وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً: يبدو أنك المتسببة في المشكلة بعدد من الأخطاء التي ارتكبتيها، ابتداء من مودة النصرانية
والمسلم مطلوب منه أن يحسن إليهم ويعاملهم معاملة حسنة ، ولكن دون المودة والتي أفضت بك
إلى تنازلات ومعاونتها التي ساعدتها على الاستمرار في طريقها، وهذا إثم يلزمك التوبة منه.
ثانيًا: ما حدث لك هو أحد نتائج تصرفاتك وتقديراتك الخاطئة للأمور، أما تدخلك في عمل زوجك ومن يعين
أو يخرج فإنه ليس من حقك إلا إن كنت شريكة له في المال أو الشركة فيحق لك مراجعته بحسب
الشروط بينكما. ولا يمنع ذلك نصحه بالحسنى ..
ثالثًا: مسألة تصرفك مع زوجك وحفاظك على البيت أو تدبير المشكلة وإدارة الأزمة؛ أنصحك بكتابة
موضوعك هنا |
http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=70
وهم يخبرونك - بإذن الله - بما تفعلينه.
تنويه: قولك: " و ليس لي إلا الله و زوجي و بيتي " الصحيح أن تقولي: وليس لي إلا الله
ثم زوجي و بيتي . لحرص النبي صلى الله عليه وسلم على
تغيير الألفاظ التي تشرك بين الله تعالى وخلقه في أفعاله، مثل: " قل ما شاء الله ثم شئت".
والله أعلم