منوعات منتقاه ..............
بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي في الله هذه بعض المواضيع التي انتقيتها من بعض المواقع قد ينفع الله بها احدا من القراء ويكتب لنا ان شاء الله الثواب في الدنيا والاخرة.
احدى النساء تشتكي :
قد تبدو مشكلتي غريبة ، لكنها فعلاً مشكلة تؤرقني وتسبب لي الانزعاج ، وهو أنني لم أعد أستسيغ القبلة من زوجي بل وأعتبره أسوأ من يقبل زوجته في العالم،
فالقبلة هي تعبير عملي عن الحب وهي المحرك الرومانسي لإثارة العواطف بين الزوجين للوصول إلي مرحلة النشوة، لذا لم أعد استمتع بأي علاقة مع زوجي..
فما الحل ؟ وكيف لي أن أوضح له هذا؟
الجواب:
المشكلة هنا ليست أنك لم تعودي تحبين زوجك أن يقبلك بل في الغالب أنك لم تعودي تحبين أسلوبه في التقبيل رغم أنه كان العكس في السنوات السابقة، فلتسألي نفسك بصراحة وهدوء ( لماذا لم تعودي تحبين أسلوب زوجك في تقبيلك؟) ( هل هناك شيء أزعجك ؟) ( هل هناك أمور دخلت حياتك أدت إلي هذا التوتر العاطفي مع زوجك؟ ) كأن يطلبها منك في أوقات وأماكن غير مناسبة.
وربما لأسباب نفسية كأن تشعري بالغيرة من صديقة أو قريبة لك لا تمل من الحديث عن حب زوجها وممارسته للعواطف معها، وربما يكون شيء خارج علاقتك مع زوجك كعلاقتك مع أولادك أو أهلك أو علاقتك داخل العمل ، فمن المعروف أن الحالة النفسية لها تأثير، وبصفة عامة إذا كانت المشكلة هي أسلوبه في التقبيل، فالعلاج هو تغيير هذا الأسلوب من خلال أن تخبريه صراحة برغبتك في تجريب شيء جديد في القبلة، وإن لم تستطعي فيمكنك أن تقومي أنت بالمبادرة، فالشخص الذي يبدأ القبلة هو الذي يملك الزمام.
أما إذا كانت المشكلة هي الإحساس بالفتور مع زوجك، فالأمر في حاجة إلي معالجة هذا الفتور، فحاولي أن تهيئي نفسك وتخلقي الجو المناسب لممارسة الحب والعواطف مع زوجك، فإن لذلك دوراً فعالاً في إحداث الاستمتاع بين الزوجين، ودخول الدفء والحنان ليس إلي فراشكما فقط بل إلي كل حياتكما.
وامراءه اخرى تسال :
أنا زوجة في الأربعين من عمري ، مشكلتي هي أن زوجي يزداد وسامة مع تقدم الزمن ، بينما أنظر إلي نفسي فأجد أنني زدت في الوزن بعد الحمل والولادة ،
وبدأ الشيب يتسلل إلي شعري ، فانتابني شعور يسيطر علي كل تفكيري بأن زوجي لم يعد يراني الزوجة النضرة الشابة ، وأنني سأفقد حبه ، فصرت أطالبه باستمرار بتأكيد حبه لي ، إلا أنني كرهت نفسي وكرهت هذا الأسلوب الإلحاحي الذي ربما يؤدي في النهاية إلي أن أفقد حبه ، فكيف أستطيع التخلص من هذا التفكير ؟
الجواب:
في الواقع أن مشكلة السن بالنسبة للمرأة موضوع شائك وحساس ، لكنني لا أعتقد أنه صار مشكلة ، فاليوم توجد وسائل عديدة تجعل المرأة تحتفظ بنضارتها وشبابها .
وعليك عزيزتي الزوجة أولاً أن تحاولي التخلص من الهواجس والشكوك التي تسيطر علي تفكيرك من أنك ستفقدين حب زوجك الوسيم ، وأن تعززي في وجدانه أنه قد أصاب القرار باختيارك شريكة للحياة ورفيقة للدرب ، ولتبدأي بالبحث بين صديقاتك عن واحدة مناسبة وأسري لها بهواجسك ، فإنه لا شيء يشبه صديقة صالحة للزوجة تصغي إليها بتعاطف وتنصحها بالوسائل التي يبدو فيها جمالها وتدفعها نحو الطريق الصحيح للمحافظة علي زوجها وبيتها ، هذا الطريق الذي يبدأ بالتأكيد باتباع نظام غذائي معين يخلصك من الوزن الزائد واستخدام أدوات التجميل المعروفة في بيتك والتي تجعل المرأة أصغر سناً بكثير مما هي عليه .
وعليك ومهما تقدم بك العمر أن لا تخجلي من الاستفادة من برامج الجمال والرشاقة التي تعني بالمرأة ، وأن تكوني جادة وحازمة مع نفسك ، وبعد ذلك ستجدين جميع من حولك ينظر إليك بإعجاب وربما يتساءلون ما الذي تفعله حتي تبدو هكذا جميلة .
واسمحي لي عزيزتي الزوجة أن أهمس في أذنك لأقول لك إن الجمال الحقيقي ليس جمال الخلق فقط ، فإن أسلوبك الجذاب والمثير مع زوجك واهتمامك به ومهارتك في إدارة بيتك وتربية أطفالك ، كلها وسائل تحافظين بها علي حب زوجك إلي الأبد ، فأنت هنا تشعريه بطريقة ذكية بالثقة بأنه يملك البراعة في اختيار الزوجة الصالحة المتمثلة في شخصك .