قولوا عني ما شئتم.. لكن هذا تصرفي اتجاه خيانته لي
كتبت منذ عدة أيام موضوع باسم (غيرت رأيي) حيث اشكتيت فيه من خيانة زرجي ومن عزمي على البقاء بالرغم من الألم وذلك لاجل ابنتي...
اليوم اريد طرح الحل الذي اتخذته ورأيكم فيه بصراحة..
استخرت على الطلاق.. وفي تلك الليلة عدت إلى بيتي لكني لم أستطع النوم في نفس السرير إلى جانبه، بل نمت في غرفة أخرى.. وظللت على هذا الوضع ليلتين لم أره فيه او أحدثه (كنت قد حاولت التكلم معه بعد أن اكتشفت خيانته لكنه صدني تماما)
في الليلة الثالثة لم أحتمل فأخذت ابنتي وذهبت لبيت أهلي القريب من بيتي وققرت المبيت عندهم وهو وضع عادي في هذه الفترة لاني أبات هناك أحيانا لمساعدة أختي التي ولدت قبل أسبوعين ولديها طفلة صغيرة من قبل..
المهم كنت أدعي بهذا الدعاء (اللهم ااجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها) في كل صلاة.. وسبحان الله احسست اني يجب أن اذهب لبيتي لمحادثته’ فذهبت وهناك وجدته يشاهد التلفاز، كانت النار تشتعل في قلبي إلا أني استعذت من الشيطان وجلست في حضنه وأمسكت وجهه وقلت:
انظر في عيني وجاوبني بصراحة لاني أصدقك، هل تخرج مع نساء؟ هل تنام معهن؟
أشاح بعينه وقال لا..
فقلت: إني أصدقك..
هنا فتح عيناه وصمت..
قبلته في تلك اللحظة لاطفئ غضبي.. وأعطيته ما يرغب به..
لا أعلم إن كان حلي لللمشكلة صحيح أم لا، ولكن ما أعلمه أني لم أرغب أن أكسر صورته كرجل أمامي وامام نفسه.. لم اهن رجولته يوما ولم أرغب أن أفعل..
أردت أن أشبع حاجته حتى لا يفكر بغيري.. لم أرد أن أهدم بيتي وعمري الذي مضى معه فلا فائدة من الطلاق وتعذيب ابنتي..
والآن قولو لي هل كان تصرفي صحيح أم لا؟؟؟
بالرغم من قناعتي الشديدة أن ما فعلته أراحني واستعضت الأجر من رب العالمين..