الصّرّافة بين الزوجين - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-2018, 10:35 AM
  #1
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
الصّرّافة بين الزوجين

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وآله وصحبه أجمعين وبعد:
المال من الضروريات الخمس التي شدد الإسلام على حمايتها وهو من المحبوبات الثمانية التي زينها الله عز وجل للإنسان وهو وسيلة لتحقيق رغد العيش الكريم وما دونهامن درجات البقاء.
وقد ضمن الله حق المسلم في ماله دون النظر لعلاقاته الأسرية وغيرها من علاقات بقاعدة عامة قالها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام (لا يحل مال امرئٍ إلا بطيب نفسٍ منه). وأوجب عزوجل في المال حقوق وسنّ حقوقاًأخرى.
وبين الزوجين يكون للمال حجمه في التفاعل بينهما.
فمال الزوجة يتبع ذكتها المالية المنفصلة عن الذمة المالية لزوجها وكذلك هو فلا سلطة لأحدهما على مال الآخر في تملك المال بينهما.
والحقوق المالية للزوجة على زوجها من تأمين السكن والنفقة بالمعروف لمثلها واجبة لا منّة فيها.
نصل الآن للتسامح بين الزوجين والتفاعل بينهما في المال.
1- زوج يعطي زوجته بطاقة حسابه الإئتمانية في البنك.
2- زوجة تعطي زوجها بطاقة حسابها الإئتمانية في البنك.
3- زوج يضغط على زوجته للحصول على بطاقتها بكل ما يملك من أمور يضغط بها.
4- زوجة تضغطعلى زوجها كذلك.
5- زوج يتحايل على زوجته ويستغل ثقتها بالحصولعلى بطاقتها.
6- زوجة تتحايل كذلك.
7- زوجه تهرب من رغبة زوجها ببطاقتها فتقع بطمع أخيها كذلك.
8- زوجة تترفع عن بطاقة زوجها وتتقي الله في ماله.
9- زوج يترفع عن مال زوجته ويجتهد لإرضائها.
10- زوج يضرب زوجته وآخر يهددها بأولادها للحصول على بطاقتها.
وغيرهذه الصور كثير.
والملاحظ أن الخلل يدور على أمر حساس وفيه ميزان القوة الشخصية النفسية وهو ضبط النفس عما حرّم الله عز وجل من مالٍ لا يحل لنا رغم قدرتنا عليه.
ويقابل ذلك أن الاعتداء واستغلال الموقف الأقوى للضغط على الأضعف أنه ظلم في حقّ آدمي ولا يسامح الله فيه ويستبدله بحسنات الظالم فإن لم يوجد له حسنات تؤخذ من سيئات المظلوم وتطرح على الظالم وتزول قكل قوة حال الحياة الدنيا.
وهناك نقطة مهمة وهي الخلل النفسي هو جعل قيمة بعض الأمور الغالية كالعلاقة الزوجيةوالأولاد وغيرها مقابل المال ونقله من كونه وسيلة إلى غاية يُضحى بالأغلى منها من أجلها.
والأدهى والأمر أن تنزل النفس في الدونية إلى الضغط على الزوجة أو الأم أو الأبنة أو الأخت للحصول على دخلٍ بسيط لا يكاد يسد حاجتها البسيطة.
والأدهى أن تضغط الأم أو الأب على الأبناء أو البنات بتهمة العقوق للتحكم بأموالهم وإلا فهم عاقون.
رموز بسيطة بهذه العبارات تدل على هشاشة تعاملنا مع الدين المعاملة مع الإغراق في الدين العبادة.
نسأل الله عز وجل للجميع حسن الوعي في الدين والبعد عن الظلم والحرص على الإنصاف من النفس.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس
قديم 29-08-2018, 12:06 PM
  #2
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد: الصّرّافة بين الزوجين

من ينظر لمال زوجته فقد وقع بالمحضور
من الأسلم والأكرم للرجل ألا ينظر لمال الزوجة
وليس من الحكمة أن يفكر بكيفية استغلاله وهذا من الدناءة
وعليه أن يدير بيته وفق مقومات قدرته المادية
بمعنى لو راتب الزوجة عشرة آلاف وراتب الزوج عشرة آلاف
عليه أن يجعل مدار معيشته ومتطلباته وحدود صرفه في نطاق العشرة أو دون ذلك
وليدع لزوجته مالها، وفسحته
والرجل الذي ينظر لمال المرأة لابد بطريقة أو أخرى أن يخسر جزء من إدارته للحياة الزوجية هذا إن لم يكن كلها، فمن يعطي المال يتحكم في الغالب بالكثير من الأمور.
يستثنى من ذلك كله، إذا كان الزوجين راضيان في المشاركة المالية وفي الهم المشترك بعيداً عن أي فكرٍ استغلالي أو طموح بالاستيلاء أو الاستفادة من هذا المال، ومن المهم القناعة التامة للزوجة بذلك.

أما الزوج فإنه يوفر لزوجته إن لم تكن موظفة ماتحتاج أو أكثر مما تحتاج وبقدر استطاعته دون أي إخلال بيمزان الإدارة المالية، وليس للزوجة أيضاً التخطيط أو الاستفادة من شفط جيب زوجها بكل الطرق إلا إن كانت مضطرة إضطراراً واحتياجاً كبيراً فيمكن أن تأخذ بقدر حاجتها.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
رد مع اقتباس
قديم 29-08-2018, 08:14 PM
  #3
"واحد من الناس"
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2017
المشاركات: 118
"واحد من الناس" غير متصل  
رد: الصّرّافة بين الزوجين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neat Man مشاهدة المشاركة
من ينظر لمال زوجته فقد وقع بالمحضور
من الأسلم والأكرم للرجل ألا ينظر لمال الزوجة
وليس من الحكمة أن يفكر بكيفية استغلاله وهذا من الدناءة
وعليه أن يدير بيته وفق مقومات قدرته المادية
بمعنى لو راتب الزوجة عشرة آلاف وراتب الزوج عشرة آلاف
عليه أن يجعل مدار معيشته ومتطلباته وحدود صرفه في نطاق العشرة أو دون ذلك
وليدع لزوجته مالها، وفسحته
والرجل الذي ينظر لمال المرأة لابد بطريقة أو أخرى أن يخسر جزء من إدارته للحياة الزوجية هذا إن لم يكن كلها، فمن يعطي المال يتحكم في الغالب بالكثير من الأمور.
يستثنى من ذلك كله، إذا كان الزوجين راضيان في المشاركة المالية وفي الهم المشترك بعيداً عن أي فكرٍ استغلالي أو طموح بالاستيلاء أو الاستفادة من هذا المال، ومن المهم القناعة التامة للزوجة بذلك.

أما الزوج فإنه يوفر لزوجته إن لم تكن موظفة ماتحتاج أو أكثر مما تحتاج وبقدر استطاعته دون أي إخلال بيمزان الإدارة المالية، وليس للزوجة أيضاً التخطيط أو الاستفادة من شفط جيب زوجها بكل الطرق إلا إن كانت مضطرة إضطراراً واحتياجاً كبيراً فيمكن أن تأخذ بقدر حاجتها.
اتفق معك ان الزوج يجب ان ﻻينظر لراتب زوجته لكن في نفس الوقت ليس ملزم بالنفقه عليها و على السواق والخادمه والمربيه ماري ايضا
__________________
"المراه اذكى من الرجل بمراحل" واذا زنت او خانت تدعي الضعف وان الذئب البشري لعب عليها
"ماضي البنت ﻻيهم" هذا يدخل في الغش في اﻻسلام لكن ﻻيهم مدام اﻻمر في يصب مصلحتها
رد مع اقتباس
قديم 04-09-2018, 06:19 PM
  #4
العقل نعمة
مراقب
 الصورة الرمزية العقل نعمة
تاريخ التسجيل: Nov 2016
المشاركات: 1,219
العقل نعمة غير متصل  
رد: الصّرّافة بين الزوجين




" ضبط النفس عما حرّم الله عز وجل من مالٍ لا يحلّ لنا رغم قدرتنا عليه "
هذه هي النقطة الفاصلة في فنّ إدارة التعامل بالمال,
وتكون التجاوزات حال جهل أو تجاهل " ما حرّم الله "
لأنّ مثلما ذكرتم, من يعتبر نفسه أنّ له الأحقية في مال غيره, من غير وجه حق, سيخلّ بميزان العدل والتفاهم,
وأسوأ ما يجتمع بين اثنين هو بخل أحدهما وطمع الآخر,
أحيانا يرضى أحد الطرفين أو يتغافل عن تجاوزات الآخر إبقاءا للودّ أو حفاظا على الرباط الأسري,
هذا يكون أقرب إلى التوازن من أن يكون الصّراع مستمرّا على أدنى فلس,
بعض الأزواج يفتحون حسابا مشتركا يضع كلا منهما فيه مبلغا متفقا عليه ليكون لمصاريف معيّنة, ويحتفظ بالباقي كذمة مالية مستقلّة,
بالتفاهم يكون هذا رائعا ومريحا للجميع.
__________________
إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:27 AM.


images