بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعا أعضاء هذا المنتدى الذي لطالما تابعته من بعيد ، إلى أن وصلت بي الحالة أني ماعدت قادرة أن أبقى في البعيد .
بما أنها أول مشاركاتي أردت لها أن تكون ذات فائدة ، لكن يأبى الزمان وتميل نفسي لأن أعرض عليكم قصة حياتي إلى هذا اليوم ، منها أزحزح جبلا يكتم على أنفاسي ، ومنها اجد حلا لمشكلتي .
انا في العشرين من عمري ، متزوجة من شاب سيكمل الثلاثين عاما ، ركزت عند خطبتي من زوجي هذا على ألا يكون عصبيا أو بخيلا، أ، يكون يتحملني لأني أعلم أني حساسة و سريعة البكاء ، لكنه كان النقيض ، يحاسبني على الفلس أين صرفته وعصبي .لكني أحببته ، وبما أني طالبة في الجامعة فأعترف أني مقصرة في أعمال المنزل ، لكنه ليس له قدرة على احتمالي قليلا ، يأمرني بفعل هذا و ذاك ويريدني مجتهدة بدراستي.
يقارنني ببنات من أهله ، تلك دخلت كلية الهندسة ، وأنا لأجل عينيه حولت من العلوم إلى كلية التربية .تلك تتميز بالأنوثة وهو جردني من كل الأنوثة بمعاملته الخشنة ، لا يريدني أن أبكي ، وعندما تحدث مشكلة بيني و بينه يقول لي اليوم سمعت عن فلانة حامل انت تغارين منها ، فلانة عادت من شهر العيل انت تغارين منها ، فلانة عملت كذا انت تغارين منها .حياتي معه يوم جنة و يوم جحيم .صريح لدرجة أنه يقول لي فلانة جميلة ، فأسأله : أجمل مني ؟ يقول نعم !
متسرع جدا ولا يثق بي ولا يعترف بذلك . وبعد مرور أول سنة من الزواج لم يشأ الله أن يرزقنا الذرية ، فكان يعيرني ويقول أنه يجب أن أذهب لأفحص لأن عندنا وراثة - مع العلم أن واحدة من بنات عمتي تأخر الحمل عندها - ، وظل يعايرني حتى ذهبت وفحصت فكانت النتيجة أن حجم البويضة صغير وبحبوب المنشط خلال ايام معدودة عادت لطبيعتها ، لكن لم يحدث حمل . فأمرته الطبيبة بعمل الفحوصات وكانت أول صدمة أن حيواناته المنوية عددها قليل جدا .فبدأ بالعلاج ومع ذلك لم افتح موضوع الانجاب حتى لا اجرح مشاعره . لكنه لا يكتفي بل زاد وصار يصنع من الحبة قبة خصوصا بعد نتائج التحليل الثاني الذي أظهر تدني في العدد . وبعدها بفترة قررنا أن نسألأ عن اسباب ذلك وهل يوجد علاج آخر.
فكانت الصدمة الكبرى ، قالت لنا الدكتورة أمل الحمل الطبيعي لحالتنا صفر . عليكم بالتلقيح الصناعي و الافضل طفل الانابيب ، رجعنا البيت ، وبدأ زوجي يفتعل الشجار . يراضيني في اليوم التالي ليعود الى الشجار ليلا ، لدرجة أن في احدى الليالي تشاجرنا و تصاحبنا خلال الجلسة الواحدة 3 مرات . ومرت الايام كنت اذهب للجامعة ابكي وارجع وانا ابكي وانام وانا ابكي لانه بدلا من ان نكون معا خصوصا في هذا الوقت كان ينفرني منه ، أخبرته أني سأبقى معه لأني أحبه لكنهبأسلوبه هذا سيعجل من تركي له ، فاعترف لي بأنه داخليا كا يفتعل الشجار لاتركه ، فبكيت ، أيظن بي هذا؟ ارخصت المال لأجله ، لكنه لا يكتفي بذلك بل حتى أنه وصلت به أنه أثناء ايقاظي له من النوم اذا عن غير قصد خدشته باظفري و ضغطت على ظهره - أثناء التدليك - يضربني على وجهي ، وبعدها يسألني : لماذا تعقدت مني؟ باختصار زوجي عصبي ، حريص على المال ، عديم الرمانسية ، لايحس بانوثتي ، ولا يعطيني حقوقي ، لكني مع ذلك ااحتفظ في قلبي بقليل من الحب المتبقي له ، باقية معه الى ان ينعدم الصبر مني .
فهل انا مصيبة في عملي هذا ؟
وااسف على الاطالة ، فقلبي يكاد ينفجر و لا اريد ان اشكو لامي .