لحظات بين قمة الألم والأمل - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-2018, 11:36 AM
  #1
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
لحظات بين قمة الألم والأمل

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أقصد بهذه اللحظات التي بين قمة الألم والأمل اللحظات التي يفرج الله فيها للأم وهي تقذف جنينها.
كثيرا كنت أس أل نفسي على استحياء إذا كان ألم الولادة يصنف على أنه أقوى ألم يمر على البدن البشري أو من أشدها كيف تعيد الأم الكرة مرة بعد مررة.
ولعلي وجدت الجوب وهو أن الأمل يمسح الألم وسبحان الله هي نفس الحروف.
لن يتمكن أي رجل مهما أوتي من بلاغة أن يصف تلك اللحات فقد منّ الله على الأنثى بهذه النعمة ومن شرف تلك المهنة اعتبر الباري عز وجل من تمت في هذه اللحظات بأجر شهيد.
وقد مر بي وصف تلك اللحظات من نساء ومن ذلك ما سطرته الشاعرة العمانية الدكتورة سعيدة خاطر وهي تصف نفسها أثناء الولادة بأبيات انتشرت في حينها.
ومن تلك الأبيات
ولما هبت ريح المخاض
تلاطم أمواجها مركبي
وطافت ملائك ربٍّ غفور
تردد قولكِ لي جربي
ولعلك/ كِ قارئي وقارئتي الكريمين البحث عن هذه القصيدة.
وقرأت كتابات لوصف تلك اللحظات.
وهنا تسأل نفسك ما الذي يجعلني أبحث عن وصف تلك المشاعر
والسبب هو قيمة الأم والأمومة عندي فمكانتها لا تجاريها مكانة وتلك اللحظات هي ما ينقل الأنثى من وصف زوجة إلى أم فتتأخر الزوجية خلف الأمومة وتتأخر مكانتها بعدد الأمومة بعدد تكرار تلك اللحظات.
ومن أسرار الباري عز وجل أن الحياة البشرية بدأت بزوجة ثم أم وكان من الممكن لا حد لقدراته ولا راد لأمره أن ينشأ الباري من أم ولكن ليس للأم مساوٍ في القيمة حتى الأب.
من هنا أرجو التكرم بإدراج وصف لهذه اللحظات ممن جربنها أو نقل ما تمت كتابته فيها من شعر ونثر فالبلاغة العربية غنية ومن الأنثى خاصة وممن خاضت التجربة بوعي معايشة هذه اللحظات بمتعة الاستمتاع بأعظم مشاعر بشرية وهي الأمومة.
ولن أفسد ذوق القاريء والقارئة بإدراج اللحظات المؤلمة التي تسبق تلك اللحظات مما قدره الله على الأنثى من مشاكل وظروف تجعل تلك اللحظات رائعة بطعم المرارة.
اللهم ارحم أمي وكل أم مسلمة وعظّم أجرها وأجورهن وجعلهن محتسبات مأجورات.
تلميحة
أمي والله وبالله وتالله
ما زلتُ في خجل منذوفاتك قبل 27 سنة أن أصف حجم فقدك.
ابنك رجل الرجال.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.



التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 29-09-2018 الساعة 11:39 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 AM.


images