص مجهولا كما هو الحال في قصص أخونا الحبيب المجاهد هنا فلا حرج حيث لا نعرف الشخص وليست من الغيبة ,,,, كمثل شيخ يقول: قابلت شخصنا مدخنا تفوح منه رائحة كريهة وو فهذا ليس من الغيبة ؛ لأن الشخص مجهول.,,, ولا غيبة لمجهول ....
كما أن هذه العلامات السيئة وكذا الطيبة ليست بمؤكدة وإنما هي مبشرات أو منذرات ولا يقطع لشخص بجنة أو نار مطلقا ,, وقد تكون الآثار السيئة لجملة من المعاصي وليس للصلاة فقط ,, وما دام أن الشخص لم يعلم فذكرها من باب التذكير والعبرة مفيد,, بشرط ثبوتها وصحتها ,, وهو ما نحن متأكدون منه بحكم أن الشخص الذي يقصها هو الأخ المجاهد نفسه ـ جزاه الله خيرا ـ ...
جزاك الله خيرا على هذا التذكير...وكفى بالموت واعظا....
وارجوا ان لا تتوقف في ذكرمثل هذه القصص لان ذكر هادم اللذات يلين القلوب....
ونسأل الله حسن الختام...
__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو (اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو حسب ونسب اضف صفرا =10000
فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير