أختي الغالية ان ما تقعين فيه يسمى بوهم الحب الذي نصدقه كلنا نحن البنات فأنا شابة في مثل سنك تقريبا الفارق بيني وبينك سنة فقط واحببت شابا وكانت علاقتنا عبر الهاتف فقط ولم اقابله الامرة واحدة في عمري وليس اربع وامام الناس وشاهدته من بعيد ولم اكلمه وكل كلامنا كان عنة طريق الهاتف وبعد فترة كتبت مشكلتي للأخوة في المنتدى وشاركوني حلها والحمد لله انتهيت منها . تعرفي ماذا كانت نهايتها هي الفراق وكان الطلب من الشاب نفسه وما كانت نهايتي الا انه قال لي انا لست للزواج تبين حب وتسلية عبر الموبايل فانا مستعد غير التسلية ما عندي فأنا ما عندي شي اسمه زواج . طيب ليش لم يرد علي . وعندما سألت نفسي عن السبب رايت انه من حقه ان يقول هذا الكلام فلو سألتي اي شاب فسوف يقول لكي انه لا يريد الارتباط بامراة قد تحدث اليها هاتفيا وسهر معها الليالي فالتي تكلم هاتفيا فانها للتسلية فقط وساقطة حتى لو كانت من اشرف البنات واسمحي لي على الكلمة . ولكنني تفاعلت معكي لانني مريت بنفس التجربة . هل تعلمين بانه كان يكلمني ويقول لي اجمل كلمات الحب واذا غضبت منه يترجاني ويبكي من اجل ان استمر معه ولا افارقه والنتيجة ماذا اثناء فترة المحادثات الهاتفية عرفت بأنه ذهب يخطب اخرى لا يعرفها ولا تعرفه وانما شاهدها بالصدفة ولم يتحدث اليها طوال حياته كلها لماذا؟.... وانا التي قضيت معه سنين عمري اي ذهبت وشقائي معه ومساعداتي له وتركي للخروج والنوم والراحة من اجل الاطمئنان عليه وين راحت ... كل هذا ذهب للرماد ... لانني لا استاهل وهي التي تستاهل لانها منعت نفسها عن محادثته ولا مقابلته وانا التي وثقت فيه تركني وباعني بأرخص الاثمان . عزيزتي ارضي امك واسمعي كلامها . فوالله سوف تندمين اذا لم تسمعي نصحها . وخافي ربك فانتي الآن بهذه الطريقة تعصين ربك فما بالك اذا عصيت امك ايضا فهل ستسعدين في حيات . واخيرا اطلبي منه التقدم لخطبتك اذا كان صادقا وسوف يعتذر منك بحجة صغر سنه فقولي له تقدم فقط للخطوبة والملكة والزواج بعدين حتى تكسبي رضى امك . واذا لم يرضى اقطعي علاقتك به . واياكي ثم اياكي بالخوض في الحرام . واكثري من تلاوة القرآن والأدعية . والله يرزقكي بالزوج الصالح . آسفة على الاطلة
أختكي في الله
الأسيرة