فى محاولة لمكافحة سرطان الثدي بين النساء الأكثرعرضة للإصابة بالمرض فى العالم حيث يصاب به نحو 40 الف سيدةسنويا بجانب 13 الف سيدة يتوفين بالمرض .
أعلن اخيرا عن بدء اوسع تجربة من نوعها شملت 10 الاف إمرأةلبحث دور عقار جديد .
وقد شملت التجربة التى تستمر 5 سنوات نساء فوق الخمسين ممن لديهن تاريخ عائلى للمرض سواء بين الأخوات أو الأمهات بالاضافة للكشف المبكر للمرض والذى يزيد من فرص الشفاء اثبتت دراسة دولية ان العقاقير الجديدة المستخدمة فى علاج اورام الثدى تقلل احتمالات الانتكاسة لدى النساءفى مرحلة بعد انقطاع الطمث حيث تعد اورام الثدى لدى النساء من أ هم المشاكل الصحية وقد يكون لها تداعياتهاعلى الاسرة والمجتمع بشكل عام .
يقول الدكتور ياسر عبدالقادر استاذ علاج الاورام بجامعة القاهرة :
ان الاصابة بسرطان الثدى ترتبط بتقدم العمر وبذلك ينصح بضرورة الزواج والانجاب المبكر لانه يحمى من الاصابة بالمرض .
ويذكر ان حوالى 60% من هذه الحالات تأتى فى مرحلة اكلينيكية متأخرة ولذلك ينصح بالاهتمام بالكشف المبكر لانه يؤدىلسهولة العلاج والوصول للشفاء بنسبة 97 % بالاضافة لعدم الوصول للاستئصال الكلى .
واضاف ان نسبة الشفاء من المرض فى تزايد حتى فى الحالات المتأخرة حتى وصلت 45 % استجابة ويرجع ذلك لتطور الابحاث والوصول للطرق الانسب لعلاج مثل هذه الحالة المرضية
حتى ظهر دواء تاموكسيفين الذى اصبح الدواء المعتمد كعلاج هرمونى تكميلى ويستخدم ذلك العلاج فى العادة خمس سنوات بعد الجراحة والعلاج التكميلى الكيميائى والاشعاعى وتكمن فاعليته فى انه يستخدم لتثبيت نسبة الشفاء من سرطان الثدى وتقليل حدوث الانتكاسة موضحا ان الدلائل اشارت فى السنوات الخمس الاخيرة الى حدوث انتكاسة بعد السنوات الخمس التى تستخدم فيها انواع من الادوية من بينها تاموكسيفين مما استدعى اطالة فترة اعلاج غير ان النتائج لم تكن مشجعة وكانت فى بعض الاحيان سلبية .
اللّه يكفينا شر المرض
منقووووووووووووووووول