* استمعن لهذه الأحاديث التي وجهكن إليها رسول الهدى صلى الله عليه وسلم وهو يرسم للمرأة المسلمة طريق السعادة وطريق الهداية الموصل لمرضاة الله والجنة وهو مع ذلك مرتبط بتحقيق السعادة الزوجية وصيانة العلاقة بين الزوج وزوجته.
(1) رضا الزوج:
عن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة" فعليك أختي المسلمة- برضى الزوج فيما لا معصية فيه لله حتى الموت تفوزي بالجنة.
(2) القيام بالواجبات:
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ".
(3) الرحمة بالأبناء والقيام عل تربيتهم :
وعن عائشة- رضي الله عنها- أنها قالت: "جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله قد أوجب لها الجنة أو أعتقها بها من النار" .
وعن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كن له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فاتقى الله وأقام عليهن كان معي في الجنة هكذا، وأومأ بالسبابة والوسطى".
"انصرفي يا أسماء وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها، وطلبها لمرضاته، واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال " فانصرفت أسماء وهي تهلل وتكبر استبشارا بمقالة النبي صلى الله عليه وسلم
__________________
. . اللهم كما سررته بنا في الحياة . . فسره بنا بعد الممات بصالح الدعاء . .