رسالة لإبنتي التي في بطني
حبيبتي .. يا ثمرة فؤادي .. اتحرق للقياكِ شوقاً .. فهل سنلتقي ؟؟
كيف انتِ ؟ و ما هو شكلكِ ؟
أشعر بكِ في كل لحظة .. و أعرفكِ جيداً و كأنني أعرفكِ منذ زمن بعيد ..
كبرتِ في احشائي .. و حملتكِ في جنبات روحي قبل رحمي ..
أحسست بكِ بكل جوارحي ...
فأين أنتِ ؟؟
هل سألقاكِ .. ؟؟؟ فقد بدأت أشعر بلهفة كبيرة لأراكِ .. سالمة معافاة .. لا تشتكين بأساً و لا ضراً ..
اللهم احمها لي .. كما زرعتها في أحشائي ..
اللهم اجعلها ذرية صالحة لي و لوالدها .. و اجعلها من المقربين إليك ..
اللهم آميييين ....