أنصح بقراءة هذه الحالة العملية لتكون قدوة لأخواتنا في بناء الأسرة
في الحقيقة هو موضوع كتبته سابقاً و طرحته للتصويت و لكن ربما عنوان الموضوع لم يكن جذاباً في المرة الماضية ....
فهي قصة واقعية حصلت لأسرتي ..
تظهر رغم ظلم الاحتلال و الحصار و الفقر .. كيف يمكن للمرأة أن تبني لا أن تهدم ..
تظهر كيف أن كل رجل سعيد وراءه إمرأة ...
كما أنه بعكس هذه الحالة كيف أن كل رجل تعيس أيضا وراءه امرأة ..
..
فكيف نساءنا اليوم يهتمون بالمظاهر و الكماليات على حساب الأساسيات و بناء المستقبل .. علماً أن هذه الأم استطاعت انتشال أسرتها من ظلمة الفقر إلى لا أقول الغنى بل على الأقل سترة الحال و التقدم في سبيل رفعة الأسرة ..
و لو قدر الله لها الاستمرار و بعد أن كبر أبناؤها و صلب عودهم و تطورت أفكارهم لربما حسبما كانت تخطط الأسرة لوصلو إلى مواكبة الأغنياء بالمال بعد أن كانوا منذ كانوا أغنياء النفس ...
أرجو قراءة القصة .. و لا تنسونا من ردودكم ..
على الرابط
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=61302
وشيء أضيفه للقصة و باختصار .. تلك المرأة .. كانت مجاهدة في سبيل الله عاش معها الشباب المطاردن الذين استشهد معظمهم سواء أثناء واجبهم أو اغتيالاً
فكانت توصل الطعام لهم لمواقعهم و ترصد لهم الطريق .. و تؤمن لهم متطلباتهم .. و دوهم منزلها بحثا عن ابنها "اخي" عدة مرات بعشرات الدبابات و الآليات التي كانت توجه مدافعها اتجاه منزلها .. إلى أتى موعد لقائها مع الله كما هو موعد اللثاء لأمثالها المجاهدين الصابرين