الإخوة القراء بهذا المنتدى الجميل ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وضح الله عز وجل في كتابه الكريم بأن تخصيص الرزق في البنون إن كان ذلك ذكراً أو أنثى من إختصاصه هو فقط (جل شأنه)
فكيف برجل تغيب عن باله أو مخيلته هذه الرسالة العظيمة ... ؟ ولكن للآية تكملة ولها معنى عظيم وهي (ويجعل من يشاء عقيماً) فمن رزق بمولود أو مولدة فليحمد الله الذي لم يحرمه ... فماذا لو حرم الرجل من الخلف ... ؟ لبقي طوال عمره يتمنى ذلك سواء بنت أو ولد ... ولنثر الكثير الكثير من الأموال من غير فائدة في المستشفيات والعيادات المتخصصة كي يرى فلذة كبده قبل الرحيل من الدنيا ...
ولا ننسى قوله تعالى (لئن شكرتم لأزيدنكم) ... وأيضاً الدعاء المأثور (ربي لا تذرني وحيداً وأنت خير الوارثين)
سائلاً الله أن يعطي كل زوجة وزوجها كل ما يتمنون ... والله ولي التوفيق ،،،
وأشكر صاحب هذه الرسالة ومن قام على نشرها ... لما فيها من دروس جليلة وعظيمة ... ينتفع بها كل قارىء بإذن الله .
وجزاكم الله خير الجزاء ....