.
.
.
لاشك أن المرأة مخلوق متمرد بطبعه.. عنيد بسلوكه.. مغرور بسجيته.. ماكر بطويته. ..
تكفر العشير.. وتنكر الجميل.. تجحد العيش والملح. .
لا يُعجبها العجب.. ولا الصيام في رجب!!
تنسااااااااااااااااااااك مع أبسط شاغلٍ يشغلها. . وتلهى عنك متى ما وجدت ما يُسليها سواك. ..
فإن كنتَ عاقلاً حصيفاً يا هذا.. (وأخص المقبلين على الزواج!) فلتحذرمن لدغتها ومكرها. .فإن كيدهن عظيم. .
وأوصيك بأن لا تميل كل الميل لها..
واعمل بوصية علي -رضي الله عنه: "أحبب حبيبك هوناً ما. .."!
لا تكن ليناً فتُعصر.. ولا قاسياً فتكسر..
لا تكثر من المكالمات الهاتفية.. والرسائل الرومانسية..
وإن فعلت.. فافعل باعتدال.. واظهر بمظهر الرزين.. الثقيل.. الواثق.. المُحب لخُلقها ودينها وأدبها واحترامها>> أما باقي "الشكليات" فبيِّن لها أنها لا تُقدم ولا تؤخر إذا فُقدت الأساسات. ..
لا تُظهر لها جشعاً جنسياً.. وجوعاً شهوانياً.. فالمرأة تحتقر هذا النوع من الرجال.. وقد "تتغلى" عليه إذا وجدته مندفعاً لها دائماً. .. فاحرص على الموازنة.. أقبل تارة.. واهدأ تارة.. وعند ممارسة الجنس.. قبل وبعد وأثناء.. حاول أن تُبيِّن لها أن دافعك هو الحب والعطف والحنان (وليس مجرد الشهوة وقضاء الوطر!). ..
عزيزي.. لا تُكثر لها من الوعود والآمال.. فالحياة غدارة.. والأيام قُلَّب..
دائماً اجعل لك "خط رجعة".. فوضح لزوجتك أنك ستفعل>>إذا تيسر،، وربما تبذل>>إذا توفر.. .
وضح لزوجتك أنها غالية.. . لكن ليس على حساب أمك وأبيك.. وأختك وأخيك..
بيِّن لها أنها مُقدَّمة.. لكن ليس على حساب الدين والأخلاق..
إياك ثم إياك أن تكشف عيوبك ونقاط ضعفك أمام زوجتك..!!
فالمرأة تريدك كاملاً قوياً.. ومتى ما عرفت نقاط ضعفك فستستخدمها ضدك متى سنحت لها الفرصة!! فاحذر أيها اللبيب. ..
وهذا لا يعني -بطبيعة الحال- أن تُكابر إذا أخطئت وترد الحق إذا تبين لك.. لا لا .. بل يجب عليك التراجع حال الخطأ والاعتراف فالاعتذار.. والتوبة.. (أما عيوبك التي سترها الله عليك.. فاجعلها بينك وبين ربك.. واعمل على إصلاحها بعيداً عن أعين الناس!)..
لا تُفسِد زوجتك بكثرة "نعم". .. وعوِّدها بين الفينة والأخرى على "لا". ..
حكِّم عقلك ومبادئك.. واطَّرح المشاعر والعواطف جانباً.. فأنت في مقام المربي.. . (والمربي يحتاج أحياناً إلى الحزم واللين، وأحياناً إلى الترهيب والترغيب)..
وما أجمل الاعتدال في كل شيء.. .
لأن كلا طرفي قصدي الأمور ذميم. ..
.
.
.
أخوكم.. متيم