السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا زلت أتذكر كأنها البارحه، عندما ظللت وحيدا وحزينا أني لم أتزوج وألقى الزوجة الصالحه التي طالما تمنيت. أتذكر هذا اليوم الذي ظللت أدعو الله في بكل كياني أن يريني زوجتي ولو حتى في منام. كنت على ظن كبير أن الله سوف ينتقي لي من تناسبني وأنه بي أرحم من أي أحد آخر.
أتذكر انه بعد ما ألححت في دعائي اذا بي أنام من الارهاق، وأرى في منامي فتاه مازالت في ذهني، كانت رائعة الجمال، وشقيقها جالس بجانبها وعلى ما أتذكر والدتها أو والدها وكانت والدتي تتحدث معها، وأنا متسمرا مكاني من شدة جمال ولباقة هذه الفتاه.
ويجب علي أن أذكر انها كانت تتحدث بلهجة تنتمي الى بلاد الخليج. رأيت تلك الرؤيا منذ حوالي عقد من الزمان. ولكني كلما حاولت أن أتزوج ظننا مني ان هذا الموضوع ولى، رأيت ما يذكرني به.
مازلت أنتظر ويقيني بالله. اذ قرأت أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم رأى السيدة عائشة قبل أن يتزوجها في المنام. وقرأت ان الرؤيا الصالحه مازالت جزءا باقيا الى زماننا هذا.
أنا جئت الى هذا المنتدى بعدما كنت أبحث عن موضوع هذه الرؤى عبر الانترنت، ووجدت مقالا للزميله "المنصدمه" وهي تخبر بشيء من موضوع هذا الرؤى، واني ادعو لها بالتوفيق ولكم جميعا.
شكرا على قرائتكم.