السلام عليكم

تشاجرت انا و زوجتي بسبب لبس لا اراه مناسب لها للخروج و هددتها بعدم الخروج و خرجنا لان بنتي الصغيرة كانت مريضة ... و عندما رجعنا قلت لها عندما اخبرك بشيء عليك بالطاعة في لبسك بالذات و هي ترى انه لائق وانا لا ارى ذلك .... استشاطت غضبا و انا ايضا و مسكتها من ذراعها و قلت لها اهدئي بيتنا سوف يخرب و هي غاضبة و قالت لي ابعد عني الان لاني لا ادري ما اقوله و افعله .... وصرت اصرخ فيها ان تهدأ .... و هي تحاول ان تبعد يدي شككت ان يدها جائت على وحهي و انا غير متأكد فذهبت لها و قلت لها هل جاءت يدك على وجهي ... قالت لا انت تسألني و انت تمسكني بعنف و تعنفني و تٍسألني ان ضربتك ام لا هذا ما يهمك .... ولا تلومني على شيء ... فتلفظت بالطلاق و ندمت (و علمت انها طلاق بدعي لاني جامعتها في طهر) و تأسفت لها و انا في حال نفسية سيئة
وذهبت للنوم و انا في حال نفسية سيئة جدا ... و جاءت امها لتزورنا اليوم التالي و لبست ملابس باكمام طويلة لكي لا تري اثر مسك ذراعي لها .... وولله اني اقدر هذا لها في كذا موقف يحدث انها لم تخبر اهلها باي شيء مطلقا من قبل ما عدا موقف واحد.

مشكلتي انا قد ترونها تافهه انا مشكلتي الوساوس مع اني احافظ على الاذكار و استغفر ... و لكن الشيطان يصور لي انها ضربتني و اعتذرنا لبعضنا البعض و حاولنا قيام الليل يوميا بنية البركة في البيت مع اولادنا.

الرجاء ولا تأخذوا الموضوع على محل السخريه فانا بداخلي اقدرها كثيرا ولكني ايضا افكر كثيرا فما يحدث ... فاطلب منكم المشورة ماذا افعل مع وساوسي و ماذا افعل مع زوجتي لكي لا اخسرها .... و كيفية التصرف معها في الوضع الحالي و نسيان ما سبق

بارك الله فيكم جمعيا وارجوكم الدعاء بتخلصي من الوساوس و التفكير الكثير لانه يقتلني حرفيا ... حدث و اصبت بوسواس الطلاق و اعتقد هذا سبب ما جعلني اتلفظ به.

الرجاء الرجاء حل بارك الله فيكم

اخي اولا استفتي مفتي ثقة في حكم وقوع الطلاق

لان حسب معلوماتي المتواضعة الطلاق البدعي محرم لكنه يقع يعني تحدث الطلقة فعلا

هذه اول طلقة حدثت بيني و بينها و انا قلت لها اني ارجعتك وسوف اسأل مفتي او شيخ ثقه بارك الله فيك

الوساوس والتوهم والشكوك حلها عند المعالج النفسي
الناس تطورت الان وصاروا يروحوا عيادات نفسيه عادي

عالج نفسك اخوي قبل يدمر بيتك وينهار
على الاقل عشان بنتك.. لان هالصراعات تترك أثر فيها

وعليكم السلام ورحمة الله
أولا بالنسبة للطلاق في الطهر الذي جامعتها فيه فهو محرم، وطلاق بدعي، أما وقوعه، ففيه خلاف قديم بين العلماء، وعن ابن عمر رضي الله عنه في المسألة رأيان.
وأكثر العلماء على وقوعه مع الإثم.
والأظهر والذي تعضده الأدلة كما يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: أنه لا يقع.

وأما وسواسك فيجب أن تراجع فيه طبيبا نفسيًا عاجلاً قبل أن يستفحل بك المرض، فإنه يبدأ صغيرا يسهل علاجه، ثم يستفحل ويصعب، فلا تتأخر ولا تتوان فيه.

وأما زوجتك فهي امرأة صالحة وعاقلة حيث حرصت على ألا تعلم والدتها بما فيها، وهذا يحسب لها، فيجب عليك أن تحفظ الجميل، وتحسن التعامل معها.

وأما صلاتكم في قيام الليل، فينبغي أن تحتسبوا ثوابها، وأن يكون قصدكم الأول هو طلب الثواب والأجر، ولتكن نية البركة في البيت تبع وليست الأصل.
وأكثروا من قراءة القرآن في المنزل، لا سيما سورة البقرة.
ولتكن خلافاتكم بعيدا عن الأبناء.
وإذا انتابك الغضب فاخرج من المنزل، أو ابتعد عن مكان المشكلة، وتعوذ من الشيطان، وإن كنت واقفا اجلس أو اضطجع إن كنت جالسًا، وتوضأ لتطفئ سَورة الغضب.

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا

مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله قمت بسؤال دار الإفتاء وافتوا بعدم وقوع الطلقة. الرجاء الدعاء و بارك الله فيكم وجزاكم الله خير على ردودكم الطيبة