الرسالة: اخواني اخواتي الأعزاء لا اريد أن أطيل عليكم بقراءة موضوعي هذا ,والذي لطالما أردت التحدث عنه باي شكل من الأشكال .فبينما انا متصفح في هذة الشبكة العنكبوتيه منذ ثلاثة ايام اذ حللت بموقعكم هذا الجدير بالأهتمام رغم اسقرابي وجود مثل هذا الموقع في الدول العربيه .ورغم طرحه للمواضيع بصورة قوية وواضحة .
وهكذا انا طيلة ساعة او اثنتين قارئا رسائل كاتبيها ذكورا واناثا فرأيتهم يعيشون بالجحيم الذي عشته او بالأحرى كالذي ما زلت اعيشه .فبينما انا هكذا قارئا تلك الرسائل و مستغرب من هموم كاتبيها .
فتارة اقرأ رساله لفتاة عذراء (لم تفك بكارتها )قائلة فيها ساعدوني فانا امارس العادة السريه يوما واذا بفتاة اخرى تحكي لنا قصتها بانها تما رس العادة السريه ثلاثا او اربع مرات في اليوم ……الي ا ن وصلت الي رساله اغضبتني جدا بل انها افقدتني صوابي كتبت فيها صاحبتها بانها امراة متتزوجه ورغم ذللك فإنها عندما تخرج من البيت وترى شابا طويلا على حد قولها عادت الى منزلها ومارستها متخيلة اياه …………
اخواتي العزيزات الى أي حد وصل فيه اسلامنا وعقيدتنا بل الى أي حد وصلت اليه ثقافتنا واخلاقنا الي درجة ان نفكر بممارسه الجنس بهذه الطريقة الخاطئه لإرضاء شهواتنا .
لا اريد الحديث عن هذا الموضوع كثيرا فهو حساس نوعا ما ولا أريد القول بان ما تفعلنه خطا رغم عظم خطأه وليس بالصواب فليس فيه شيء من الصواب و لكن ما أردت الحديث عنه هو كيفية التخلص من هذه الأشياء الفضه المنهكة للجسم بلا فائدة ذات اللذه البسيطه بتلك الشهوة العارمه .
فأنا طالب دفع به القدر ليخسر سنتين من عمره جراء هذا العمل الدنيء فمنذي معرفتي به و بخطئه لم اتركه ولم اخشاه بل انني بقيت ملا زما اياه.
وبهذا اليوم اكون قد اتممت السنت السادسه في فعلي و انا لا انكر بانني حاولت تركه عدة مرات ونجحت اخيرا في ذلك وهذا ما جعلني اكتب هذا المقال لكم .
فعندما خسرت السنة الثانيه من عمري اخذت مفتشا عن الأسباب التي تحببني فيه وتجعبني أمارسه ….مفكرا فيه طيلة الوقت .
وإذا بي اجد العالم كله من حولي في خطا, امرا بافحشاء والمنكر ,قائدا الي الرذائل ,و احمد الله انني ما التفت الى الزنا .فعندما تفتح التلفاز وترى القنوات (( لا افصد تلك القنوات التي تبث المشاهد والمناظر الخليعه … الجنسية البحته ))بل قصدت تلك القنوات العاديه ولا اريد الأشارة اليها فكلكم يعرفها .فترى فيها تلك الأفلام التى لا تخلومن تعرى او قبل ولا من التلميحات و التنهدات الجنسيه .
حينما تجلس لتسمع الي اغنيه وترى فيها من الرقص ما يثر الغريزه او تلك الأصوات التي تهيج العاطفه وهذا طبعا لطرفين ذكورا واناثا .
حينما تخرج الي الشارع وترى تلك المغازلات والتي للاسف تكون المراه هي الشراره بتلك النار فيما تلبسه من ملابس ضيقه او ماتحدثه من حركات اغرايه بتمايلها وضحكاتها………. فكل من الرجال والنساء يغازل الأخر ولكن علىطريقته الخاصه.
سيدي القارئ اليست هذه الأمور كفيله بان تهيج شهوتك ,اليست كفيلة سيدتي بان تستثير غريزتك نعم هي كذلك ولكننا حينما نفكر ولو لدقائق معدوده ونقول معا بصوت واحد ((نعم كلنا نحب الجنس و نحب ممارسته …اولسنا بشر, مارسنا العادة السريه ………………….ولكننانود تركها و انا لفاعلون بإذنه تعالى )) .
في نظري بان هذه الجملة كافية بان تقودنا الى تركه والى اجتثاثه من اصله وعدم قربه .فحياتنا مليئة با لمفاجات و المناسبات فلنجعلها منطلقا لنا. فإن حاورنا انفسنا واشغلناها بذكر الله وقرائة القران او قراءة القصص (غير الجنسيه و الغراميه) تاركين ماتهويه انفسنا من شهوات ,متوجهين الى كل ما ينفعنا حتى يمن الله علينا با الزواج …………..وحتى ان تزوجنا فلقد فضل الله بني ادم بالعقل على الحيوانات التي لاهم لها سو الاكل والنكاح.
ان بين ايدينا قضايا عدة وامور شتى لوحاولنا مجارتها و العمل على التعايش معها لكنا أفضل مما نحن عليه .
اقولها بصدق و امانه وما هي الا رساله أوجهها الي اخواتي النساء ,تعففن ففي العفة صلاح لكل الامة وانتن اول المستنفعات من هذا الصلاح فاتركوا مكاتبه الرجال في الماسنجر بل اتركوا محادثتهم بالهاتف التي لاتزيكن و اياهم الا شوقا واهتياجا رغم انني متاكد من ان ذللك الشخص الذي تحادثينه سيدتي تاركا اياكي …………فلو كنت انا شخصيا سيدتي مكان ذللك الشاب لقلت كيف لي ان اتزوج من فتاة تعرفت علي بالأنترنت فلو كانت عفيفة لما فعلت ذلك .
اسمحوا لي فقد اطلت عليكم الكلام ولكنني لنا مثلكم مازلت احاول تركه ….فكرروا مليا بالأمر وبحياتكم وسعادة اسركم ولا تفكروا بارضاء شهواتكم و ………………………………..
دمتم سالمين
أخوكـــــــــــــــــــــــــم