ضبط النفس:
ضبط: الضبط له عدة تعريفات تدور على إتقان إدارة الشيئ.
النفس : هي مجموع روح الإنسان وبدنه.
وضبط النفس: هو إتقان الإنسان إدارة كل ما يخص روحه وبدنه.
1- يشمل إتقان الإدارة:
- معرفة الإتقان.
- معرفة الإدارة.
- معرفة تنفيذ ذلك.
- معرفة روحه من جميع جوانبها.
- معرفة بدنه من جميع جوانبه.
- معرفة أرواح وأبدان من حوله قدر المستطاع.
- كيفية إتقان إدارة علاقاته
2- تنفيذ إتقان إدارة الإنسان لروحه وبدنه
ويشمل هذا:معرفة ما يخص روحه وبدنه من حيث
- العقيدة. وهي التوحيد الخالص لله وحده عز وجل.
- الشريعة وهي كل العلوم التي تخص تعاملاته وسلوكياته في كل شؤون حياته.
3- معرفة شخصيته من جميع جوانبها الإيجابية والسلبية.
4- معرفة شخصيات من حوله الإيجابية والسلبية قدر المستطاع.
5- معرفة كل ما يخص علاقاته وهذا يشمل:
- علاقته بالله.
- علاقته بنفسه. ويشمل روحه وبدنه.
- علاقته بمن حوله الأقرب فالأقرب.
- علاقته ببقية الناس والمخلوقات والجماد.
- علاقته بمصادر المعلومات ( إعلام ونت).
- علاقته بمصادر رزقه.
6- معرفة كيف يتم تنفيذ الفقرات أعلاه وهذا يشمل :
- حسن ظن الإنسان بنفسه.
- حسن ظن الإنسان بمن حوله.
- تفعيل الإدراك الواعي لمعرفة الفرق بين الطيبة المبنية على حسن الظن والمخادعة.
- تقدير فرق درجة الاستجابة عنده وعند غيره بين سرعة وبطء فهم ما يصدر عنه وما يرد عليه.
- تقدير ما تكونت منه نفسه من خطه الجيني والتربوي. فالطبع يغلب.
- تقدير ما تكون منه من يحيطون به من خطهم الجيني والتربوي.
- تقدير درجة عمق المشاعر وأثر السلوك المعلوم من فهم لغات البدن منه لغيره ومن غيره له.
7- بالمثال يتضح المقال:
ضبط النفس مع أقرب الأقارب
الأم والبنت الزوجة والزوج.
تتعرف البنت على شخصيتها من مميزات وعيوب ومستوى قدرتها الذكائية وجيناتها الموروثة وتعرف نفس هذه الأمور عن والدتها أو الزوجة وزوجها وبإحسان الظن من هنا تدرك البنت والزوجة أن الحوار بينهما سيكون أفضل مما لو لم تعلم ذلك.
8- تجاوز التفاصيل وتقديم التنازلات وتحديد أهداف عميقة مثل إدامة العشرة ونثر السعادة وتليين نفس المقابل تعبداً لله في طاهته في عبادة البر والزواج.
9- المسامحة والاعتذار والشكر معانٍ تحتاجها الأنفس لاستدامة العلاقة لكي نطيق من حبس الله أرواحنا وأبداننا معهم في محيطٍ واحد.
10- الثمرة : العلم بالتّعٓلُّم والحلم بالتحلم فيمكن تدريب الإنسان نفسه على الحلم عن علم ليتمكن من ضبط نفسه.
الجزء الثاني:
ضبط النفس
1- بالعقيدة وهي توحيد الله وتعظيمة في النفس في كل موقف يجعل النفس مرتاحة لموافقة ذلك لفطرتها لتحقيق العبودية فيسهل ضبطها.
2- بالشريعة وهي إلزام النفس بكل أوامر الله عز وجل ونواهيه فتتأدب النفس بالالتزام بالالضبط العام الذي ييسر ضبطها.
3- معرفة النفس شخصيتها بمعرفة تاريخها الجيني من والديها وكيف نشأتهم وما ورثوه من سلوك وتربية.
4- معرفة شخصيات المحيطين به كالزوجة تطلب من زوجها عبر طلب القصص عن تاريخهم الأسري وظروف النشأة والسمات العامة لهم من غضب وهدوء وثقافتهم ودرجة علمهم وتربيتهم.
5- يعتبر تقديم حسن الظن في النفس ومن حولنا من الأدب مع الله في الظن الحسن بكل مسلم وهو يفتح القلوب ويبعد سوء الظن.
6- أمر مهم وهو تقير قِيٓم الأمور بالنظر للصورة الكبيرة فتصغر التفاصيل ونحسب هل هذا الموضوع بمجمله يستحق هذا الضغط النفسي والصوتي والحركي وخسارة أيام من حياتنا بالتباعد ونفقد متعة العيس بسلام مع من نحب أم لا.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.