وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
الأخ الكريم ,,
النقطة الأولى :
من النادر أن تبدي المرأة رغبتها بالجماع بصورة مباشرة ,, بل في الغالب يكون تلميحا منها ,, أو تنتظر المبادرة من الرجل ,, وهذا لا يعني أنها لا تريد الجماع أو لا ترغبه ,, بل يكون حياءا منها ,, وهنا الواجب أن يكون هناك جوار هادئ بين الطرفين لكيفية إشباع غريزة أساسية للجنسين ومقصد من مقاصد الزواج وركيزة أساسية وأساس قوي ,, وهذا كان يجب أن يكون قبل الولادة ولا ينفع الحديث فيه الآن ,, بل لأن المشكلة التي تراها أنت متصلة ,, فقبل الولادة كانت لا تطلب الجماع وهو نوع من أنوع عدم الرغبة كما تراه وبعد الولادة أصبحت تمتنع بشكل صريح وكل هذا عندك مؤثر ,,
النقطة الثانية :
تقول أن المعاناة بدأت بعد الولادة ,, وهنا يجب أخي الكريم أن لا تغفل أن زوجتك تقوم بالأعمال التالية :
1 / الاهتمام بالبيت كاملا .
2 / الاهتمام بالأطفال ,
3 / الاهتمام بملابس العائلة كاملة من غسيل وكي ,
4 / المذاكرة للأبناء إن كانوا في سن الدراسة ومراقبة الأطفال على الدوام .
5 / اهتمامها بهواياتها وأوقاتها الخاصة ,
6 / اهتمامها بالطبخ والنفخ وغسيل الصحون ,
فإن لم يكن هناك تعاون بينكما سوف تجهد المرأة كثيرا ,, حتى وإن كانت مقصرة في بعضها ,, فأنا أرى أن تساعدها في ترتيب الأمور بينكما ,, وإن أمكنك ماديا أن تأتي بخادمة فلا بأس ,, ويجب على زوجتك أن تعي أن الحق الشرعي ورد فيه ترهيب وترغيب من الشارع الحكيم ,, فاستغل الجانب الشرعي وتوسع فيه وتحدث مع زوجتك ولا بأس أن تطلب منها بعض الجرأة فأنت زوجها ,,
أما أنت فيجب عليك ,, أن تراعي وضعها الحالي ,, وأن تشغل تفكيرك في أشياء أخرى ,, وأن تتفق معها على يومين أو 3 أيام في الأسبوع ,, وأن يكون بينكما حوار دافئ وهادئ ,, إلى أن تصلا إلى المرجو ..
الأخ الكريم مسألة الزواج من أخرى لأجل الإعفاف وعدم الوقوع في الحرام حق كفله الشارع الحكيم للجنسين ,, لكن قبل أن تقدم على حل كهذا ,, يجب أن تعمل جميع ما يمكنك عمله مع زوجتك الأولى للوصول إلى نقطة وفاق ,,
,,
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,,
بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية