الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .... يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ( إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها ) يفضي : كناية عن الجماع و أخرج الامام أحمد في مسنده عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم - والرجال والنساء قعود - فقال ( لعل رجلا ً يقول ما يفعل بأهله , ولعل أمراة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟) فأرم القوم . فقالت أسماء : أي والله يارسول الله , أنهن ليفعلن وأنهم ليفعلون .قال صلى الله عليه وسلم ( فلاتفعلوا , فأنما ذلك مثل شيطان لقي شيطانه في طريق فغشيها و الناس ينظرون ) أرم : سكتوا غشيها : جامعها ففي هذين الحديثين فضل حفظ السر وعدم أفشاءه و وعيد لمن نشر اسرار الخلوه من جماع ومقدماته فمن أشر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من يجامع زوجته ثم ينشر ما دار بينه وبينها وكذلك الزوجه تنشر مايحصل بينها وبين زوجها من جماع , وشبه الرسول صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك بالشيطان الذي لقي شيطانه في الشارع فجامعها و الناس ينظرون نعوذ بالله من ذلك , ومن حكم النهي عن ذلك أن نشر اسرار الجماع قد يسلط الفجار على النساء والبغايا على الرجال وهذا يؤدي الى خراب البيوت , ويخرج من ذلك النهي اذا كان هناك مشكلة طبية أو نفسية تستدعي كشف ما يحصل أثناء الجماع فلا بأس بذلك فاحذر ايها الزوج .... واحذري أيتها الزوجه .. |
||
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|