[CENTER] السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أخي الكريم ....

اسأل الله العلي العظيم الذي رفع السماء بلا عمد أن يبلغك بزوجه صالحة كريمة تقر بها عينك وأن يجعلك نعم الزوج الصالح وأن يسكنك اليها ويسكنها لك يارب العالمين ...

أخي الكريم لاتقنط من رحمه الله العلي العظيم فهو الذي بيدة مفاتيح الامور ..
وانا احب اذكرك بقصه قد قرئتها
والقصة هي ما يلي :

يقول الشيخ : من القصص التي مرت عليّ : رجل من قرابتي كان من حفظه القرآن ، وكان صالح من الصالحين ، وكنت أعهده ، وكنا نحبه ونحن صغار .. الرجل وصول لرحمه ، والرجل مستقيم على طاعة الله ، كفيف البصر ..

أذكر في يوم من الأيام قال لي : يا ولدي - وعمري في ذاك اليوم ستة عشر سنة أو سبع عشر سنة - لماذا لا تتزوج ؟ ، فقلت : حتى ييسر الله يا خالي العزيز .. المسألة كذا - يعني الأمور المادية - قال : يا ولدي أصدق مع الله واقرع باب الله وأبشر بالفرج .

وأراد أن يقص عليَّ قصة أصغيت لها سمعي وأحضرت لها قلبي ، قال لي : اجلس يا ولدي أحدثك بما جرى عليّ ، ثم قال : لقد عشت فقيراً ووالدي فقيراً وأمي فقيرة ونحن فقراء غاية الفقر ، وكنت منذ أن ولدت أعمى دميماً ( أي سيء الخِلْقة ) قصيراً فقيراً .. وكل الصفات التي تحبها النساء ليس مني فيها شيء ! ..

يقول : فكنت مشتاقاً للزواج غاية الشوق ، ولكن إلى الله المشتكى حيث إنني بتلك الحال التي تحول بيني وبين الزواج ! ، يقول : فجئت إلى والدي ثم قلت : يا والدي إنني أريد الزواج ، يقول : فَضَحِك الوالد وهو يريد مني بضحكه أن أيأس حتى لا تتعلق نفسي بالزواج ! ، ثم قال : هل أنت مجنون ؟! ، مَنِ الذي سيزوجك ؟ ، أولاً : أنك أعمى ، وثانياً : نحن فقراء ، فهوّن على نفسك ، فما إلى ذلك من سبيل إلاّ بحال تبدو والله أعلم ما تكون ! .

ثم قال لي الخال – رحمه الله - : والحقيقة أن والدي ضربني بكلمات ، وإلى الله المشتكي يقول عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين يقول فذهبت إلى والدتي أشكو الحال لعلها أن تنقل إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي فإذا بها مثل الأب قالت يا ولدي تتزوج أنت فاقد عقلك الزوجة من أين الدراهم وكما ترى نحن بحاجة في المعيشة ماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباح مساء فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا به نفس القضية يقول ليله من الليالي قلت عجباً لي أين أنا من ربي أرحم الراحمين أنكسر أمام أمي وأبي وهم عجزه لا يستطيعون شيئاً ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر يقول صليت في آخر الليل كعادته فرفع يديه إلى الله عز وجل يقول فقلت إلهي يقول من جملة دعائي " إلهي يقولون : أنني فقير ، وأنت الذي أفقرتني ؛ ويقولون : أنني أعمى ، وأنت الذي أخذت بصري ؛ ويقولون : أنني دميم ، وأنت الذي خلقتنـي ؛ إلهي وسيدي ومولاي لا إله إلا أنت تعلم ما في نفسي من وازع إلى الزواج وليس لي حيلةٌ ولا سبيل .. اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها ، اللهم إنهم عاجزون ، وأنا أعذرهم لعجزهم ، وأنت الكريم الذي لا تعجز .. إلهي نظرةً من نظراتك يا أكرم من دُعي .. يا أرحم الرحمين .. قيَـِّض لي زواجاً مباركاً صالحاً طيباً عاجلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي ..

دعا بدعواته ، يقول : وعيناي تبكيان ، وقلبي منكسر بين يدي الله . يقول : فكنت مبكراً بالقيام ونعَسْت ، فلمَّا نعَسْت رأيتُ في المنام – تأمل : في لحظته ! - ، يقول : فرأيت في النوم أنني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ ، يقول : وبعد قليل ، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ بالرؤيا من السماء ، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها ، حتى نزَلَت فوقي ، وغطتني وحدَثَ معها من البرودة شيءٌ لا أستطيع أن أصفه من شدة ما فيه من الأنس ، حتى استيقظت من شدة البرد بعد الحر الشديد ، فاستيقظت وأنا مسرور بهذه الرؤيا .

من صباحه ذهَبَ إلى عالم من العلماء معبـِّرٍ للرؤيا ؛ فقال له : يا شيخ رأيتُ في النوم البارحة كذا وكذا ، قال الشيخ : يا ولدي أنت متزوج وإلاّ لم تتزوج ؟! .

فقال له : لا واللهِ ما تزوجت . قال : لماذا لم تتزوج ؟! ، قال : واللهِ يا شيخ كما ترى واقعي رجل عاجز أعمى وفقير .. والأمور كذا وكذا . قال يا ولدي البارحة هل طرقتَ بابَ ربِّك ؟! ، يقول : فقلت : نعم لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت . فقال الشيخ : إذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها ، فإن الباب مفتوح لك ، خذ أطيب ما في نفسك ، ولا تذهب تتدانى وتقول : أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي .. وإلا كذا وإلا كذا ! ، بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك .

يقول الخال : ففكرتُ في نفسي ، ولاَ واللهِ ما في نفسي مثل فلانة ، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل ، فجئت إلى والدي فقلت : لعلك تذهب ياوالدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت ، يقول : ففعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض رفضاً قاطعاً نظراً لظروفي الخـَلْقِية والمادية السيئة لاسيما وان من أريد أن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل ! ، فذهبت بنفسي ، ودخلت على أهل البنت وسلمت عليهم ، يقول فقلت لوالدها : أنا أريد فلانة ، قال : تريد فلانة ؟! ، فقلت : نعم ، فقال : أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ ، ومرحباً فيك مِنْ حاملٍ للقرآن .. واللهِ يا ولدي لا نجِد أطيبَ منك ، لكن أرجو أن تقتنع البنت ؛ ثم ذهَبَ للبنت ودخل عليها وقال : يا بنتي فلانة .. هذا فلانٌ ، صحيحٌ أنه أعمى لكنه مفتِّحٌ بالقرآن .. معه كتاب الله عز وجل في صدره ، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله . فقالت البنت : ليس بعدك شيء ياوالدي ، توكلنا على الله .. وخلال أسبوع فقط ويتزوجها بتوفيق الله وتيسيره ، والحمد لله رب العالمين .
فأطرق باب رب العالمين ... وماخاب من طرق هاذا الباب ..

أخى الكريم الاعاقه ماهى عيب بلعكس ولا تشعر بيها بنقص لأن رب العباد ما ابتلا العبد الا وعوضه بشيء
انا اعرف وحده معاقه جسديا وعلى كرسي والله ثم والله انها في نفسيه أحسن وأفضل من الاصحاء وأخدة درجات عاليه في مجالات صعبه جده وعايشه برة تكمل دراستها واعلى المستويات ..

والاعاقه هي اعاقه العقل لمن يبتعد عن التفكير بخالق هذا الكون والتفكير في المعاصي ..

واعذرني اخى الكريم على الاطالعه والله انى حاسه بشعورك واحساسك ربي يبلغك ياااااارب ببنت الحلال الا تكون عون لك على الطاعه وماتعرف النصيب ولا القدر الا ربي كاتبلك هوا واتوكل على رب العالمين ..واكثر من الاستفار بنيه ان رب يبلغك زوجة صالحة ... وماتعرف ممكن ربي ماكتبلك نصيب مع هادى البنت لسبب مايعرفها غير رب العالمين

يارب ياكريم بلغ أخينا محمد زوجة صالحة تكون سكنا له يارب العالمين

أختكم [/CENTER]

عسى الله يشفيك ويرزقك الزوجه الصالحه والذريه الطيبه

اخي لماذا لا تبحث في الفتيات ذوات الاحتياجات الخاصه .. فهي اشد ماتتمنى زوج وهل لا تستطيع ان تسأل الزواج مثل الرجال .. ولا اقصد بالاحتياجات الخاصه هم المعاقين عقليا ... لا .. اقصد المكفوفين مثلا
او المصابات بشلل او باي مرض بالاعصاب .. ستكون اكثر تعلقا فيك لانك انقذتها بالزواج فهي امرأه وتحتاج الى رجل .. وهناك نوادي رياضيه كثيره للي عندهم مشكله بالسير وتستطيع ان تكلم المدرب او اي احد تعرفه هناك
ويمكنهم ايجاد المرأه المناسبه لك

عسى الله يسهل عليك .. دايمن قول رب اشرح لي صدري ويسر لي امري .. وان شاء الله ماتصير السنه القادمه الا نسمع خبر ولادة زوجك .. آمين

اسمع يا أخي !!!

خالي يمشي على عكازين (يعني معاق) و مشيته مو طبيعية!!
عمره في الأربعين[i][b] ، و الإعاقة ما منعته من أنه يجد على روحه و اشتغل أكثر من شغله و بالتالي بعد تقدم لأكثر من بنت و ما صار نصيب بسبب إعاقته و في الأخير و ما توقعنا انه يتزوج!!! الله سبحانه و تعالى عوضه خير و ألحين هو مستانس معاها و أزيدك من الشعر بيت بعد، إعاقته منعته من السياقة بشكل طبيعي و لا فكر انه يحصل ليسن السياقة بس بعد ما تزوج فاجئ الكل بأنه مو بس حصل رخصة سياقة إلا اشترى سيارة بعد و عايش حياة سعيدة والله يهنيه و عقبالك يا رب ان شاءالله اسمع عنك خبر حلو يا رب يا كريم


لا تيأس من رحمة الله !!!
و ألحين أنا أطلب من الله أنه يرزقني بالذرية الصالحة و يرزقك ان اشاءالله زوجة صالحة و ذرية صالحة يا رب آمين أدعوا لك من كل قلبي


كل ما صار إيمانك بالله قوي ذهب عنك اليأس و تحققت كل أمانيك

و كما قال الإمام علي (عليه السلام):
(علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فآمنت بالله)

كلما تذكرت مقولة الإمام علي (عليه السلام) تفاءلت و لم اشغل بالي بشيئ فرزقي بيد الله و لا يستطيع أحد أن يأخذه غيري

لماذا نبرة التشاؤم هذه يا أخي الكريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا عليك بالرضا لما قدره الله لك
واعلم ان الله موزع الارزاق وهو الذي كتب لك الزواج أو عدم الزواج وكله با\ن الله خير ولا تعتقد ابدا ان عدم زواجك بسبب المرض فكم من صحيح ولم يكتب له الزواج وكم من عليل قدر له الزواج
يجب عليك الايمان والتسليم والتوكل وعدم اليأس
واعلم يا اخي الكريم أن الاستغفار يفتح ابواب الرزق فاكثر منه

وردد دائما

( اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد في حال الرضا ولك الحمد بعد الرضا [i][u])

دائما وابد الحمدلله

أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك ويرزقك من حيث لا تحتسب

اااااااااااااااااااااااااااااااامين

ياأخي لماذا لاتتنازل شوي ؟!!

أنتم غريبين يالرجال ، معليش أخي اسمح لي حتى المرأة تتمنى الرجل الصحيح المعافى ..

وش فيها إذا أخذت لك وحدة فيها إعاقة ، ياأخي احتسب الأجر فيها ..
أم أنك تريد لبنت الناس تحتسب فيك الأجر ، وأنت ماتحتسب في بنات الناس ..!!


إلا إذا كنت تعرف من نفسك شدة توقانك لزوجة متعافية ، فأسأل الله أن يرزقك ..
ولكن ربما يطول بك البحث !

الله يعينك..

__________________
أحب جبالك يالجنوب وأحبك لأنك أنتي الجنوب

السلام عليكم

لا أدري لم موضوع الزواج معقد جدا بهذه الدرجة. لقد أصبت باليأس بسببه وأفكر بالتوقف.

بعد جهد جهيد تمكنت من إقناع أهلي بالموافقة على الزواج حتى صدمت بموقف صديقي الغريب. فهو يماطل الان في أخذي إلى منزل العروس وأهلها. كلما طلبت منه حتى مجرد الاتصال بهم وتحديد موعد إلا أنه ما زال يماطل ويرفض إعطائي حتى العنوان. لا أدري ماذا في نيته.

محمداقبال