وكلما سألني زميل : أين العائلة ؟ اقول عند اهلهم

في كل عام .. وعند حلول اي أجازة ..سواء كانت قصيرة او طويلة ..

يعمُد بعض الرجال إلى إرسال زوجاتهم لأهلهاليهن ..

البعض منهم بقصد السفر مع الزملاء والرفقة والصحبة .. والبعض الأأخر حتى ترى زوجته اهلها واقاربها .. وأخرون ليتخفف من مسؤليات البيت والأولاد و( جبلنا وودنا )

وأخرون ينتهزها فرصة لتهدئة الجو المشحون الذي ربما يكون بينه وبين زوجته..

وبغض النظر عن هذا وذاك... يحسُن بالزوجين ان يبتعدا عن بعضهم البعض بين فترة واخرى ..ولا أنسب من اوقات الأعياد والمناسبات..

الزوجة تشتاق لوالدتها ولإخواتها وقريباتها ..يتذكرن ايامهن قبل الزواج .. ويعملن ( معاشا - ومجادع ) : بمعنى يدفعن النقود لأجل شراء وجبة عشاء

الزوج .. يخلو بنفسه يترجل عن فرس المسؤلية ولولأياام.. ويُجدد الشوق لزوجته .. وأسرته

كل سنة بل ربما كل منااسبة اقوم بهذا الفراق الذي قد يطول لأسبوعين او ربما شهر في الصيف ..
وكلما سألني زميل : أين العائلة ؟

اقول عند اهلهم في البلد الفلاني

يقول ياااااا حظك

أذاً لما لاتقوم انت بهذا الفراق .. الذي يجدد الشوق..ويعيد ماء المحبة بين الزوجين صافياً رقراقاً ,,

وعلى الزوجة .. ان تبتعد عن زوجها وان تقلل حتى من المكالمات .. حتى تشتاق له ويشتاق لها ..

نعم هما زوجان .. ولكن قليل من الفردية في الحياة لا تضر .. وقليل من الأبتعاد اثره محمود بإذن الله