أختاه .. يجب عليكِ إن كنتِ ذات زوج
أن تعرفي ما يجب أن تكوني عليه في حياتك معه،
حتى تكون الحياة الزوجية هنيئة مطمئنة بإذن الله
خالية من المشاكل والأكدار..
وهناك حقيقة يجب أن تعيها يا غاليتي
وهي في قوله تعالى:
( الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )
فالقوامة يا أختاه لا تكون إلاّ للرجال
وهذا مما يزيد في رفعة الرجل على المرأة
وكونها تعرف قدر نفسها أمام زوجها
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما ينبغي لأحد أن يسجد لأحد..ولو كان أحد ينبغي له أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم الله من حقه عليها "
فيا غاليتي .. وحبيبتي ..
عليكِ طاعة زوجك بالمعروف فتراعين كرامته
وشعوره بحفظ عينه وأذنه وإحساسه
فلا يرى منكِ في البيت إلاّ ما يحب
ولا يسمع منكِ إلاّ ما يرضى
ولا يقابل منكِ ما يكره
ويجب عليكِ يا غاليتي حفظه في دينه وعرضه وماله
وذلك يا أختاه بعبادة ربكِ على الوجه المطلوب
والابتعاد عن التبرج والسفور
والابتعاد أيضا عن الرجال الأجانب
وكثرة الخروج إلى الأسواق
قال تعالى :
( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )
أختاه .. غاليتي ..
احرصي على السعي إلى إرضاء الزوج
وإدخال السرور على قلبه إذا جاء إلى منزله فاستقبليه
وحيّيه بتحية عطرة تزيل تعب وإرهاق العمل
استقبليه متزيّنة متجمّلة متنظّفة
وتذكري يا حبيبتي قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك "
وأيضا يا غاليتي
مازحيه واختاري من اللعب المباح
ما يزيد في أواصر المحبة والوئام بينكما
وقدوتك في ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم
فقد سابق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مرتين
فمرة سبقته ومرة سبقها وقال :
" هذه بتلك " قال تعالى :
( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )
فعليك يا حبيبتي طاعة زوجكِ في كل شيء
إلاّ في معصية الخالق تبارك وتعالى
وهذا مما يجعل قلبه مليئا بحبكِ واحترامكِ وحفظك
والغيرة عليك من كل مكروه
وما يكون سببا في تلبية طلباتك ورغباتك.