صعب جداً أن يقتنع الابن من أبوه من ناحية هذا الأمر
الشاب يرى أصدقائه قمة متعته، ويرى نصائح أبوه غير معقولة ولا مقبولة دع ولدك يأخذ حريته، ولا تتوقع أنك ستسيطر عليه، آبائنا كانوا يحاولون أن يمنعوننا من أشياء بحق أو بباطل، ولكن نفلت بسرعة من أي حدود يضعونها، لأننا نشعر أننا فاهمين ونعرف وش اللي يصلح لنا. الأهم أنه مايطيح بشلة مخدرات أو شراب أو انحرافات. وعزز فيه أهمية الدراسة وساعده وأدعمه، وهذي أهم نقطة قد لايعيها المراهق. كن صديق له، مو بالطريقة التي أنت تراها أنها هذه الصداقة، بل بل بل بل بل كما تصادق أصدقاااااااائك الحقيقين، وإلا لن تحقق الهدف ولن تستطيع أن تصبح صديق له. يعني فلها معه مثل ماتفلها مع أصدقائك، تحدث مع بالكورة بالسفر بشؤون الحياة بالقضايا، بالجنس، بالحريم، مو بطريقة ايقالك بتصير صديق له بطريقة مكشوفة وباهتة، بل بطريقة كأنك فعلاً صديق حقيقي مثل أصدقائك. |
الله يصلح لنا ولك يارب
شوف اخوي في هالعمر معروف ان المراهق يكون عنيد ومايجي بالطريقه اللي انت متبعها عمر الصداقه ماتكون بالطلب وشي طبيعي انه يحب يكون مع اصدقاءه لانه ياخذ راحته اما ابوه فهو يشوف نفسه محاسب على كل كلمه او تصرف يسويه فلازم اول شي تبطل نصائح بكثره ولازم تحمله مسؤليه يعني مثلا خله يتولى مسؤلية البيت بحيث يودي اهله ويجيبهم واستشيره بكل شي حتى لو انت تعرف القرار الصحيح مافيه مانع انك تاخذ رايه بحيث يكسب الثقه ويحس انك تعتبره رجال ورايه مهم عندك ومهم جداً انك تزرع فيه الرقابه الداخليه مثل ماتفضلت اختنا توتي لانها هي اللي راح تحميه من نفسه حتى لو كنت بعيد عنه |
كلاااام رائع ويدرس حقيقة
طالما أن الابن شعر أن أبوه يعمل دور والوصاية والرقابة عليه تأأأأأأأأأأأكد أنه لن ولن يكون واضحاً وتلقائياً وصريحاً معه. الابن يعلم بدقة إذا أبوه يعتمد عليه أو لا، ويعرف إذا هو يثق فيه أو لا، من خلال مؤشرات عديدة، لاتدقق كثير لاتعاتب كثير، تذكر أنت مرحلتك في عمره وكيف كنتَ تنفر من الوصاية والرقابة وتحديد الخيارات من قبل آباء عاشوا في زمن يختلف عن زمنك. أنا أتابع حالات كثيرة من أقاربي وأشوف كيف أن الوصاية وتحديد خيارات محددة بحجة أنه يبيهم يكونوا صالحين وفق تصوره أو يبيهم يبعدوا عن الحرام حسب تشدده أو غير ذلك لم تفلح، وبالأخير استسلموا تأكد أن من يحدد خيارات الصح والخطأ والحلو والشين والوناسة والتعاسة هو المجتمع والجيل اللي فيه، فلا يمكن المصادمة معهم والصدام لايؤدي إلى نتيجة بل يفاقم المشكلة ويسبب حالات سلبية كثيرة، الطريق الصحيح هو التفهم والتعايش والتأقلم ومجاراة الواقع، مع قليل من فن التربية والتيقن والاطمئنان بأن الشاب أو المراهق لم ينجرف للهاوية مثل المخدرات أو الشراب أو غيرها من موبقات، أما هوياته اهتماماته صداقات صعب جداً جداً أن توقفها أو تقاومها أو تفرض عليه أنماط معيشية أو قناعات فكرية معينة. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|