من خلال تصفحي للعديد من المواضيع في هذا المنتدى… شعرت بان الزوجة عندما تعطي .. تعطي الى ابعد حدود.. وأقصد هنا انها ممكن تعمل اي شي لاجل اسعاد زوجها.. سواء اثناء الجماع… او في حياتهما.. او في اي شي… واحيانا ما تتردد ان تعمل شي … ربما تكون غير مقتنعة فيه… ولكن هدفها اسعاد زوجها… ومن هنا اود ان اطرح تسأل الى الرجال… هل تعتقد انك تعطي زوجتك كل ما تتمناه… في رايي وليس تحيزا للنساء.. ان الزوجات اوقاتا كثيرة تكون مظلومة.. والشي الصعب انها دائما الملامة..فمثلا نجد الزوجة تتشوق الى رؤية زوجها وهو عائد اليها.. ولكنه يذهب للسهر مع اصدقائه.. وعندما تتصل عليه او تنتظره وتساله عن اسباب تاخره… ممكن يرد عليه رد جاف.. ولا يفكر في لحظة انها تنتظره في البيت… ولدي سؤال اخر للسيدات… هل هذا العطاء ينم على طيبة زائدة.. تصل الى السذاجة … او يدل على حب عميق.. فحتى لو نهرها زوجها في النهار.. وطلب منها شي في الليل تلبيه على الفور … واختم كلامي بالقول… ان الزوجة ترى في زوجها كل شي في دنيتها.. اما الزوج يرى في زوجته جزء من دنيته…
أنا أرى أنها طيبة وليست سذاجة فهي بذلك تشبع حبها وفي نفس الوقت تحصل على الأجر والمثوبة من رب العالمين بل وتكسب حب زوجها لها .
ومن الظلم أن لا يقابل الزوج هذا العطاء بمثله وزيادة .
وهل جزاء الأحسان إلا الاحسان .
اخوكم
القلب الكبير
المرأه بطبعها خلقها الله مليئه بالحنان والعطف والقدره الكبيره على التسامح والعطاء.. جعلها الله "ولحكمة منه سبحانه" كتله من المشاعر والأحاسيس لتستمر الحياه..فهي التي تجلب الروح بإذن الله إلى الأرض.. فإذا كانت غير ذلك لخالفت الفطره ولوجدت حياتها جحيم لا يطاق..
ومن الرجال من يعرف حق المرأه ويقدره.. فهي الأم والأخت والزوجه وهي الصدر الحنون الذي كبر على دفئه وحنانه..
الكثي من الأزواج قد لا يعطونا زوجاتهم حقوقهن وخاصة إذا كانوا أنانين في الحصول على ما يريدون وخاصةاثناء اللقاء الحميم، فبعضهم يقضي وطره ويقوم تاركا إياها في منتصف نشوها ثم تخفو، وهذا يعود لعدم التفاهم أو لإعتقاد الرجل أن الزوجة همها الجنس وتنتهي رغبتها بمجرد قضاء زوجها وطره منها أما هي فلا يكون نصيبها اساسيا
الزوجة دامة تريد السعادة لها ولزوجها وتحرص على إرضائه وتبذل قصارى جهدها في سبيل الحفاظ على أسرتها، فعلىالرغم من أن زوجها قد يتجاهلها ويحرجها إلا أنها تصمد وتصبر حفاظا على اسرتها وعلى حياتها وفي النهاية قريبا أو آجلا سيعرف الزوج قد زوجته ويطلب منها السماح ليحاول أن يعوض لها كل ذلك فيما بعد
فعلا الرجل اذا لم يخاف الله فإنه يستعبد المرأة ويهين كرامتها لتسلطه عليها
أو لوفاءها له وتعلقها به أو حفظاً على عيالها ,
ولهذا قال علي بن أبي طالب00
زوج ابنتك التقي فإنه اذا احبها أكرمها واذا لم يحبها لم يظلمها
الزوجة حنونة وتخاف من ان تخسر زوجها لانها تريد ان تستقر ويكون لها اسرة خاصة بها هي اساس منزلها تخاف ان تقصر مع زوجها فيتزوج بثانية لانه له الحق باربعة ام الزوج فهو غير مبالي لانه ياخذ كانها تعمل لديه وهو الامر والناهي لانه تنفذ كل ما يطلب منها
(كم اكره الرجل بهذه الصفات)
اكره كل رجل لا يحترم زوجته لا يعزها ولا يقدرها ولا يشبع رغباتها انسان اناني بكل معنى الكلمة
طبعا مو كل الرجال نفس الشيء بس 95% هم كذا
ممكن أخي / أختي 2012 تجبي مصدر لهذه الإحصائية 95 % من الرجال
المسيئون هل تزوجت كل الرجال أم أنت أم لكل الرجال , قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ؟
وفي الحديث ( كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا 000)
فأين تذهبين بالوحي من كلامك ؟؟؟
اشكر الجميع على المشاركة...
والاخت in love مشكورة على مداخلتك.. وحتى وان كانت بالانجليزي المهم انك شاركتي في الموضوع...
واود ان اشير الى نقطة مهمة... ليس الرجال كلهم بهذه الصفات.. والاخت التي قالت ان نسبتهم 95%... اعتقد ان فيها مبالغة .. بالرغم من اني متاكد ان النسبة عالية ولكن ليس الى هذا الحد...
والله من وجهة نظري ان من كمال المرأة ان تبحث عن سعادة زوجها في كل باب .. ليس هذا فحسب
بل الأنثى الذكيه هي التي تحب ما يحب زوجها وتكره ما يكره
وليس هذا من باب تمييع الشخصية كما يتردد في وسائل الاعلام البائسه بل هو من فطنة المرأة
حتى تأتى لزوجها ما يحب من غير كره منها لتكتمل سعادتهما
لانها لو اتت الذي يحب وهي كارهه لن تستمر السعاده الا في الوقت الذي تستطيع الصمود فيه فاذا انهارت انهار معها كل شيء
كما انه واجب من الواجبات وهو باب عظيم من ابواب دخول المرأة الجنة بل تخييرها من اي ابواب الجنة شائت لتدخلها
هذا الأجر العظيم رتبته الشريعه على امر فطري ستعمله المرأة ولو لم تؤمر به فكيف اذا اقترن به اجر عظيم ؟؟
اعتقد انه يستحق بذل تضحيات وتنازلات عظيمة