السلام عليكم
شاب لم يعرف ابدا صنف النساء... خجول منهم... يشعر بانهم شي جميل لا يمكن العبث به ... لطالما عرف
النساء بانهم نعمة جميلة... ولكنه كان يحذر ان يقترب منهم.. طبعا خوفا من الله عز وجل..وكان يامل ان
يحصل على المتعة من خلال زوجته المستقبلية وفي الحلال ...كان يعيش في بلاد الغربة..و ذات يوم قابله
صديقه.. فخرجا الى تناول العشاء .. وخلال تناولهما العشاء تحدثوا في امور عديدة ومنها الجنس
والفتيات.. صديقه كان لديه خبرة طويلة.. وبعدها قال له صديقه ما رايك بان احضر لك فتاة اليوم.. استغرب
هذا الشاب.. وقال له انك تمزح مش معقول انت تقدر تحضر لي فتاة.. فقال له ساحضرها لك.. وقال واتصل
على رقم شخص اخر.. وهو الشخص الذي يحضر الفتيات.. واتفق معه على ان يقابله في مكان محدد..
الشاب الطيب اعتقد ان الموضوع ضحك وذهب معه للاستكشاف... وبالفعل وصلوا الى المكان المعلوم..
ووجدو الرجل ... وتحدثوا معه وقال له ان الفتيات في السيارة.. فذهبوا والقو نظرة... هذا كله وصاحبنا
الشاب غير مصدق ما يحصل... واخذوا نظرة على الفتيات.. وكانوا في لحظة شيطانية جميلات جدا...
فاخذوا واحدة منهم وذهبوا بها الى البيت.. ودخل الشاب الطيب مع الفتاة الى الغرفة.. وارتكب الزنا وهو لا
يعلم ما الذي يفعله.. وبعدها خرجت الفتاة وذهب صديقه معها لكي يوصلها في ساعة فجر... رجع الشاب
الطيب الى غرفته غير مصدق لما فعله.. وعندما دخل الغرفة.. تعرفوا ما اول شي وجده امامه... وجد
امامه شي لم يراه ابدا عندما دخل هو والفتاة الى الغرفة اول مرة... ولم يراه ابدا وهو يمارس الزنا مع
الفتاة.. وكانه اعمي لم يرفع عينيه ابدا ... الشي الذي رائه هذا الشاب هي صورة كبيرة للحرم المكي كان
معلقها في غرفته فوق سريره... يا اخوتي صورة كبيرة جدا .. ضعيف النظر سيراها... وهذا الشاب لم ي
يراها ابدا وهو يمارس الزنا... وقف الشاب في ذهول.. وبكاء وبكاء وبكاء في ساعة فجر واذان الفجر
يؤذن.. وقام يصلي الفجر .. ولم يستطع من البكاء.. واكمل الصلاة وجلس يستغفر .. عل الله يقبل توبته..
يقول الشاب ان تلك الفتاة بعد ان مارس معها الزنا كانت قبيحة جدا ولم تكن جميلة ابدا ابدا.. وانما
الشيطان جعلها جميلة في اول لحظة راها فيها..هذا الشاب اصبحت لديه عقدة من النساء.. اصبحت لديه
عقدة من الشي الجميل الذي كان يحلم به في الحلال.. يقول ان هذه الفتاة هي سبب اقترافه الزنا.. اسال
الله ان يفك عقدته ويتزوج لانه لا يعد يريد الزواج..
أخوتي الغرض من طرح هذه الواقعة التي حدثت لهذا الشاب.. هو اختاروا الاصدقاء والاصحاب الذي يعينوكم على دينكم... وحذاري واصحاب السؤء.. حذاري واصحاب السوء...فالشاب يختار رفقة طيبة ... والفتاة تختار اخوات طيبات... يعينوهم ويساعدوهم في هذه الدنيا التي اصبحت المغريات فيها من كل جهة..
اخيرا ادعو الله ان يغفر لاخونا ولجميع الشباب والفتيات المؤمنين والمؤمنات ويهدي الله شباب الاسلام..
تحياتي.