مين كان معاي
مين كان حليفي
كل شي تنكر لي في هذيك الفترة

و أقرب الناس لي لما كنت اشكي لهم محد فيهم كان يفهم او يستوعب حجم اللي امر فيه

ماكان معاي غير ( اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي و قلة حيلتي و هواني على الناس .. يارب المستضعفين إلى من تكلني
بين كل أذان و إقامة أنادي ربي الجبار القوي فيها
ربي السميع البصير

ربي اللي أسأله يجبرني و يمسح على قلبي في هالفترة

و زوحجي بعد ما سافرت
طلب مني اوعده ما عاد اتكلم بهالأمور لا معاه ولا مع غيره

طيب انا شفت و عشت و تأذيت .. ؟
لا خلاص هي راحت و انتهى كل شي ..

طيب و اللي عشته و اللي مستمرة اكتشفه

طيب بس أبغى أبكي لأختي
أبغى تنزل دمعتي لها بس ارجوك

اعرف انك تحبني و يعز عليك اللي صار لي
لكنك اساسا مانت مستوعب حجمه .. إنت بقرارة نفسك لا تزال عندك صورة أمك الأم المثالية الحنونة المكافحة
و انا والله ما ألومك و اتفهمك
انت حاول تتفهم ان هالعلاقة مختلفة اللي بيني و بينها
و قد يحكمها عدم الخوف من الله و الغيرة و الحسد و و
بحيث تنقلب الموازين
العدل معاك يصير ظلم معاي

نفسي بس توعدني ما اشوفها
ترحمني من اذاها .. تتعاطف معاي بقلبك والله ماعاد أبغى ردود افعال لا سابقا ولا مستقبلا
أبغاك بس ترحمني لما تشوفها تأذيني
انسانيا بس .. ارحمني انا لأني بشر مخلوق من دم و احساس و كرامة مثلي مثلكم والله
مانتوا مخلوقين من طينة ثانية و اللي يعوركم ما يعور غيركم

خفت على شعورك و راعيته وداريته كثير مع اهلي رغم انك عارف بقرارة نفسك انهم فعلا يحبونك لكن جنبتك كل المواقف اللي ممكن تفهمها انت خطأ و تزعل منها
ليش ماتسوي معاي نفس الشي
انتظر منك تجنبني المواقف اللي انا وياك متأكدين انها فيها جرح لي
نفسي ما تبرر
نفسي ما تتحرك عاطفتك بكل مرة تشوفهم يجرحوني و يهينوني فيها
وتقول لا ما يقصدون و و و تعطيني تبريرات تعورني اكثر من مواقفهم و تزيد علي
و بعدها تختمها بأنك تمنعني من الفضفضة او الشكوى لأحد آخر و إني أنسى .. كذا بكل بساطة
أضغط زر و أنسى !

يعني الحقيقة احترت ابكي على ايش
على الدرس اللي ألقيته على أهلي مرة عن صفة العزة و الكرامة و الإباء و رفض الظلم عند العرب
و كيف انا الدنيا بعدها بفترة بسييييطة حطتني بمواقف ماقدرت ارفض فيها الظلم او ادفعه لو ذرة عن نفسي

شخصيتي و قيمي و مبادئي كلها متعورة و تنتحب أكثر مني أنا

انا ماعرف اذا انا اكرهها او احبها
انا في منطقة رمادية مشوشة الآن مليانة دموع و احساس مترف بالألم و الأذى العميييق .. فقط

نفسي بس تبعد عني فعلاً بكل وسيلة
لأني اعرف بقرارة نفسي ان هالعلاقة ابدية و هالشخص محوري في حياتي و بتره مو سهل و لا عادي ولا ترضاه اعرافنا و قيمنا


للأسف كمان في منطقة بداخلي شاااااسعة منهارة من (انهيار هذي العلاقة اصلا وعدم نجاحها )
و خيبة امل كبيييرة و غبطة لما اشوف وحدة متفاهمة مع اهل زوجها و يعاملونها مثل بنتهم

و جرح يتجدد بكل مرة ألقى فيها أحد بحسن نية يقول لي عبارات من قبيل : لو انا مكانك كان سويت ... و كسبتها
و والله محد يعرف ايش بذلت و ايش سويت عشان اكسبها

لدرجة في عز اذاها لي كنت بيني و بين ربي أتصدق عشانها اتصدق لها
اقول لعل ربي يخفف من غلها ناحيتي و يقذف محبتي بقلبها

اختي انت حساسة
هي الان خارج حياتك خلاص خلؤها مرحلة وانتهت
المهم زوجك معك ويحبك
ومافي زوج يحب على امه وحتى وهي غالطة ماراح يعترف
ربما زوجك من بلدي
الازواج عندنا ما يجي على امه ولو فيها الف عيب

وليست هذه صفات خاصة فينا
كل الحموات الا من رحم ربي فيهم غيرة وحب تملك لاولادهم

كنت أقرأ في سيرته صلوات ربي و سلامه عليه
و وقفت على قول ملك الجبال ( إن الله قد سمع قول قومك لك ، .. إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين )
فهاجت علي دموعي !

يا الله رب العزة .. رب السماوات و الأرض .. خالق الكون الفسيح هذا كله
يجند ملائكته عشان كلمة آذت أحب البشر إليه !

عشان كلمة .. !

لما كنت أجي أقولك تكلمت ب عرضي و شرفي
قدام اخوانك .. اخوانك شهود و زوجات اخوانك شهود
كنت تقول لي حرمة كبيرة خذيها على قد عقلها .. كلامها دخليه من اذن و طلعيه من الثانية
اقولك عرضي و العرب تقول : لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
إن لم يرق على جوانبه الدم

ما قلت لك ب ارفع عليها قضية ولا قلت لك ب اشتكيها للقضاء
طلبت منك مواساتي بكلمة و انت كنت الشاهد الوحيد
منعتني اتكلم لأي احد .. و كنت انت الشاهد الوحيد

كنت أبغى كلمة .. ما أبغى استخفاف
ابغى احساس بعمق الأذى اللي لا زلت أبكي منه
أمك رمتني بالزنا .. رمتني ب أمر ما عملته أبداً و انا ابعد الناس عنه ..
عرفت ليه القرآن رجع يأكد على مسألة ألم الرسول من كلمة كاذب ( لأنه كان أصدق الناس )

أمي تتصرف كذا قد يكون فيها اكتئاب ( و رحنا عملنا لها تحليل و طلع مافيها شي )
امي تتصرف كذا يمكن يكون خرف او زهايمر او نقص فيتامينات ( و رحنا عملنا ولا طلع فيها شي )

أمك بس ما تخاف الله
يعز عليك الاعتراف بهالشي حتى بينك و بين نفسك
تحكمك الصورة النمطية للأسف للإبن البار .. إنه لازم يحط أهله بإطار مقدس ملائكي و بالأخص الأم ( و انا اكثر الناس تفهما لهالشي رغم سخطي منه و علمي بعدم موضوعيته )

لكن .. كنت أتمنى بس كلمة

اختي العزيزة يتفطر قلبي عند قراءة ماتكتبين
يظهر مقدار المك و معاناتك لكن الى متى ؟
الى متى الدوران في حلقة مفرغة ، كيف سيكون وقع ماتعانيه على عبادتك على بناتك ؟
لا تحاولي كسبها انا اقولك تعبتي من الذين يقولون لك اكسبيها ووو لكن هذه ينطبق عليها مثل اذا اكرمت اللئيم تمرد
هل وصولك للانتحار يدل على انك في الطريق الصحيح
هل وصولك لهذه الدرجة من الانهيار يدل على ان ماتفعلينه هو الصواب
هل هذا ما امر به عز و جل
الرسول صلوات رب وسلامه عليه كانت معاناته في الدعوة لله و الصبر على الاذى فيها اخيتي هل انت تفسيرين سيرة الرسول وتطبقينها بالطريقة الصحيحة
مفاهيمك مغلوطة انصحك بالدخول لليوتوب والسماع للامل عطية توضح المفاهيم المغلوطة اتمنى ذلك
انت يجب ان تقومي و تخرجي من هذه الحفرة التي و ضعت نفسك فيها
لا يصعد احد فوق رؤوسنا اذا لم نطأطئ له
يجب ان تفيقي من اجل نفسك و بناتك

اختي العزيزة يتفطر قلبي عند قراءة ماتكتبين
يظهر مقدار المك و معاناتك لكن الى متى ؟
الى متى الدوران في حلقة مفرغة ، كيف سيكون وقع ماتعانيه على عبادتك على بناتك ؟
لا تحاولي كسبها انا اقولك تعبتي من الذين يقولون لك اكسبيها ووو لكن هذه ينطبق عليها مثل اذا اكرمت اللئيم تمرد
هل وصولك للانتحار يدل على انك في الطريق الصحيح
هل وصولك لهذه الدرجة من الانهيار يدل على ان ماتفعلينه هو الصواب
هل هذا ما امر به عز و جل
الرسول صلوات رب وسلامه عليه كانت معاناته في الدعوة لله و الصبر على الاذى فيها اخيتي هل انت تفسيرين سيرة الرسول وتطبقينها بالطريقة الصحيحة
مفاهيمك مغلوطة انصحك بالدخول لليوتوب والسماع للامل عطية توضح المفاهيم المغلوطة اتمنى ذلك
انت يجب ان تقومي و تخرجي من هذه الحفرة التي و ضعت نفسك فيها
لا يصعد احد فوق رؤوسنا اذا لم نطأطئ له
يجب ان تفيقي من اجل نفسك و بناتك
هل انتحارك او اصابتك بانهيار عصبي او سكت قلبية او دماغية هو الهدف
هل عندما تجلسين طريحة مشفى او مصح او فراش ينفع بناتك ويقولون والله امي ضحت بعقلها وصحتها من اجل ان يرضى ابي و امي