http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=254074
انا كنت صاحبة هذي المشاركه و اشكر كل من ساعدني ربي يسدكم.
انا الحمدلله قدرت اتخلص من تعلقي ب معلمتي و قدرت الحمدلله اكره نفسي فيها عشان ما اوصل لما لا يحمد عقباه رغم انني حصل لي معها موقف لاحقا و مشكله طويله عريضه بس الحمدلله اني ما قالت لها احمد ربي قد شعر راسي اني تصرفت بحكمه و ما اندفعت خلف مشاعري طبعا انتهى هذا الشي.
و تخرجت من المدرسه و دخلت الجامعه و بدأت احارب نفسي لكي لا اتعلق في استاذه اخرى و اجني على نفسي و الحمدلله نجحت في كل المرات التي شعرت بها باحساس اتجاه استاذتي المهم صبح لدي مشكله من نوع اخر عاد معليش ادري ازعجتكم ولكن مالي غيركم.
المشكله هيا حاجتي للحنان و الاحتواء و الامان زاددت اكثر و اصبحت دائماً افكر كيف اشبعها تعبت من الحاح الحاجه التي بداخل صدري كل ما كبرت يكبر و يزداد معي الحمدلله لا انكر قدرتي على التطور من نفسي في كثير من الاور و اتغلب عليها الا احتياجي اصبح شديد فقررت اشباع حاجتي صرت استغفر الله ادور على علاقات ولكن مع رجال في الاربعين و الخميسن فوجئت من ميلي لهذا العمر و بدأت ابحث عن السبب الى ان وجدته نتيجة فقدي لوالدي من صغري هو الذي جعلني اميل لهذا العمر و رغبتي في اشباع الحنان الابوي.
زمان كنت لا اقبل ان اسمع من اي رجل كلمة لطيفه و جميله الا اذا كان صادق و بحكم معرفتي و اطلاعي في طب النفس و...الخ كنت اعرف الرجل ماذا يريد من المرأة و اعرف انهم يريدون استغلالي باحتياجي و مع ذلك كنت أخوض العلاقه لكي احصل على كلمات حب و اهتمام و اهم شي اشعر ب الأمان حتى لو كان مزيف و طبعا في جميع علاقاتي لما اسمح لهم ب استغلالي ولن اسمح. فقط اخذت منهم قطرات من الامان و الحب لكي ارتوي قليلا ولكن دائما اشعر ب العطش اكثر و اكثر . تعبت من احتياجي للامان و المحبه تعبت و انا ابحث عن نوع من انواع الامان و الحب ليس موجود الا عند شخص واحد و هو ابي.
كبرت و انضافت لدي مشاعر اخرى و رغبات و اصبحت ممزوجه ببعضها حتى اصبحت لا اعلم هل انا في حاجة حنان رجل لانثى ام حنان اب لابنته لم استطع ان اعرف انا في حاجة اي منهم ؟؟. ولكن اعلم باني في حاجة ابي اكثر.
بالمناسبة قبل ثلاثة شهور بضبط توفي خالي و كنت منذ طفولتي و انا لديا خوف من العزاء و الاموات بشكل فظيع و لم اتمنى ولم ارغب بإن اكون في مثل موقف كهذا . كان لا يوجد الا انا و امي ف انا ابنتها الوحيده لم تنجب غيرها خفت و لم اعرف كيف اتصرف و امي قد انهارت تماما من حزنها على اخيها احسست بخوف شديد و عجز و بدأت افكر كيف سأذهب الى عزاء و انا اخاف الذهاب كيف سأدخل مغسلة اموات و انا اخاف سيارة الاموات بدأ الخوف بداخلي يزداد لدرجة اصبحت ارجف و دقات قلبي تزيد لم يكن هناك من اقول له باني خائفه ف امي حزبنه على اخيها و باقي اهلها ب منطقه اخرى حزينين ايضا الكل حزين ولا احد يهتم بما احس انا لم اعاتب عليها بلعكس حقهم ان يحزنه ولكن ما اوجعني فعلا ب الشكل الذي لم اكون اتصوره باني سأتلم كل هذا الألم عندما مسكت هاتفي و عيني مليئه بدموع الخوف من شي اخاف منه منذ طفولتي و بــشــده و ابحث عن احد اتصل به او احدثه عن خوفي ف يطمئنني و يقويني و يكون بجانبي ولكن دون جدوه لم اجد احد في تلك اللحظه و اكثر لحظه في حياتي للان تمنيت لو اني استطيع التحدث الى ابي كنت اشعر انه الوحيد الذي سيقف بجاني و يشجعني ف انا الان احتاج ان اكون اقوى لأجل امي ولكن مع الاسف ف انا لا اعرفه من الاساس ولا اعرف ملامح وجهة حتى اتواصل معه سافرنا لنلحق الدفن و العزاء لكي ترى اخاها و كل ما قربنا من المدينه كل ما ازداد خوفي و رجفتي كنت اتمنى ان اصال و قد دفن لكي اتخلص من رعبي ولكن كنت مجزمه انه امي دعت في صلاتي ليلها و هيا امرأة قريبه من ربها ان يكتب لها رؤيته قبل دفنه و ازداد خوفي و وصلنا و دخلت امي الى المغسله وسط بكاء و حالة من الحزن و وسط خوفي الــشــديــد و رغبتي و تفكيري أن اتخلص من الدخول للمغسله كنت امشي خطوه للأمام و عشره خطوات للخلف و تأخرت في خطواتي و عندما وصلت سمعتهم يقلون هيا ناخذه الى المقبره فرحت لاني لن اعيش خوفي ولكن رأتني خالتي و صرخت و قالت توقفه فهناك ابنته اختي لم تسلم عليه بعد وقتها احسسته بكل المشاعر المزعجه المؤلمه و كرهت خالتي رغم محبتي لها و دخلت و انا مغصوبه فلن ينفع الامتناع وسط الحزن هذا و رأيته فقط و خفت بشكل كــــــبــــــيـــــــر بهذا المنظر و المصيبه الاكبر امروني بإن اسلم على جبينه هل سأقبل جبين ميت !!!!؟؟؟؟؟!!.
في وسط خوفي الكبير اخذه خالي الى المقبره و خرجنا من المغسله و انا ارتجف و اتمنى فقط ان اجد حضن دافئ يفهم خوفي و يطمئنني ولكن دون جدوه ايضا.
ذهبنا الى منزل جدتي و دخلت الى الحمام مسرعه لكي لا يرأني احد ما ان دخلت حتى اصبح جسدي كله يرتجف خوفا و تذكراً للموقف الذي عشته و اصبحت عيناي تبكي و بشده ولم استطع منعها فلقد احسست بالخوف لدرجه لم تشعرها نفسي من قبل و اجبرت ان اذهب للعزاء بعد العصر ايضا و اشاهد بكاء امي بصوت عالي و حزنها على اخيها في ظل انا جدتي و الجميع متماسك لماذا ي امي تزيدين من خوفي؟؟ لماذا ؟؟
ولكن لم يشعر احد بي رجعنا الى البيت وسط حالة من الحزن خيمة على افراد اسرتي و وسط خوفي رغبت بشكل كبير في تلك الليله ان احضن ابي و اشعر ب امانه ف انا افتقده الان كثيراً اكثر من كل الايام التي سبقت و لم يسعني غير احتضان مخدتي و لم استطع النوم لمدة عشرة ايام وانا على هذه الحاله و اذا نمت فهيا نصف ساعه او ساعه و استيقض خائفه فزعه.
المشكله انه هذي الحادثه اثرت عليا اكثر و شعرت ب حاجتي للامان و الحنان اكثر ف اصبحت استمتع و الهث خلف اهتمام او عباره جميله او احساس مليء ب الامان حتى لو كان كذبا ف انا عطشي ازداد و اريد ان ارويه ب اي وسيله كانت و اصبحت كلما ارتويت قليلا اصبحت عطشه اكثر و اكثر و الان لم اعرف ماذا افعل ف الوضع يزداد سوء و يزداد احتياجي في كل اسبوع مرتين او مره على الاقل ابكي عند ذهابي الى النوم ابكي من وجع احتياج لا استطيع اشباعه ولا اسكاته احيانا افكر باني لا اريد من يحتضنني يا كفيني ان يسمعني
با حب و اهتمام و احيانا اقول سؤاله عني كافي و احيانا اخرى اقول احساسي بإنه بجواري يكفي و كل بعد فتره انزل في الطلب ولكن دون جدوه .
ايضا اصبحت اكره ابي اكثر و اكثر و اكثر بعد حاجتي الماسه له في هذا الموقف ولكن حتى كرهي له دون جدوه لانني سواء كرهته ام احببته احتياجي مستمر و وجعي قائم و هو لم يعرف بامري حتى.
انقضوني اريد حل اريد ان انام على مخدتي دون البكاء بسبب رغباتي اريد ان اشعر باني كامله لا بالنقص و بإنني اشعر ب داخلي با غصه اريد ان اتخلص من اكبر ألم في حياتي و هو ترك ابي لي ساعدوني رجاءاً و اعتذر عن الاطاله حاولت ان اختصر ولكن انتم فقط من يسمعوني تقبله تحياتي.