تقول الدكتورة سوزان مؤلفة كتاب «أشياء خالدة في الذاكرة» : «يعتبر وقت النوم فرصة ثمينة جداً لقضاء وقت ممتع مع أفراد العائلة». وذلك بالآتي كما ذكرت جريدة - الرياض -:
تصوير طفلك بطلاً لقصته الشخصية:
ابدأي بالقول مثلاً «كان في غابر الأيام، بنت اسمها (عائشة) ذهبت تمشي في الغابة «وسوف تكمل لك ابنتك الجملة التالية بقولها «وهناك قابلت وحشاً كاسراً» وهكذا حتى تتناوبا في إكمال القصة الخيالية إلى نهايتها. تقول نيومان «إن هذا هو أكثر ما يمتع الأطفال، لأنهم يفعلون في تلك القصص أشياء يستحيل عليهم فعلها على أرض الواقع».
توجيه الأسئلة السليمة:
تقول كاثرين كفولس مؤلفة كتاب «إعادة توجيه سلوكيات الأطفال»: إن توجيه بعض الأسئلة للأطفال مثل «ما هو أسخف وأسوأ وأفضل عضو في جسدك؟» سوف يجعل طفلك يعتاد على مشاركتك خبراتك، وتشجيعه على الاستماع باللحظات الجميلة في الحياة، وإظهار الإعجاب بالأشياء المفيدة وطلب المساعدة عند تعرضه لمشكلة، مثل فض الشجار الذي قد يحدث بين الأطفال في حافلات النقل الجماعي مثلاً. وحتى الأطفال الكبار يجدون متعة في ذلك.
بل إن بعضهم قد يدون بعض الملاحظات حول ما قد يعترضه من أحداث خلال ساعات يومه.
ركوب البساط السحري:
ضعي بطانية على الأرض واجلسي مع أطفالك وقولي لهم «إننا على صهوة البساط السحري، أين نذهب الليلة» ففي إحدى الليالي، يمكنك زيارة عمات أطفالك أو خالاتهم في مختلف مدن البلاد؛ وفي ليلة أخرى، يمكنك زيارة الصين. ولعل ابنك يريد شراء كتب من بلاد بعيدة ليطلع عليها أثناء السفر على متن ذلك البساط. وسوف يقربك هذا من أطفالك أكثر مهما كانت البلاد التي سوف تزورونها على ذلك البساط.
قبلة حانية قبل النوم:
امنحي كل واحد من أطفالك قبلة مختلفة قبل النوم؛ كقبلتين كبيرتين على الجبهة مثلاً، أو قبلة عجلى على الذقن أو قبلة صغيرة على الأنف كما جاء في نصائح نيومان. وليس المهم نوعية القبلة، بل توصيل الرسالة «فهنالك علاقة بيننا وأطفالنا لا يشاركنا فيها أي شخص آخر مهما قربت صلته بنا، إنها علاقة خاصة جداً. بل ويجب أن يفهم الأطفال ذلك ويشعروا به».