اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نانسى
ادعو معى ان يهدى زوجى وزوج كل اخت مسلمه وان يتقى الله فيها ويعاملها نصف ما كان يعامل الحبيب المصطفى زوجاته 000000000000فاذا حدث هذا والله لما كنا وجدنا زوجه واحده تشكو الى الله من زوجها 00000000هدانا الله واياكم لما فيه خير لامة محمد صلى الله عليه وسلم
|
أهلا بالعزيزه أم نانسي ( حفظ الله لكِ نانسي ) مروكِ الكريم مرة أخرى طمئنني بأن الفكره المرجوه قد وصلت .
.
أحسنتِ قولا ,, فلنا في سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ,, الأسوة الحسنة التي ضربت أروع الأمثلة في سمو ورقي العلاقات الزوجية ,, حباً, ومودة ,, وألفة , ورحمة .
من المسلم به أن نجاح الزواج أو فشله , هي أمور غيبية سجلت في اللوح المحفوظ لكل إنسان منذ بدء الخلق ,, فيم يتعلق بالشقاء والسعاده في الحياة أجمع ,, وهي أمور مقدرة ومقسومه .
فعندما يقترن الرجل بالمرأه ,, يبني كل طرف منهما الآمال على الآخر في تحقيق السعاده ,, فالرجل الذي تكلف بأعباء الزواج ونفقاته ,, لم يفعل كل ذلك ليشقى ,, بل جعل في تصوره للزواج,, الراحة والسكون ,, وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة التي رأت من خلال زوجها فارس الأحلام الذي سيكون ملاذها الآمن موطن سعادتها ,, لم تقدم على الموافقة كي تشقى فكليها يترقب السعادة من الآخر .,
مع ذلك فنرى كثيرا من العلاقات الزوجيه وحتى إن وصفت بالتوافق الوجداني أو الروحي أو الإجتماعي بل والمادي أيضا ,, تشوبها الشوائب وتعصف بها العواصف وتواجهها العقبات والمعوقات نتيجة ظروف طارئه أو بسبب الزمن الذي يغير أحيانا مكنونات الإنسان ,
وأحد منا لا ينكر بأن هناك من الزوجات من توصف بأنها شمعة تحرق نفسها كي تنير دورب أسرتها التي أحبت ,, وهي بلا ريب كتلة لهب تتآكل إحتراقا لبث الدفء والهناء لرفيق الدرب مع كل ذلك فهي لا تتبوأ في سجل حياته إلا الهامش ,, ولا ينفك يلق بمشاعرها عرض الحائط .
لهذه الزوجة نقول أنتِ زوجة صالحة بلا ريب , قد لا تجدين تقدير الزوج ولكن ثقي تماما بتقدير رب الزوج ,, فقد أعطيتِ ولا زلت تعطين وتنجزين مهمتكِ الساميه التي ستُسألين عنها يوم الحساب فتعاملي معها كما أُمرتِ على أنها رعية أنت راعية لها ومسؤولة عنها وأحتسبيها عند المولى الذي لا يضيع مثقال ذره .
أصدق دعواتي لكِ عزيزتي بالسؤدد والوئام وهذه آية كريمة لها مفعول السحر في نشر أجواء المودة والرحمه بين الزوجين ,, أنصحكِ بتلاوتها مرارا خلال وجودكِ مع زوجِك :" وألقيتُ عليك محبة مني ولتصنع على عيني " .
أصلح الله الأزواج والزوجات المسلمين والمسلمات جميعا لما يحبه ويرضاه .
دُمتِ بخير وسعاده .