السلام عليكم أخي بدر..
أولا, أنت إنسان شجاع و رجل في زمن قل فيه الرجال, ماشاء الله..
تقبلك لاحتضان هذه اليتيمة في حياتك رغم معرفتك بسمعتها هو شيء يحسب لك و ليس عليك..
وصفك لزوجتك هذه يذكرني بفتاة كنت أعرفها لكن أهلها أحياء و الحمدلله.. لكني أعرف ما تقصد و أعرف بنوعية الإضطرابات النفسية اللتي تصيب فتيات مثلها و أسباب تلك الإضطرابات..
أولا, أنت الآن متزوج من زوجتك الأولى و من هذه الفتاة.. يعني هذا الأمر واقع الآن..
ما هي أسباب عدم تحملك لاستمرار هذه الفتاة في حياتك كما هي عليه؟
أنا لو كنت مكانك و أعيش واقعك, سأعاملها بحب و عاطفة حتى تحبني و سأسعى بكل ما أوتيت من قوة و صبر أن أصلح حالها.. و صدقني, كل ما تحتاجه هذه الفتاة أن تحس انها حياتها مرتبة و أنها مثلها مثل باقي الفتيات المتزوجات.. إملأ الفراغ في حياتها و تحدث معها عن همومها بمحادثات عميقة.. اجعلها تحكي و تبكي و تفضفض لك.. و تسلى معها و اخرجا و سافرا سويا.. ولو لأي دولة قريبة.. اجعل حياتها ممتعة و صدقني ستتحول لمخلوق جميل و ستحبها..
إن كنت تأمن لها و إن كانت هي تتصرف بدون خيانة, أرى أنك تكمل جميلك و تعيش الواقع بزوجتين فما حصل قد حصل.. و تأكد تأكد تأكد ان اجرك عند الله كبير و قد يغفر الله لك كل ذنوبك لاحتضانك هذه الفتاة.. صدقني أنها مسكينة و ما أنها لا تريد أن يكون واقعها هكذا حتى مرضت نفسيا بسبب واقعها المرير..
ساعدها و لا تفكر بنظرة أنك محبوس في زواجك منها..
كلمة أخيرة, إن كنت تخشى أنها قد تتجرأ و أن يصيبك منها خيانة لا سمح الله.. فاتركها.