علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن ندعو للعروسين بقولنا :
أما
**** بالرفاء والبنبن ****
فهذه تهنئة الجاهلية
لأن فيها دعاء له بانجاب البنبن ـالذكورـ دون الإناث
والله تعالى يقول
وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون
النحل : 58-59
وفي الآية بيان حال المشركين العرب في الجاهلية من كراهيتهم البنات خوفا من العار وذلك لشدة غيرتهم
بل أنهم كانوا يدفنون البنات الصغار أحياء
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين