تعالوا يا رجال اعلمكم مكر النسوان !!!
ردا علي رسالة اختنا الفاضله ام جمانه
احب ان اعلم اخوتي الرجال لبعض الافكار والتصرفات التي تقوم بها النساء ( لحرق دم ) الازواج المساكين ودفعة الي ان يطفش من البيت او بعبارة اخري ( تجننه )
ولهؤلاء المساكين اقول
وسائل إغاظة الأزواج لزوجاتهم كثيرة، لكن وسائل الزوجات أكثر وأشد أثرا.. فإذا كان الزوج يستطيع أن يتزوج عليها بأخرى، فهي قادرة على تدميره تدريجيا من خلال إشعال غيرته بمعجبيها.
وإذا كان هو من يقفل موبايله ولا يرد عليها، فإنها على العكس تستقبل ماسيجات الغزل وتترك موبايلها بالقرب منه ليشيط غضبا ونارا لا تمسها. وإذا كان يتجاهلها بمشاهدة الفضائيات ومتابعة الصحف، فإنها تتجاهله بالمحادثات عبر الإنترنت والضحك.. حتى يلعن الساعة التي ساقته إليها.
وإذا كان الزوج يتعمد إبداء استيائه من كل صغيرة وكبيرة تقوم بها زوجته في منزلها.. فهي تستطيع محاربته نفسيا حتى يشك في نفسه معلنة مبدأ هاجم قبل أن تضطر أن تدافع. وإذا كان يمكنه أن يطنش أو يترك البيت.. فتطنيشها أمر مختلف وأشد وأعظم.
وتلجأ الزوجة الي ( التطنيش) الذي تتبع معه شغل الوقت كاملا على الإنترنت من خلال «الشاتنغ» وأيضا من خلال التحدث في الهاتف مع الصديقات، إضافة إلى أن ما يثير استفزازه أكثر هو إشغال نفسها بإرسال الماسجات ,الأمر الذي يثير غيظه وانزعاجه.
ايضا تلجأ كذلك إلى التهام الحلوى التي يحبها من دون أن أترك له قطعة واحدة، وحين يبحث عنها لا يجد شيئا فيزداد غيظا ويردد منزعجا «أكلتيها كلها».
و كثير من النساء، تعترف بالمثل القائل «أقرب طريق إلى قلب زوجك معدته» ولذلك فهي تؤمن بأن أهم طريقة يمكن أن تتبعها الزوجات لإغاظة أزواجهن هي طبخ الصنف الذي يكرهونه لأن الرجل سمه وموته بطنه، فإذا لم يجد ما يحبه مات غيظا وكمدا خصوصا أن الزوجة هي المتحكمة في جميع أمور الطبخ.
وأغلب الأزواج عادة ما يكون القاسم المشترك بينهم هو الكرش، فتبدأ بالاستياء من كرشه قبل أن يعلق هو على بدانتها وتستاء من صلعته قبل أن يعايرها بشعرها ورائحتها أو وبرائحة طعامها. وبهذا فهي تثير في نفسه الشكوك حول شكله حتى تجعله يرى نفسه بشعا فيستاء حتى من نفسه من دون أن تشعره بأنها تعايره أو تجرحه .
والكثير من النساء إذا أردن إغاظة أزواجهن تجملن أكثر وأبدين اهتماما أكبر بأنفسهن أكثر من أي وقت مضى، ربما ليندموا على أنهم فكروا في إزعاجهن.
ايضا فانه وعادة ما تعرف حواء أن آدم الزوج ينتظر بفارغ الصبر نهاية الأسبوع للذهاب إلى زيارة أمه وأهله، فإذا كانت تشعر بالغيظ والقهر منه بسبب أي موقف، فإن هذه الزيارة لا تحدث أبدا على الأقل بصحبة العائلة, وتعمل الزوجة آنذاك على إيقافها من خلال الصراخ والعويل من ألم في رأسها، وصداع هائل وكلما رأت زوجها طلبت من الخادمة الشاي والأسبرين أو البنادول كأن الألم يزداد عليها. وأحيانا تبدأ الزوجة هذه الطقوس قبل الزيارة بيوم أو يومين ، أو قد تطلب منه الذهاب إلى الطبيب وهناك تلقائيا يتأخرون في العودة إلى المنزل وبذلك يتأخر الخروج عن زيارة أمه.
نصيحة اخيرة
لا تحاول اثارة غيظ زوجتك ............. ان كيدهن عظيم