زوجي طيب وحنون ويحبنا كثيرا وانا ايضا احبه كثيرا لكن مشكلتي انه سريع التوتر ويتأثر نفسيا من اي شي ويرتفع ضغطه. لا اقصد انه عصبي لكن فعليا هو يتوتر تزداد نبضات قلبه يتنفس بسرعه يرتفع ضغطه عند اي نقاش وكل نقاشاتنا لا تكتمل لانه لايرغب بالنقاش مطلقااااا. احاول ان الطف له الجو ان اتناقش معه بكلللل هدوء ولباقه ان اشرح له لماذا اريد كذا او لا اريد كذا او اشرح له وجهة نظري لكن لا فائده.
احد الايام مرض طفلي ودخل المستشفى وخرج وهو طيب والحمدلله ثم قال لي زوجي بعدها بسنه بأنه لا يرغب بانجاب اطفال كثير لانهم مسؤوليه وانه كرههم ولاني اعرفه جيدا قلت له كرهت الاطفال لان ابننا دخل المستشفى؟ قال نعم. انا ايضا قد مررت في حملي الثاني بمشاكل وقال لي بانه لا يريدني ان احمل لانه يريد ان "يروق" شوي.
اقول له دائما ان جميع الاطفال يمرضون وكثير من النساء تتعرض لمشاكل اثناء الحمل لا يوجد شي يستدعي ان تكره الحمل او الاطفال!
زوجي يحب ان يعيش دائما بلا اي مشاكل او ضغوط او التزامات.
قررنا مره ان نغير الشقه الى شقه اخرى وصار قبلها بشهر متضايق ومتوتر وشايل هم وفي يوم النقل* احضرنا شركة نقلت كل اغراض البيت الى الشقة الجديدة وسكننا بيتنا الجديد في نفس اليوم. قلت له ارأيت لا يوجد شي يستدعي التوتر اللي عشت فيه منذ شهر. الامور سهاله. دايما اردد له هذا.
احضرت خادمة للمنزل لكي تبقى مع طفلي عند ذهابي للعمل. لم ارتح للخادمة مطلقا. اخبرت زوجي لكنه يكذبني او يقلل من حدسي بمعنى يشككني بنفسي. وفعلا شكيت بنفسي وقلت ربما اني اتوهم اصبحت ارى ابني لا يحبها ولا يريدها واقول لزوجي وكالعادة يهرب من الواقع لانه يريد ان "يروق" ولا يريد مشاكل ويظهرني بمظهر الشريرة والعيب فيني مرض ابني اكثر من مره وصار يخاف من الخادمه و حاولت ان اناقشه طلبت منه كميرات لكنه يتهرب ثم يتوتر ويتضايق ثم يرتفع ضغطه فاضطر ان اصمت لاني اخاف عليه من ارتفاع الضغط. صبرت على الخادمة من اجله تحملت فوق مقدرتي وانا ارى العلامات تظهر يوما بعد يوم الى ان جاء اليوم ونزف طفلي من انفه قلت للخادمه هل سقط قالت لا "هو بكى لانني وضعته بالسرير" عندما بكى طفلي لم يكن صوت بكاؤه صادر من غرفة النوم وانا سمعت صوت سقوطه. كنت بدورة المياه وخرجت بسرعه واخبرت زوجي انها تكذب وكالعاده صرت انا الكذابه الشريره وفي نفس الليلة ظهرت كدمه خضراء كبيره على انف صغيري. رأها زوجي بعينه ولا يصدق هو ينكر الواقع يهرب من الواقع حتى لا يتعب نفسه مع مكتب الاستقدام. لا يريدني ان اقول له انها غير جيدة لو كانت مجرمة.
هذه احداث بسيطه تذكرتها وكتبتها اريد ان اشرح لكم حالة زوجي.
في حملي الاخير قالت لي الطبيبه ان الطفل فيه عيوب خلقيه وانها غير متأكده و يجب ان اذهب الى مستشفى حكومي اكبر. تخيلو وضعي وانا تخبرني الطبيبه بذلك شعرت بضعف وحزن وهم عظيم. ركبت السياره واخبرت زوجي لم يعلق ثم اصبح يتحدث عن اسعار الاراضي!!! ذهبت الى البيت ولم يحدثني بشي وانا اعرفه جيدا لن يتحدث. قلت له وانا ابكي انت الوحيد اللي تقدر تخفف عني حزني قل لي كلاما يصبرني لكنه كالعاده لا يتحدث كنت انهار لوحدي كنت فقط اريد شخص يتكلم شخص يقول لي ان نصبر ونحتسب ان يقول لي انه يحبني وانه سيفعل كل شي من اجلي ان يعرض علي ان نذهب لنتأكد ان يشدني من يدي ويقول لي هيا الى المستشفى ولو قلت له لا ياخذني هو بنفسه. زوجي لم يفعل شي من ذلك ولم يتحدث بشي تركني بدموعي وحيده وخرج. انا التي تواصلت مع استشاري وفعلت كل شي كان المفروض هو يفعله. هل تظنون انه غير متأثر؟؟ لا بالعكس اعرفه جيدا لكن عقله يهرب سريعا من اي شي يحتاج تفكير او اتخاذ قرار.
سجلت مؤخرا بالانستغرام حتى افضفض شوي تحت معرف مجهول. وانا لا اريد ان اتحدث مع اشخاص يعرفوني باشياء تخصني. لو ملأ زوجي الفراغ لما بحثت عن غيره. كنت اتحدث مع بنات وليس مع رجال حتى لا تفهموني غلط. انا لا تنقصني العاطفة فزوجي يملأني حب واحضان وعاطفه. ينقصني ظهر وسند وشخص اتحدث معه بجديه عن امور تطرأ علينا او مشاكل تصير لنا.
اي مشكله تصير لنا اشعر انني انا المذنبه لما اراه من حالة زوجي اشعر انني انا السبب في مرض طفلي واشعر انني انا السبب لمشكلة حملي الثاني وولادتي المبكره واشعر انني انا السبب لاي شي لي اليد فيه او لا. اشعر انني انا السبب ان الخادمة ليست جيدة. الوم نفسي كثيرا حتى دخلت انا نفسي تحت دائرة المرض النفسي.
زوجي يتوتر ويشيل هم لو عنده اجتماع في العمل.
انطفأت فيني بهجة الحياة. اذا رايت عبسة زوجي اصير عابسه انا بدوري
كل شي معاه صعب جدا.
وجدت طريقة للحوار وهو الواتس اب اكتب ما اريد ان اقول له لكنه لا يعلق واحيانا عندما يقرأ الرسالة ياتي ويجلس جنبي اشعر بأنه سيقول شي لكنه لا يفعل.