الحب الحرام يغدر بفتياتنا
هذه قصه واقعيه اكتبها لوجه الله تعالى لكل فتاه غائبه عن الوعى وكل فتى بعيد عن الله
اولا السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتى واخوانى ارجو قراءة القصه بالقلب لا باعين فقط وارجو ان تلتمسوا لصاحبتها العذر
لانها تربت فى بيئه يحكمها اب سادى النزعه وام سلبيه الامومه فماذا ينتج من هذه الاسره الا ابناء غير
سويين و من بينهم بطلة قصتنا ضعيفه الشخصيه ليس لها هدف سوى ان تتزوج من رجل يعوضها الحنان والحب الذى لم تجدهم فى بيت ابيها هذه الفتاه كبرت وهى بطبعها الخجل من كل شىء وكانت هذه صفه جميله جدل فيها واقصد كلمه كانت هذه قصد اكيد لما تستؤل اليه حالتها
هذه الفتاه يا اخوان كانت تخجل حتى من ان تخلع ملابسها او بعض منها امام امها نظرا لخجلها الشديد
وماذا حدث لها بعد ذلك تعرفت فى فترة الثانوى على فتاه ممن يقولون عنهم مقطعه السمكه وديلها ونظرا لضعف شخصيه بطلة قصتنا تصورت ان صياعه صاحبتها علامه على قوه الشخصيه ولانها مشتته وليس لها قدوه اخذتها قدوه لها
وقررت ان تتعلم منها ولكنها فشلت فشل زريع كانت تخرج معها وعندما تتعرف صديقتها على شاب تحاول ان تتعرف على صديقه ولكنها تفشل وتهرب من المكان وذلك لخجلها من ان تتكلم مع شاب غريب عليها
ولكن الحب فعل معها ما لم تقدر هى عليه فى الماضى وخلع عنها برقع الحياء وصور لها الشيطان اخو صديقتها ان الحب له اشياء اخرى تنميه
ولكنها رفضت فوجد الشيطان اخو صديقتها انه مذبوح الكرامه ولابد له من تعويض فعرض الامر على شيطان اكبر منه واعقل منه واذكى منه بكثير ومثلوا عليها تمثيليه متقنه بان الشيطان الاكبر هذا اكشف ان اخو صديقتها يخدعها وانه يحذرها منه وسيقف له حتى لو خسره لانها اهم عنده من صديقه يقصد بذلك الشيطان الصغير اخو صديقتها وزرع براسها انه المنقذ الذى انقذها من براثن الذئب وزرع براسها انه يحبها منذ زمن وانه كتم حبه لها لانها كانت تحب صديقه وتصورته بطلتنا انه بطل ومحب ثم ماذا
ظل سنه يا اخوانى لم يلمسها ابدا وهو يزرع بعقلها انه يحبها لشخصها وانه لا يريد منها شىء اخر وبانه مغلوب على امره فى حبها وبانه وبانه وبانه كثير كثير جدا حتى شفقت عليه من حبه لها يالها من مغفله
وصور لها الدنيا جميله وحلوه ورسم معها عش الزوجيه الجميل وبانه يفتديها بحياته واكثر من ذلك من خدع واهيه حتى اقتنعت بانه نزل لها من السماء منقذ لها من الآم الدنيا وقسوه ابيها ساعدت هذا الشيطان على جرها فى حبال القدوه فاخذته قدوه لها وظلت مقتنعه بانه يفعل الصواب ولغت شخصيتها واصبحت تتكلم بلسانه وبكلماته وتفكر بعقله وتحب بقلبه وتمشى برجله واول خطوه مشتها برجله هى الطريق الى التهلكه الى القبله
لقد اخذها منها وهى فى حاله انهيار من تصرفات ابيها معها وقسوته او هكذا ما بررت لها نفسها بعدها
استمروا فى قبلات الحب هذه سنه اخرى وبدا الكلام عن الجنس يدور بينهما كمعلومات عامه لان بطلتنا كانت تجهل كل شىء عن هذا الموضوع فباء الشيطان المحب ياخذ دور الاستاذ ويعلمها بالكلمات طبعا ويشرح لها وهى منبهره بما تعرف كل يوم اكثر من اليوم السابق ثم ماذا
فى كل يقابلها يحاول ان يوصل لها انه يريد ان يجلس معها بمفرده فى مكان منعزل لانه يريد ان يعيش معها يوم لا ياخذها منه احد ويريد ان يعيش معها يوم كالازواج ولكنه طبعا افهمها انه يريد ان يتكلم معها ويحكى لها على حريته وطبعا نفى نفى باتا انه ما هيلمسها او حتى يغازلها انه هيحافظ عليها زى اخته واخذ يقنع فيها 5 اشهر ثم ماذا
اقتنعت بل وتلهفت ان تجلس معه على انفراد وبل وسعت لتدبير المكان ووجدته وما راعت ربها او صاحبت المنزل الذى تركته تحت امرتها امانه وما فكرت بانها سوف تخون الامانه بل كل ما فكرت فيه ارضائه و التشبع بيوم اسرى محب ممكن كانت تتمناه ان تجده فى بيت ابيها تتمنى يا اخوانى ان تجد نفسها فى بيت به زوج محب وزوجه سعيده هذا ماكانت تطلع اليه ولغت عقلها وخجلها ونفسها ووجدت نفسها تتحرك فى اطاره هو فقط لا تجروؤ على الخروج منه والا فقدت ما وجدت وباليتها فقدته قبل ذلك بكثير وياليتها ماوجدته وياليتها ماولدتها امها حتى لا تخون امانه تركتها لها انسانه عزيزه عليها وهو مسكنها هتكت حرمته وحرمتها وادخلت الشيطان مكان طاهر لم يدخله شيطان الجن فادخلته هو شيطان الانس بيديها يديها التى تستحق الجلد والقتل
وطبعا لم تسير الامور كما توقعتها بطلتنا ولكنه كان يوم زوجيه متكامل من كل النواح بما فيه العلاقه الجنسيه ولكن دون ان يورط نفسه معها يعنى فعل بها كل الفواحش ماعدا انه لم يؤذيها وفى حدود انها عذراء ويالها من كلمه العذراء المدنسه وظلت تقابله فى هذا المكان سنه اخرى يفعلوا فيه ما يفعلون من قذاره وهى غائبه عن الوعىوتحركها الشهوه وكلماته ثم ماذا
تركها وخطب فتاه اخرى ظنى انها لم تستجب له لذلك خطبها وترك بطلة قصتنا تركها قذره نجسه لا تستطيع ان تنظر الى السماء لا ان تدعى تخجل حتى من الشكوى الى من عصته الى ربها ولم تستطع ان تبتعد عنه بل دنت نفسها وعرضت عليه ان تبقى معه وهو خاطب كما هو ووافق الشيطان ولكن ظلت فتره من الزمن تتخبت تترنح شىء يصرخ داخلها تجهله ثم عرض الشيطان عليها يوم من ايام زمان لكنها رفضت ولم تعلم لماذا رفضت لانها ظنت انها بذلك تحافظ على كرامتها ويالها من كرامه نجسه ولكنها فى نفس الوقت لم تستطع البعد عن الجنس التى تعودت عليه معه فماذا فعلت
تصوروا يا اخوانى عاجت الرزيله بالرزيله وادمنت العاده السريه ياله من علاج اقبح من ذنب ثم تركت الشيطان وراحت لمصيرها فماذا وجدت وجدت نفسها فى المراه صوره باهته لانسنه ممزقه لا تعرف هويتها
وتنتظر عقاب الله لها على ما اقترفت يداها لا تستطيع ان تعود الفتاه السابقه التى كانت تخجل من خلع بعض ملابسها امام امها ولا تستطيع ان تخلع الان ملابسها لرجل مره ثانيه
وجدت نفسها كشخص ضل الطريق وضاع منه العنوان لا يستطيع الرجوع ولا يستطيع الوصول لاى مكان يتخبط ويترنح وينتظر عقاب الرحمن
فقررت التوبه والرجوع الى الله وسلكت اول الطريق وهو الحجاب الشرعى وحفظ القران وهى تسال نفسها الان هل يغفر الله لى هل يتفبلنى عنده هل يتجاوز عن خطيايا هل ينظر الى وانا اصلى وكان ينظر الى وانا اعصاه ولا ابالى ولم تستطع ان تجيب على اسئلتها هى تعلم ان الله غفور رحيم لكنها تجد نفسها عتصته اكثر من الازم واكثر من الخير الذى تفعله الان مهما اكثرت من الخيرات تجد سيئاتها اكبر واغلظ
وماذا وجدت ايضا لازالت تحت سيطره الاب القاسى والام السلبيه المغلوب على امرها لم يحررها الحب بل وضع يده على انفاسها حتى غرقت ومزقها الحب ومزق قلبها وترك لها غضب الرحمن عليها هذا هو الحب الحرام يا اخوانى واخواتى يبدا خطوه خطوه وينتهى دفعه واحده
صدمات وعذابات فى الدنيا والنار فى الاخره
وسامحونى على الاطاله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختكم بنت مصر