a , أم عبد الله - الاسم
حقائق عن الغشاء .. أخيرا تكلم المستشار العنوان
السؤال الأول : a
الإخوة والأخوات في هذا الموقع المحترم:
رغم اطلاعي على الإجابات الخاصة بالعلاقة الجنسية بين الزوجين بقيت عندي أسئلة أرجو أن أتلقى عليها إجابات واضحة ومحددة، وأسئلتي تتعلق بليلة الزفاف أساسًا :
1 - هل يمكن أن يشعر الزوج بوجود غشاء البكارة من عدمه عند الإيلاج؟.
2 – هل يمكن أن يحس الزوج بوجود الغشاء إذا أدخل إصبعه الأوسط في الفرج؟.
3 – في سن الثلاثين يصبح غشاء البكارة أكثر تصلبا من العشرينيات مثلا؛ فهل يحتاج هذا إلى مزيد من الجهد بالنسبة للزوج من ناحية الإيلاج، ومن الزوجة في تحمل الألم أو النزيف؟.
4 - هل يستطيع الطبيب الشرعي تحديد يوم أو فترة هتك الغشاء بالضبط أم لا؟.
السؤال الثاني : أم عبد الله – الكويت
الأخوة الكرام ..لدي بعض التساؤلات أتمني أن أجد إجابة لها لديكم وهي :
- هل يؤثر لعب الرياضات العنيفة على سلامة غشاء البكارة؟.
- ما معنى الغشاء المطاطي، وهل يبقى بعد المعاشرة وإلى الأبد؟
- هل يمكن أن يكتشف الطبيب الشرعي حدوث عملية ترقيع الغشاء ؟.
- هل ممارسة الفتاة العادة السرية تفقدها غشاء البكارة ؟.
المشكلة
فريق مشاكل وحلول اسم الخبير
الحل
غشاء البكارة هو نسيج يغلق مدخل قناة الفرج بشكل جزئي أو كلي، وهناك أنواع مختلفة من هذا النسيج بحسب الشكل، فهناك نوع هلالي ، وهناك الحلقي ، وهناك الشبكي ، وهناك النوع الذي لا ثغرة فيه فلا ينفذ شيئا.
أكثر الأنواع شيوعا 75% هو الهلالي، والجزء الأوسع يقع أحيانا إلى الأمام وأحيانا إلى الخلف.
أهمية النوع الهلالي وكذلك الحلقي من ناحية الطب الشرعي أنهما بسبب الشكل، والتكوين المطاطي غالبا قد يسمحان بالمعاشرة مرة ومرات دون أن يحدث لهما أي تهتك أو نزيف يذكر، مع وجود علامات أخرى للمعاشرة المتكررة سنذكرها لاحقا.
وقد ينتج عن هذه الطبيعة بعض المشكلات ليلة الزفاف، ولكن من المعروف أن الزوج يشعر بنوع من المقاومة الموضعية وهو يحاول الإيلاج، والمقاومة نفسها نجدها عند محاولة إدخال الإصبع في مجرى الفرج لأغراض الفحص في الفتاة المحتفظة بالبكارة.
إذن المقاومة بسبب ضيق مجرى فرج البكر ربما تكون أهم من النزيف في حالة الغشاء الشائع.
هناك أنواع أخرى للغشاء تسبب صعوبة في الفحص أحيانا؛ لأن شكلها لا يكون مثل الهلال أو الحلقة، ولكن التهتك يظهر فيها بوضوح أكثر.
الغشاء الذي يسد قناة الفرج بشكل كامل يؤدي إلى عدم ظهور الطمث رغم اكتمال البلوغ، وقد يصل تراكم دم الحيض وراءه إلى الحد الذي تنفتح فيه البطن على غرار الحمل.
هتك الغشاء له أسباب متعددة أهمها الإيلاج، بمعنى إدخال القضيب في الفرج أو إدخال أجسام صلبة تفعل فعله ، والصدمات القوية على منطقة الحوض قد تؤدي إلى نتيجة تشبه الإيلاج، وهناك القرح المصاحبة لبعض الأمراض أهمها الأورام السرطانية - عافاكم الله.
وهناك أبحاث كثيرة تحاول إثبات أو نفي علاقة ممارسة العادة السرية عند الإناث بسلامة الغشاء، والآراء والنتائج متضاربة، وسبب التضارب أن هتك الغشاء يكون مصحوبا ببعض الألم والصعوبة في الإدخال، ولا يمكن أن يحدث هذا طبقا لمن يرفضون العلاقة بين العادة والهتك إلا بصدمة قوية ومتعمدة بجسم حاد أو صلب أو بالإصبع، ومن الصعب أن يحدث هذا عرضا دون قصد، أو دون أن تشعر الفتاة بأنه قد حدث.
ومن الأوهام الشائعة أن الغشاء يصبح أكثر تصلبا مع تقدم العمر، وبالتالي يشيع الاعتقاد بأن الإيلاج وهتك البكارة يكون أصعب في المرأة الأكبر سنا، أو أن كمية الدم النازف تكون أكثر، وهذه كلها اعتقادات خاطئة.
والطبيب الشرعي يمكنه التفريق بين الهتك الحديث والقديم، فالغشاء الذي هتك حديثا يكون محتقنا ومؤلما ومنتفخ الحواف، وتوجد معه بعض التجمعات والتجلطات الدموية، أما الهتك القديم فيكون ملتئم الحواف ولا يؤلم وليس منتفخا، ولا ينفذ الضوء على عكس الحديث.
عملية ترقيع الغشاء لها طرق متعددة، وقد يصعب اكتشافها إلا بواسطة خبير الطب الشرعي المتمرس في فحص مثل هذه الحالات، والتفريق بين الهتك الحديث والقديم يكون أصعب للغاية بعد مرور أسبوعين من حدوثه، أي أنه يظل محتقنا ومنتفخ الحواف، لمدة لا تزيد عن أسبوعين تصبح بقايا الغشاء بعدها مثل القديم الذي حدث من سنوات.
ويستطيع الطبيب الشرعي أيضا التمييز بين آثار الإيلاج العارض أو المتكرر؛ ففي حالة الإيلاج الواحد يحدث هتك على النحو المبين دون تغيرات أخرى تذكر في الأعضاء التناسلية للمرأة، أما في حالة الإيلاج المتكرر فنجد تغيرات، منها اتساع قناة الفرج، وفقدانها للتعوجات الداخلية التي تبطنها في حالة الفتاة البكر.
ويمكنكم مراجعة مشاكل كثيرة سابقة عن غشاء البكارة منها :
الدليل "الأكيد" على عذرية المرأة
غشاء البكارة
النزيف والغشاء.. هواجس شائعة
هواجس الغشاء.. الطبيب الشرعي يحسم
عفة الفتاة.. المشكلة في الغشاء أم الغشاوة
مخاوف الغشاء مرة أخرى: اختبار الثقة
د. ياسر فؤاد عبد المنعم
أستاذ الطب الشرعي المساعد
بكلية الطب جامعة عين شمس – مصر
أخوي سليل المجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قصرت أبداً
كفيت ووفيت
مبارك الترقية
ورفع الله درجاتك في الدنيا والآخرة
وجمعنا بك في الجنة..
وإلى الأمام دوماُ
__________________
أرجو منك يا كريم يا من تقرأ هذه الكلمات أن تدعو لي الآن بالزوجة الصالحة والهداية .. وفقك الله وأنالك مناك
عكاشة عبد المنان الطيبي
إذا كان الزواج يتم بكتابة عقد رجل وامرأة، فإنه لا يكتمل إلا إذا تم اللقاء الجنسي الأول، ومما لا شك فيه، أن هذا اللقاء قد يتم بطريقة سهلة وبدون مشكلات في كثير من الحالات، ولا سيما عندما يكون الزوجات على قدر من الوعي والثقافة الجنسية فيقبلا على هذا اللقاء المرتقب في جو خال من الخوف والقلق، وعلى أن يتم بطريقة صحية لا يشوبها التوتر أو الانفعال، أللهم إلا إذا كانا ناتجين من حب عميق وتقدير بالغ.
إلا أنه من المؤكد كذلك أنه في كثير من الحالات يكون هذا اللقاء المرتقب مسبوقاً أو مصحوباً بشحنة ضخمة من الخوف والقلق والانفعال نتيجة الجهل بحقائق الأمور ما يطغى على ما لهذا اللقاء من انفعالات عاطفية جميلة.
والانسان بطبيعته يخشى ما هو مجهول وما هو غير معروف وما هو مظلم ومما لا شك فيه أن السبب الأول للخوف من اللقاء الأول هو قدر كبير من عدم المعرفة بأمور فيسولوجية طبيعية خلفها المجتمع على فترات طويلة بأغلفة من الأسرار والكتمان والمخاوف وأحياناً بأغلفة من الأكاذيب والجهل أملتها بعض الظروف الاجتماعية وبعض المفاهيم الأخلاقية..
وأولى هذه المخاوف هو الجهل بفسيولوجية اللقاء الجنسي، سواء كان ذلك من ناحية المرأة أو من ناحية الرجل، وقد يتصور البعض أن الجهل من ناحية المرأة أكثر احتمالاً إلا أنه في واقع أرى أن هذا الجهل موجوداً على قدم المساواة بين الرجل والمرأة. وقد يتصور البعض أن هذا الجهل موجود في طبقة غير المتعلمين أكثر منه بين المتعلمين وأقول كذلك أن هذا ليس صحيحاً فإن الكثير من المتعلمين على قدر قليل جداً من الثقافة الجنسية واللقاء الجنسي الأول يجب أن يكون مصحوباً ومسبوقاً بعواطف الحب المتبادل والاحترام المتبادل وهو لقاء عطاء أكثر منه لقاء أخذ. وليس الأول سوى قمة ما يصبو إليه الزوجان امتزاج كامل.. ويجب أن تكون له مقدماته التي تؤدي إلى الإرتخاء الكامل جسيماً ونفسياً.. كما يجب أن يخلو تماماً من أي عامل من عوامل الخوف أو العنف.
وإذا تم هذا اللقاء في هدوء فإنه سيكون لقاء طبيعياً لا يصاحبه ألم ولا يشوبه أي توتر، أما إذا صاحبه أي عنف فأن هذا يؤدي إلى مشاكل متعددة..
ومما يؤسف ما يشاع عن أن اللقاء الأول يصاحبه ألم وهذا أمر غير صحيح إلا إذا تم كما ذكرت بطريقة جافة أو استعمل فيه العنف الذي قد يتصوره بعض الأزواج نوعاً من الرجولة أو نوعاً من الخشونة يتطلب هذا الموقف أو ترحب به الزوجة..
ولعل الكثير ما يذكر ويحكى للفتيات عما يصاحب هذا اللقاء من آلام عنيفة وهذا غير صحيح بالمرة مرجعة إدخال الرعب والخوف في نفس الفتاة حتى لا تتعرض إلى أية تجارب جنسية قبل الزواج وفي هذا لا شك فيه حماية لها ولعذريتها..
إلا أن لهذا أضراراً عنيفة عندما يتم اللقاء الأول في نطاق الزوجية القانونية المحترمة وحينئذ تتوهم الفتاة وتتصور كما ذكر لها من قصص وحكايات فتتوقع الألم ويتأكد حدوثه وتتفاعل ناحية هذا اللقاء تفاعلاً وقائياً تلقائياً قد يصل إلى درجة رفض اللقاء تماماً وعدم إمكانية إتمامه..
ولقد كان الأجدر أن تعرف الفتاة طبيعة الأمور على حقيقتها وتعلم أن اللقاء الجنسي شيء طبيعي، وأحد متطلبات الانسان كالأكل والشرب والنوم.
وبالطبع لا يمكن أن يصاحبه ألم إلا في الحالات المرضية فقط، وأن كل ما يحدث ما هو إلا تفاعل نفسي ينقلب إلى تفاعل جسدي نتيجة معلومات خاطئة أدخلت على هذه الفتاه إما بقصد أو حتى بدون قصد، مما يؤدي إلى مضاعفات عديدة، وأقول بقصد عندما تحكي الأم أو الأخت هذه القصص المنفردة حتى تخيف البنت من أي محاولات جنسية وأقول بغير قصد تستمتع الفتاة لقصص كثيرة من صديقاتها أو تقرأ في بعض الكتب بدون هدف صحي سليم أو ما قد تشاهده أحياناً في الأفلام السينمائية. والمطلوب في حقيقة الأمر هو إعلام جنس سليم، حتى تطمئن الفتاه إلى أن اللقاء الأول شيء طبيعي عادي يتم من ملايين السنين وهو ليس فقط يبعد كل البعد عن الألم بل هو في الحقيقة يعتبر قمة فيما يجب أن يستمتع به الزوجان خلال حياتهما الزوجية.
أما العامل الثاني من عوامل الخوف الذي يسيطر على كثير من الفتيات قبل الزواج فهو شعورهن بأن هذا اللقاء الأول هو الامتحان الأول والأخير لعذرية الفتاة وأن هذا اللقاء الأول سيحدد طهارتها خلال طوال الفترة التي سبقت الزواج وأن هذا اللقاء سيتم اكتشاف سلامة غشاء البكارة..
ومما لا شك فيه أن هذا الموضوع يسيطر على أذهان نسبة مرتفعة جداً من الفتايات ولا سيما في الفترة السابقة للزواج ويتضح ذلك من آلاف الخطابات التي تصل أيضاً في هذا المجال تحل أسئلة متعددة حول موضوع غشاء البكارة وسلامته ومشاكله.
ومما لا شك فيه أنه إذا كانت الفتاة في حالة قلق على غشاء البكارة فإن ذلك سيدخل عاملاً خطيراً من القلق الأول مما يؤدي إلى صعوبة إتمام اللقاء أو فقدان الجانب النفسي والعاطفي فيه تماماً حيث انه كما أشرت يجب أن نذكر دائماً أن اللقاء الجنسي ولو انه في حقيقة الأمر بالدرجة الأولى لقاء جسدي إلا أن العامل النفسي يسيطر عليه تماماً ويحد كل درجات إتمامه ونجاحه..
وغشاء البكارة غشاء رقيق من مدخل قناة المهبل التي يتم فيها اللقاء الجنسي وبه فتحة تأخذ عدة أشكال يتم من خلالها خروج دم الحيض كما يتم من خلالها الاتصال الجنسي الأول.. وفي أغلب الأحوال عندما يتم اللقاء الأول تحدث بعض التمزقات البسيطة وتسيل بعض قطرات بسيطة من الدم.
ومن أعجب الأمور أن هذه المنطقة التي تحدث فيها هذه التمزقات من المناطق النادرة في الجسم التي تخلو من أعصاب الألم. والحكمة واضحة في ذلك حيث لا يكون هذا مصحوباً بأي ألم وأود أن أقرر هذه الحقيقة العلمية لأن أي انسان يتصور أن هناك جرحاً سيحدث له، وأن هناك دماً سيسيل، لا بد وأن يرتبط ذلك في ذهنه مباشرة بحدوث الألم.
ولكن كما ذكرت فإن هذه المنطقة تخلو من أعصاب الألم وبالتالي فلن يكون هذا سبباً لما هو مولم إلا أنه لا بد من أن أقرر انه إذا استعمل العنف أو إذا فض غشاء البكارة بطرق أخرى غير اللقاء الجنسي. كما تحدث في بعض القرى وفي هذه الحالة يكون الغرض أن تسيل أكبر كمية من الدم، فإن هذا لا يكون لقاء جنسياً بل إعتداء يسبب جروحاً تكون خطيرة في بعض الأحوال ولا بد أن يصاحب ذلك ألم شديد.
أرجع لأكمل كلامي عن الخوف على غشاء البكارة أو الخوف على العذرية.
إذ تتصور كثيرات من الفتيات أن هذا الغشاء سهل المنال وقد تصاب نتيجة لأمور بسيطة فتأتي فتاة وهي مضربة اضطراباً شديداً تخشى أن يكون الغشاء قد أصابه تمزق نتيجة إصابة غير مباشرة أو لأنها سقطت على السلم أو لأنها قامت ببعض الألعاب الرياضية العنيفة.. وأود أن اؤكد أن كل هذ الأمور لا يمكن أن تصيب الغشاء بأي ضرر فالغشاء يتمزق عندما يصاب إصابة مباشرة سواء كان ذلك جنسياً أو غير جنسي.. ولقد رأيت الكثيرات من الفتيات اللاتي سيطر عليهن الرعب والخوف سنوات طويلة لاعتقادهن أنهن قد فقدن عذريتهن نتيجة مثل هذه الأمور واتضح أن الغشاء سليم وأن العذرية كاملة ـ بلغ الأمر ببعضهن أن يرفضن الزواج رفضاً تاماً نتيجة اعتقاد خاطئ.