حينما أذكر قول الله عز وجل .. " وجعلنا بينهم موده ورحمه" أتعجب مما أرى ..!!
فأين الموده والرحمه؟؟!!
المشاكل التي قرأتها ورأيتها كثيره جداً ..
و مما يحز في النفس .. انها بسبب أمور غفلت عنها الزوجه .. ولم تهتم بها ولم تسأل أو تبحث عن حل لها !!! رغم أنها أساس الحياة لزوجية .. وأهم صفه يجب تواجدها في الزوج .. كما ذكر رسولنا الكريم ..
"اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "
ان تدين الزوج وخوفه من الله وحفاظه على الصلوات في أوقاتها .. يردعه عن فعل المعاصي .. ويجعله يخاف الله فيك أيتها الزوجه من أي قول او فعل .. ولو أغضبكِ وذكرته بالله لصمت وأرتدع خوفاً من الظلم ..
ويكفي أنه يذكر قوله عز وجل "والكاظمين الغيظ " ويكفي في حال نشوب خلاف أنه يذكر الله وهذا بحد ذاته كافي لطمئنة نفسكِ ونفسه .. ولطرد أبليس اللعين الذي يزيد المشكله ..
يكفي أنه يدعو لكِ وله في صلاته .. بعكس الزوج الذي لايعرف الله وتنفر نفسك منه ..
تقومين للصلاه وهو جالس في البيت !!! أو قابع أمام التلفاز أو نائم تشمئز منه النفس .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر "
هذا الزوج لو أردتي مناقشته .. يرى الحل والضرب والتهديد كعقاب لكِ..!!
يرى في متابعته للفضائيات والافلام الخليعه درس لكِ عن أي نصيحه من نصائحك التي ترفضها نفسه..!!
أختي الكريمة..
إتقي الله أنتِ وزوجك يجعل لكِ من كل هم فرج ومن كل ضيق مخرج ..
أحرصي على طاعة الله وحثي زوجك معكِ..
أحرصوا على النوافل من الصلاة والصيام ..
اللهم إني أسألك بإسمك العظيم الذي إذا سألت به أعطيت ..
وإذا دعيت به أجبت .. يامن بين يديه الكاف والنون ..
وتقول كن فيكون .. أسألك واشهدك بإنك أنت الله
الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
أسألك أن ترزقني بالولد الصالح يارب العالمين ..يامن قلت
وقولك الحق ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي
سيدخلون جهنم داخرين .. هانحن دعوناك فأجبنا ياأرحم الراحمين..