لم يحرم الاسلام زواج المسلمة من الكافر عبثا .... ولم يحلل الاسلام زواج الكتابية من الرجل

المسلم للمتعة والعبث .... إن هذا التشريع السمح فيه من القوة والعزة ما يجعله قائدا لكل

زمان زمكان ......

إنطلاقا من هذا التشريع يبرز المبدأ الحقيقي له والذي فرضه الله كجزء من تركيبة بشرية

أودعها الله في خلقه لتماس الفطرة السوية التي لا تقبل بغير وضعها الطبيعي والذي

تمارسه بكل إدراك وعلم وتفهم تحقق فيه ومن خلاله الدور الطبيعي والحق السماوي ....

إنه دور القوامة التي أخذت تفسيرات فرضها واقع المجتمع وتركيبته الثقافية ومصادر التلقي

فيه من خلال إعلام محلي سابقا ومن خلال إعلام مفتوح يعمل على خلخلة النظم الاجتماعية

والافكار السائدة ضمن عقل من يقرر المبدأ والدور والثقافة والقناعة الراسخة البعيدة عن

الرقابة العلمية التربوية والتي كان يجب بالضرورة أن تخضع لقيم المجتمع وإنطلاقاته

الدينية .... فاليست السامية شعاع نور سماوي يحرق كل من يقترب منه إلا ضمن نمط و بوتقة

أتباع الفكر والفكرة بالرغم من تبني كل ممارسات الافساد العالمية وتحويل العالم إلى

مادة بحته لا تعرف إلا لغة الجسد ولا تؤمن بغير الذات .............

فعندما انهزمت الحضارة الاسلامية وسط الغلو والافراط وتاهت عن تقديم نفسها كمشروع

خلقي يقرر الحياة من خلال نظمها التربوية وسلوكياتها التي ترفض التبعية المطلقة وفشلت

كذلك المؤسسات المحلية في لعب دور قيادي تحافظ بها على هويتها الثقافية ومعالم

التطور والتقدم فيها وأصبحت المحاكاة العمياء سبيل ولاسبيل غيره وانطبع ذلك ليشكل

تأثيرا مباشرا في الوضع العام على مستوى المجتمع بكل مؤسساته وألياته وعلى الوضع

الخاص ليشكل وضعية الفرد داخل مجتمعه وداخل اسرته وداخل حتى نفسه ......

فكانت اتجاهات الفكر الفردية تبعا لذلك بين حالات شتى ..... فرب اسرة مثلا يقفل الستائر

في كل أنحاء البيت ليحمي اسرته ( كما يدعي ) .... واخر يفتح كل النوافذ من غير إعتبار

لتنشئ قيم ترى في نظرة المجتمع والناس أساس ومحك ولا إعتبار لاي شيئ اخر ....

تتزوج فتاة مثلا من رجل عادي في كل شيء فتكون على منواله ثم تتطلق ليكون نصيبها

رجل صارم في كل شيئ ... فتتحول تبعا لذلك ....

يقبل كثير أو قليل من الرجال في سيطرة المرأة داخل البيت لتكون الامر والمقرر في

البيت والابناء والدقيق والكبير ..... ولا يقوم إلا بدور التلقيح رغم أنه حتى هذا تحول إلى

صناعة قد لا تتطلب إلا هز الرأس ليوافق هو عليها ......

إن اختلال القوامه الحقه والذوبان من غير أي مبدأ وهدف لن يخلق إلا أجيالا تماري وضعها

لتتعايش مع واقع تفرضه نضرة الناس والناس فقط ......

طرح موفق وجهود طيب

خالص تحياتى واحترامى مع الشكر

__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل

بارك الله فيك
جميل ما سطرة 0000الف شكـــــر لك
تقبل تحياتي

__________________
صلــــــــــــــــــو على النبـي الغالـــــي]

احمد شوبير

hanan-a


شكرا للمرور والمشاركة .....

التبعيه من الزوج للزوجه تكون بداية للبعد عن المشاكل

ولان الزوج يبحث عن راحة البال يطيعها في كل شئ لانه ان عارضها ياويله

وبالتالى تمسح شخصيته تماما ويظل يكبت في داخله الى ان...........


وذلك لان مايحدث مخالف للفطره لذلك لن يدوم

وياكثرهم حولنا موعندنا

تسلم اخي مرثد

لذا كان أهمية الاختيار للزوجة ..... والتوافق البيئ والاجتماعي والمادي

كما أن الموضوع بداية يشبه مبارة كرة القدم الامريكية .... من اختبار قوة الطرف الاخر ثم

التدافع للوصول للهدف ..... غالبا ما تستغل الزوجة نقاط ضعف زوجها لانها أكثر من يعرفها

وتتعامل على هذا الاساس ليتم التدافع إن وجد .... وإلا سقط من أول لمسة ....





هههههههههههههههههه عندنا خير كثير

شكرا أم بدر للمشاركة والتعليق .....

تحية خاصة ......

جزاك الله خير