لدى كثير من الناس نجد هذه الحالة متكررة، تسبب تهيجاً وحكة وتقشراً واحمراراً، ويأتي التهاب الجفون في بعض الأحيان مصحوباً بعدوى بكتيرية، والمصابون بالعدُ الوردي، والتهاب الجلد ذي السيلان الزهمي، وأصحاب البشرة الدهنية، وقشر الرأس أو جفاف العيون هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجفون.
ورغم المظهر السيئ الذي تتسبب فيه هذه الحالة إلا أنها لا تسبب تلفاً دائماً لمنظر العين.
*الأعراض
من الشائع لدى المصابين بالتهاب الجفون أن يستيقظوا ليجدوا مخاطاً في زوايا عيونهم، وقد تبدو كل من الجفون العلوية والسفلية وقد علاها الشحم وقد تتقشر وتتعلق القشور من الأهداب.
وأحياناً تدخل هذه البقايا إلى العين فتسبب إحساساً بوجود حبيبات أسفل الجفن عندما يرمش الشخص بعينه، ولدى بعض الناس يؤدي هذا إلى التهاب الملتحمة.
قد تصبح العينان حمراوين ومتورمتين، وفي الحالات الشديدة من التهاب الجفون تظهر قرح صغيرة وتتساقط الرموش، أو تظهر قرحة فوق القرنية كنتيجة للالتهاب.
*خيارات العلاج
استعمال هذا العلاج المنزلي، صباحاً وليلاً:
وضع قطعة نظيفة من القماش مبللة بالماء الدافئ فوق الجفنين وهما مغلقان لمدة خمس دقائق لإذابة القشور والنفايات الشحمية.
ملئ طبق صغير باثنين إلى ثلاث أوقيات من الماء الدافئ مع ثلاث قطرات من شامبو الأطفال الذي لا يحرق العينين.
تبليل قطعة من القماش أو قطن تنظيف الأذن بمحلول شامبو الأطفال ويتم حك قاعدة الأهداب بها لإزالة القشور الآيلة للسقوط.
شطف الجفون بالماء الدافئ وتجفيفها برقة بواسطة منشفة نظيفة جافة.
-إذا لم تتحسن الحالة، فيجب استشارة الطبيب، فقد يصف مرهماً يحتوي على مضادات حيوية للقضاء على العدوى المكروبية، وفي بعض الأحيان توصف لتلك الحالة قطرة عين تحتوي على عقار كورتيزون.