بسم الله الرحمن الرحيم

كنت على خلاف مع زوجتي ، وقامت امي باذكاء نار الفراق ، لاكتشف من زوجتي ان كل الكلام الذي نقلته امي عار عن الصحة


لم اراجع امي في الموضوع ، فانا احترمها الى درجة لا توصف ، ومع علمي ان امي لا تحب زوجتي ، قررت ان الاسلم لي ان لا يحصل اتصال بين الاثنتين ، لان امي كلما لاقت زوجتي تقرصها في الكلام

الان امي زعلانة ، وتعتقد ان زوجتي تسيرني على هواها - وهو غير صحيح . وزوجتي اصابها انهيار عصبي وهي حامل في الشهر السادس خوفا من ان تؤدي محاولات امي المستمرة للتفريق بيننا الى الفراق


والله انا حائر ، حاااااائر

زوجتي تقوم بالواجب في العادة ، لكن امي تريد ان نسير على برنامج تضعه هي ، فنزورها يوم الجمعة بالذات ، رغم انني وزوجتي ننتظر يوم الجمعة لنجلس الى بعضنا ، فعملي طويل ومرهق وبالكاد اصل البيت قبل الساعة السابعة مساءا يوميا !!!!


انا ضاق صدري من الطرفين
همممممممم

طبيعي جداً ان الام تظل تدبر امور ابنائها..
اخي مهما كبرت هي مازالت تراك ابنها الحبيب
اللذي كان بين احضانها يفترش صدرها ..
لذلك هون عليك وعلى زوجتك..
وبدلاً من التوتر والحيره حاولوا التكيف معها
واعتبروا ان ماتفعله امر طبيعي جداً..
مرده واساسه حبها الكبيييييير جداً لإبنها..
الحل هو بالسياسه والدبلوماسيه..
منك ومن زوجتك..
عاملوها بالحسنى وطيبوا خاطرها حتى لو لم تنفذوا
مطالبها.
ليس الهجر بينهن هو الحل ابداً
في النهايه ستتعود زوجتك على ذلك
واولادك في المستقبل وهذه قطيعة رحم
لاتنبغي.
وفقك الله.

رأي أن الام أذا تزوج أبنها تتمسك به أكثر وتحسب عليه كل حركة ...وتراقب تصرفاتة مع زوجته....الا تحب الام أن يكون الزوج سعيد مع زوجتة .....

هل الام تحب أن يعيش أبنها في مشاكل ومشاحنات لا نهاية لها .....لماذا أخذت تزن عليه من أجل الزواج ....
بالنسبة الي يوم الجمعة ....ليس بالضرورة يوم الجمعة ....ممكن اي يوم بعد العمل تمر علي الوالدة وتجلس معاها جلسة حلوة تريحها وتحسسها أنك ابنها الذي لايستطيع الاستغناء عنها مهما حدث

__________________

أخي الكريم:
هناك ثلاث مباديء نستقي منها أغلب الطرق والأساليب المختلفة لإحلال السلام بين الزوجات والحموات و هي:
(الإطراء) (الإهداء) (إبداء الاهتمام)
وفيما يلي شرح مفصل لكل منها:
(أ) الإطراء :
[color=#000066]إنك لو أطريت شخصا ما فإنك تحمله على أن يظن أنك تحبه وتقدره
(1)واعلم أن الكذب ما أبيح قط إلا في ثلاث حالات من بينهم الاصلاح بين المتنازعين
فلا حرج يا أخي من أن تكذب على والدتك وتخبرها بأن زوجتك تحبها وتقدرها وتحب أن تعاملها كوالدتها تماما وزوجتك ايضا حاول ان تقنعها بأن والدتك تحبها ولكنها تقوم بهذه التصرفات الطبيعية التي تفعلها أغلب الحموات والتي هي ليست أكثر من (غيرة)
فأنت ابنها الذي عشت في كنفها وترعرعت أمام ناظريها منذ أن كنت طفلا وحتى أصبحت شابا ومن الطبيعي جدا أن تشعر والدتك بالغيرة من زوجتك لأنها تشاركها فيك الآن وتوقع منها المزيد بعد أن تنجب زوجتك حيث ستتوسع دائرة مسؤولياتك وتنشغل كأب بالاضافة الى انشغالك كزوج ( وبهذا أنت تطري كل واحدة منهما أمام الأخرىcolor]

(2) يمكنك بذكائك كزوج أن تزيد من طاقة تحمل زوجتك لوالدتك عن طريق تعويضها عاطفيا فلا تبخل على زوجتك بالتعبير لها عن مدى حبك واحترامك وتقديرك لها والذي سيزداد ويتضاعف إذا أعانتك على البر بوالدتك وإرضائها (وهذا اطراء منك لزوجتك)
(3) احرص عند مجالستك لوالدتك وزوجتك معا على أن تحكي لزوجتك عن شقاوتك أيام الطفولة وكيف كانت والدتك تتحمل تصرفاتك الطائشة وكيف كنت تضطرها إلى إعادة ترتيب المنزل وهي متعبة عندما كنت تتلذذ بلعب الكرة وكيف كانت تسهر إلى ساعات متأخرة من الليل لتطمئن على مذاكرتك ... باختصار أعد سرد مغامرات الطفولة في الأيام الخوالي بطريقة مرحة وفكاهية تظهر فيها مدى التعب الذي تكبدته والدتك في سبيل تربيتك وهذا اعتراف منك بفضلها (فأنت تطريها الآن أمام زوجتك)

(4)اتفق أنت وزوجتك على أن تقوم هي بامتداح الطريقة التي تعد بها والدتك الطعام ولتطلب زوجتك منها بحماس أن تعلمها كيفية تحضير وجبةالسمك(مثلا) المفضلة لديك والتي دائما ما تذكر لزوجتك عن مدى اعجابك بالطريقة التي تعدها بها والدتك فليس أحب إلى قلب الأم من شعورها بأن ولدها مازال يحب ماكانت تفعله من أجله بالرغم من ابتعاده عنها ... وبالرغم من أن هذا يمكن أن يكون أمرا مبالغا فيه إلا أن والدتك ستفرح كثيرا وبلا شك لأن زوجتك الذكية اشعرتها بأهميتها وكأنها معلمة لها في الوقت الذي تعلم فيه زوجتك تمام العلم أنك تحب طريقتها في إعداد الطعام [/color
](وهذا إطراء موجه من زوجتك إلى والدتك)

(5) لتتبع زوجتك هذا الأسلوب أيضا بعدما تلد بالسلامة وذلك بأن تسأل والدتك عن كيفية إرضاع الطفل ومتى يجب إعطاؤه الأطعمة الصلبة .. وغير ذلك من الأسئلة البديهية التي تعرفها زوجتك وتتقنها ولكنها توجهها إلى والدتك لتشعرها بأنها تتعلم منها (وهذا أيضا إطراء من الزوجة لحماتها)

(ب) الإهداء :
وهذا مبدا نبوي كريم (تهادوا تحابوا) فالهدية تذهب وحر الصدر ولكن هناك ثلاث مراتب للهدية سأفصها فيما يلي :
الأولى : هي تلك الهدية التي تعبرعن مدى معرفة المهدي بحاجة المهدى إليه ورغبته فيها
ومدى حرصه على أن يحصل عليها

[6)لذلك اشتر هدية لوالدتك واحرص على ان تكون هذه الهدية قيمة والاهم من ذلك أن تعلم بحاجة والدتك لها ورغبتها فيه كأن تشتري لها طقم الفضيات الذي طالما حلمت باقتنائه أو زجاجة العطر المفضل عندها ودع زوجتك تقدمها لها على أنها هي التي اشترتها وأنك لا تعلم شيئا عن ذلك بل مثل عليها دور المتفاجيء وأسأل زوجتك أمامها كيف ومتى اشتريتها ؟ وبعدها ستمثل زوجتك دورها حيث ستبدي خجلها من سؤالك ثم تقول أنها سمعت والدتك ذات مرة وهي تبدي اعجابها بطقم الفضيات ومن ذلك اليوم نوت أن تشتريه لها (وأنت عندما تبدي عدم معرفتك بأمر هدية زوجتك لوالدتك فإنك تجعلها تظن أن زوجتك تفكر فيها بدافع من نفسها وأنها لم تقدم هذه الهدية بحث أو تحريض منك) ]
[7)المرتبة الثانية للهدية هي تلك الهدية المعتادة والتي تقدم في المناسبات الرسميةوالخاصة
ولذلك احرص على تقديم هدايا قيمة في الاعياد والمناسبات السعيدة ولتقدما هديتين احداهما منك والاخرى من زوجتك
(هذه كفيلة بأن تشعر والدتك بتذكركما لها ورغبتكما الصادقة في مشاركتها الأفراح والمناسبات السعيدة)

(8)المرتبة الثالثة للهدية هي تلك الهدية البسيطة المتواضعة التي ليس لها مناسبة ولكنها تبين أنه بينما كان (س) يتسوق لفت نظره شيء ما فأعجبه ولكن لم تطب له نفسا باقتنائه دون أن يأخذ مثله ل(ص)
ولذلك زر والدتك بمفردك من فترة لأخرى وخذ لها هدية بسيطة جدا ومتواضعة..مبخرة زيتية مثلا(فواحة لاتزيد قيمتها عن 15 ريال)وأخبرها أنها أعجبت زوجتك فاشترت منها اثنتين واحدة لنفسها والأخرى لوالدتك
( وهذا كفيل بأن يغرس في نفس والدتك محبة زوجتك التي تتذكرها في جميع الأوقات )

(ج) إظهار الاهتمام
فاهتمامك بوالدتك على نحو عادي ربما لن يلفت نظرها ولكن احرص على أن تظهر لها اهتمامك الزائد
(9)ولذلك رتب أنت وزوجتك زيارة لوالدتك في أحد أيام الأسبوع بحيث تكون هذه الزيارة طويلة ودورية وغذا كان يوم الجمعة لا يناسبك فاختر يوما آخر ولكن أشعر والدتك بأن هذا اليوم لها وأنك لا يمكن أن تجعله لاي شيء آخر إلا في الظروف القاهرة
ومن ناحية أخرى قم بزيارات خفيفة لوالدتك خلال الأسبوع وبمفردك حتى تشعر والدتك بالجو الأسري القديم الذي بينك وبينها دون أن يشاركها فيك أحد وحتى لا تشعر بأن زوجتك مفروضة عليها طيلة الوقت


(10) إن أهم نقطة في الأمر كله والتي يجب أن تضعها نصب عينيك هي ألا تقوم بإفشاء أسرار أي منهما للأخرى
بمعنى أن تحترم خصوصية زوجتك وخصوصية والدتك فلا تخبر أي منهما عن أي شيء يخص الأخرى وقد يلزمك أن تتعلم بعض طرق المناورة الخفية حتى يمكنك التملص من أسئلة والدتك التي ستنهال بها عليك في زياراتك الفردية لها والتي اعتادت عليها اغلب الحموات ...فلا يجب أن تخبرها أين سهرت زوجتك البارحة ؟ ومتى وصلت؟ ..
والعكس صحيح ايضا ... فلا تخبر زوجتك بأمور والدتك الشخصية وإن كانت غالبا لن تسألك عنها

وأخيرا...

أرجو أن أكون قد وفقت في وضع حلول مناسبة تكسب بها الطرفين وإن كان واضحا أن الزوجة لابد لها من أن تتعاون مع زوجها لكسب رضا والدته وليس العكس وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية اختيار الزوجة الصالحة الخلوقة التي تعين الرجل على بر والدته وإرضائها
وأتمنى للجميع السعادة والتوفيق
ملاحظة: آسفة عل طول الرد .... ربما كان الأجدر بي أن أفرده بموضوع مستقل ولكني خشيت الأا ينتبه إليه أخي صاحب المشكلة والذي آمل منه أن يعلق على ردي ويدعو لي بالذرية الصالحة والخلف الصالح من الله تعالى
وشكرا

اختي وحده ونص..
حطيه بموضوع مستقل لأنه الصراحه مهم
واخاف كثير من الاعضاء ماينتبهون له
لأنه جاء كرد..
السموحه منك اخي لعودتي مره اخرى.

اخي بصراحه اقول لك ان هذه المشكلة لاحل لها سوى ان يجلس كل واحد في بيته فمن حق زوجتك ان يكون لها بيت بمفردها لكي تحس بانسانيتها وانت تسعد معها اما الوالدة فاذا كان عندها اخرين يخدمونها خير على خير واذا لم تجد فيجب عليها ان تعرف ان دورها انتهى ويجب ان تقبل بالواقع هو انك صرت رجل متزوج وعندك مسؤليات وان اكثر النسوان الكبيرات غير مثقفات ويتصرفن بجهاله ويريدن ان يوافقوهن على جهالتهن بالنسبة لي انا امرءة كبيرة واتمنى الموت قبل ان اعجز عن خدمة نفسي وانني افسح المجال لاولادي ولزوجاتهم كل الحرية بالتصرف ولااكون عليهم كالامر الناهي بالتاكيد سوف يكرهوني او انني لااريد ان ازيد من همومهم ولكن الله سبحانه وتعالا ابتلاني بازواج للبنات يكرهوني ولااعرف لماذا مع انني احبهم كل يوم اقول سوف يفهموني وبالتاكيد سوف يحبوني ولكن دون جدوى عكس الذي سمعته عندما كنت صغيرة بان زوج البنت يحب امها انا لااريد ان يبحبوني ولكن اريد ان لايكرهوني ولكن لااعرف ماهو الحل عملت كل شئ ولكن لافائدة

لا تغضب امك يا اخى
بالنسبة ليوم الجمعة اقضوة مقسم عندها شوية والفسحة شوية احنا بنعمل كدة


امضاء كرانشى اليتيمة