الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد
المضاجعة هي على وزن مفاعلة من ضاجع وتعني النوم في المضجع وهو الفراش وتعني التفاعل الزوجي في الاشتراك في فراش واحد.
وقدر الضغط معروف وهو ما يدلعه أهل القصيم بالتشتش.
يتميز هذا القدر بجمع محتويات المطبوخ فيه وكتمه بالبخار وللكهربائي منه أربعة منافذ أمان ومنها منفذ يصفر عند زيادة الضغط فيتم فتحه لإخراج البخار لئلا ينفجر.
ويجمع بين المضاجعة وهذا القدر المفيد.
هو درس اليوم وهو تشبيه لأحد الزوجين الذي يغلى قلبه وصدره من مشاعر سلبية تجاه المشارك أو المشاركة له في الفراش وأحيانا يفز من النوم عدة مرات من غليان المشاعر وحرارة الألم مع استغراق الشريك أو الشريكة بالنوم.
يساعد الأمل والتسويف وعوامل الضغط التي يمارس الضغط على المضغوط في تأجيل إنفجار قدر الضغط وتتم ممارسة الهروب من المضجع لتخفيف الضغط بالذهاب للأهل بالنسبة للمرأة والخروج من البيت للسفر أو الرحلات البرية أو الاستراحات ولكن نعود للمضجع ليشارك قدر الضغط الطرف الاخر النوم.
من هنا نبحث عن النار التي رفعت حرارة قدر الضغط وسبب تعويد الرجل أو المرأة كتم المشاعر
الايجابية والسلبية.
ويشارك الأهل أحيانا في إعادة الطرفين إلى الفراش الزوجية أملا بالتصالح وحل أسباب الضغط وكأنهم يعيدون القدر إلى النار.
ومما يحزن التظاهر بالسعادة والقدر يغلي لذلك والمضحك أن من حولنا يسمع صفير القدر المضغوط وكاني منطرب
النصيحة هي المبادرة بعدم تفعيل خاصية كتم المشاعر.
وعلاج أسباب الضغط مبكراً.
والمصارحة في الحوار بين الزوجين قبل النوم مهما طالت المدة لننعم بنوم مريح.
والأهم هو الإحساس بالشريكة المضغوطة أو الشريك المضغوط ومسح دمعة والتنازل والتفاعل الكريم تفعلاً لعبادة الزواج فنستمتع ونؤجر.